الحرب أوشكت علي دخول عامها الثالث والبؤس يطارد شعب السودان وخراب الوطن ويطل علينا مشهد الحلقة الأخيرة من مسلسل كيفية التحول الي بناء الثقة السلام والهدنه ويضغط في الإتجاه سرا المجتمع الدولي بقيادة أمريكا والرباعية والثلاثية والإتحاد الافريقي والايغاد ودول الجوار كلها تدعم الخطط الغربية وخطط أمريكا وبقية العالم تنتظر وهولاء يفكرون ويوضحون للمتقاتلين كيفية إدارة السلام وانهاء الحرب تدريجيا تحت الضغط والدعم وسيكون لا محدودا لأننا كشعب مغييبون منذ الاستقلال تحت أي حكم كان وظلننا اسواء مما كنا وكل ذلك مشفوع بوعود المجتمع الدولي بالاعمار والتعمير والاموال التي سيجلبها المجتمع الدولي لهؤلاء من روجو لإشعال الحرب التدميرية التي قضت علي الوطن والمواطن والخراب الذي اصاب بنية الوطن كله التحتية ودوره ومؤسساته وشرد المواطنين ونهب ممتلكاتهم ومنازلهم وعرباتهم وجهد عمرهم من قبل الدعم السريع واللصوص الذين وجدو ضالتهم بهذه الحرب وجدو ضالتهم وحقدهم وغلهم اننا نتساءل لماذا قامت الحرب اصلا بعد كل هذا القتل والتدمير والافناء والشهداء الكثر والموت في كل مكان والجثث التي اكلتها الكلاب وجرفتها السيول وغيرها من المآسييءفإن المسوؤلية تقع علي عاتق الجنرالين الحا لمان بالسلطة وجاهها الدعم السريع كجزء تابع للقوات المسلحة ويتحمل قايد الجيش مسؤؤلية عدم حماية المواطنين ومنازلهم وتتحمل القوي السياسية السودانية نتيجة ضعفها وعجزها التام عن حلحلة المشكلة بإيقاف الحرب التدميرية وانقاذ الوطن والمواطن من يحاسب من فان المسوؤلية المباشرة تقع علي قيادة الدعم السريع وقيادةالجيش؟؟؟ ان الفشل وانت بين يديك السلاح والقوة وكل أسبابها وانت لا تحرك ساكنا بل يراي كل الشعب القراراءت العكسية والخذلان وتترك الشعب يموت وتشرد اسره خاصه في الجزيرة وقبلها في الجنينة وغيره يهان ويذل ان هذه الحرب المدمرة يجب أن تكون مطلبا شعبيا راسخا لبتر الفاسدين ولصوص المال العام والذين يسفيدون من الحرب والسلطه والسلطان وان نؤسس لدولة تسودها الشفافية والامان ويسةدها السلام والعدل ودستور دايم يجسد بوضوح لا لبس فيه ان المواطنة اساس الحقوق وان الحكم والسلطة وملحقاتها طواعية لخدمة الشعب من أراد ذلك اهلا به حاكما
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد مصطفي الحوري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست