الفيلسوف الاسباني سينيكا اشارة الى ان الناس تصاب بحالة الغضب لانها كانت لديها أامال وتفاول كبير وعندما يتضح لديها بان هذة الامال اصبحت سراب تاتيها نوبة من الغضب تكون كاسرة و قوية.عاش هذا الفيلسوف الاسباني فترة ابان اشدة لاباطرة الاوربيين بطشا وهو الامبراطور نيرو . من نصايحة اي سينكا ان الشخص يجب ان لا يكون متفائل كثيرا لكي لا يحدث العكس ويصاب بخيبة امل كبيرة ومن ثم يقع في دائرة الغضب الكارثي هذا. هنالك ربط مابين الجوع و الغضب وكانهما تؤمان في نفسية اي انسان. لأ شك بان المتابع السياسي لمجريات الاحداث في السودان يدرك حجم الوضعية السياسية- الاقتصادية اللتي قد وصل اليها الشعب السوداني والشكر كل الشكر للاداء المخزي و الضعيف من قبل حكومة قحت وصاحبتها من افراد منظومة البشير الامنية , لا شك بان الدكتور حمدوك شخص وطني اصيل و نظيف ويريد اخراج البلاد من هذة المحنة الضيغة الا ان الرجل ليس لة معاونين ذؤ اهلية ونظرة تقدمية مثلة لكي يشاطرونة في جهودة الرامية لخروج السودان من ازمتة الحادة هذة. و كما يقال بان الشجرة الواحدة لا تصنع غابة. نعم هو الطوفان قادم بلا محال وما من تلك المظاهرات الكلستروالية هنا وهنالك الا بوادر خطيرة على ان الوضع اصبح يغلي في الشارع السوداني و ان الانفجار قادم بلا محال. اتفق معي او لا تتفق هنالك عملية تسيس لمرض كرونا الان في السودان مقصود بة كبح جماح الشارع السوداني ويثنئة من عدم الخروج على هذا التخبط في الحكومة الانتقالية. هل الوضعية الصحية في السودان لهذا المستوى من السؤ لكي تقدم حكومة قحت هذة على الاتجاة من الاجرأت التعسفية التجويعية الرامية لفرض اغلاق شامل في عموم البلاد بحجة مرض كرونا ؟, هل يدرك هؤلاء القحاتة بان هنالك أسر تأكل من نظير دخلها اليومي و ان اي اتجاة لحظرها في منازلها يعني موتها داخل منازلها من الجوع و العطش؟.من المضحك ان هؤلاء القحاتة ونظرائهم من العسكريين الاغبياء يغتدون من استرتيجيات الدول المحيطة و الاجنبية لمحاربة كرونا و تناست ان هذة الدول لها امكانياتها المالية الضخمة يمكنها ان تنفقها على شعبها نظير حجرهم في منازلهم, من اين لهؤلاء القحاتة ان يصرفوا الاموال على هذا الشعب الجايع من اصلة نظير حظرهم في المنازل. حالة التخبط في السياسات هذا سيكون علية واقع كارثي على السودان. كانت هنالك خطوات مفصلية وقوية يمكنها ان تحدث مساندة الشارع السوداني لاداء هذة الحكومة الانتقالية ومن اهمها ملف السلام اللذي كان من أوائل بنود الحكومة الانتقالية الا انها أأثرة سياسة الجرجرة و دفن الرؤوس في الرمال كما ان موضوع تسليم مجرمي الحرب الى المحكمة الدولية كان بـأمكانة اضافة مصداقية لهذة الحكومة الانتقالية بجانب ملف فض الاعتصام اللذي يؤجل من حين الى اخر جراء الضغوطات اللتي تمارسه مجموعة البشير الامنية. حقا ثورة الجياع الاولى تم فرملتها و أبطأ عجلتها ببعض الوعود المستقبلية البراغة الا ان الثورة القادمة ستكون دموية وكارثية ستلحق بكثير من المتؤاطين القحاتة. وكما اشارة الفيلسوف سينيكا تبدد الأمال يؤدي الى غضب كبير وهذا الجيل الثوري الراكب راسة تبدد امال ثورتة وهاهو الان يعد لثورتة التصحيحية الثانية فهل من معتبر. وأنها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة