إذا كانت الحكومة تريد استضافة بدون الكويت ولاجئين أفغان، ولاجئين افارقة تعيدهم أوروبا فعليها أن تضع قبل كل شيء خطة ناجعة للاستفادة من هؤلاء. بالتأكيد اوروبا ستدفع عن اللاجئين الأفارقة. وامريكا ستدفع عن اللاجئين الافغان. والكويت ستدفع عن البدون.
لكن يجب تخصيص هذه الأموال لبناء المستوطنة التي ستجمع هؤلاء الموطنين في السودان، حتى لا يندمجوا في الشعب السوداني. بل يظلوا محتفظين بثقافة العمل النشطة التي اكتسبوها. لأن ثقافة الشعب السوداني هي ثقافة العطلة في انتظار اللبعة الكبيرة. بناء مستوطنات ذات طابع صناعي لهؤلاء سيخدمهم وسيخدم الاقتصاد السوداني، ويا حبذا لو تم بناء مستوطنات أخرى وفتح باب الهجرة من دول شرق آسيا كالفلبين أو الصين أو تايلاند ودول اوروبا الشرقية الضعيفة اقتصادياً والتي بها عمالة ماهرة جداً وطاقة بشرية قوية. يتم بناء مستوطنات دائرية، وتأهيلها بدعم كويتي اوروبي امريكي من حيث البنية التحتية، خاصة الماء والكهرباء، ومنح هؤلاء المستوطنين إدارة ذاتية لمستوطناتهم، مع محاولات ابعاد الافغان (السنة) عن البدون (الشيعة) وخلطهما بقليل من المهاجرين الأفارقة والشرق آسيويين. لقد أثبت الشعب السوداني أنه شعب فاشل بكل المقاييس، وحان استبداله بشعوب أخرى تستطيع ان تجدد الدماء في العروق بطاقتها الحيوية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة