تراجيديا الفاشر في (عالم الفصام القيمي الخطير) كتبه بروفيسور حسن بشير محمد نور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-06-2025, 05:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2025, 03:50 PM

حسن بشير محمد نور
<aحسن بشير محمد نور
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 80

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تراجيديا الفاشر في (عالم الفصام القيمي الخطير) كتبه بروفيسور حسن بشير محمد نور

    03:50 PM November, 05 2025

    سودانيز اون لاين
    حسن بشير محمد نور-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر






    الظلم مؤذن بخراب العمران (ابن خلدون)
    حين يطغي الحاكم او تفسد القيم، تنهار الدول من الداخل قبل ان يسقطها الخارح (قول مأثور)

    لم تصطحب عناصر الدعم السريع معها اي ذرة من الضمير او الإحساس الانساني عند دخولها مدينة الفاشر. مارست الانتقام والتنكيل وقتلت بشهية مفتوحة تحسدها عليها (الضباع) الرومانية المجوعة والمحبوسة في اقفاص قبل اطلاقها علي باحة الكولوزيوم لتفتك بالضحايا الموجودبن هناك. قتلت العساكر والمدنين، قتلت الرجال والنساء، قتلت الكبار والصغار، قتلت المرضي في المستشفيات وعمال الاغاثة، بل وقتلت النساء والاطفال حديثي الولادة في العنابر المخصصة لهم. ثم وثقت فظائعها بالصور والفيديوهات او تركت ضحاياها في العراء لتلتقطهم الاقمار الاصطناعية.
    شاهد العالم تلك الفظائع بالفيديوهات وعبر الشاشات الملونة وصور الاقمار الاصطناعية وادان وشجب. هذا العالم الذي يدافع بشراسة عن حقوق المثلية والتحول الجنسي وحقوق الحيوان، لكنه لا يحرك ساكنا ضد ابشع الجرائم ضد الاتساتية والابادة الجماعية، لأن علي ما يبدو ان الإنسان الذي تمارس ضده تلك الجرائم ادني رقيا من حيواناتهم.
    هذا عالم لا محالة مصاب بنوع من ( الفصام القيمي الخطير) الذي قد يؤدي في لحظة ما الي هلاك الكائنات التي تعيش علي هذه المجرة عن بكرة ابيها.
    الانسان ليعجب كيف لجماعة تدعي التأسيس لدولة ما تقتل الشعب الذي تريد حكمه بتلك البشاعة وبرودة الدم، الا اذا اراد بناء دولة ( راجا) حسب الاساطير الهندية القديمة التي ابادتها الحروب الاهلية بسبب الظلم والطغيات. إن دولة تأسس علي الإجرام والابادة لن تكتب لها الحياة، أبدا لن تكتب لها الحياة.
    لقد سجل الدعم السريع اسمه ضمن طغاة العالم وسفاحيه في سجل سيرويه التاريخ للاجيال المقبلة.
    مع ذلك:
    فإن صناع مليشيا الدعم السريع وممكنيها، منذ 2003 وحتي الغد الذي ستشرق فيه شمس السلام، سواء من كان رئيسهم يسمى قائد المليشيا ( حمايتي) او من جعلوه نائبا للرئيس ونفذوا معه انقلاب 25 اكتوبر 2021 قاطعين الطريق علي احلام الشعب السوداني في التحول المدني الديمقراطي، ووضع البلاد علي سكة التعافي والتنمية والنمو، انهم يتحملون كامل المسؤولية الجنائية والاخلاقية علي جرائم صناعتهم، لان الصانع يتحمل مسؤولية نتائج وعواقب بضاعته، خاصة إذا عجز عن السيطرة عليها أو استردادها من الاسوق. لا يجدى مع ذلك الانكار او التبرؤ من الأبن العاق، كما ان ذلك لن يسقط بالتقادم ولا يمحى من ذاكرة التاريخ.

    هذا مشهد من تراجيديا الفاشر في مسرح العبث الكبير الذي وضعت سيناريوهات فصوله منذ اندلاع ثورة ديسمبر 2018 مرورا باعتصام (الموز) ثم اتقلاب اكتوبر 2021 واخرج للعالم في 15 ابريل 2023.

    اما عن دارفور الكبرى فهي مساحة شاسعة قليلة الكثافة السكانية، غنية بالاراضي الصالحة للزراعة وبمناطق مناخية متنوعة. غنية بالمياه الجوفية ومئات الالف من الثروة الحيوانية. غنية بالذهب الذي يعتبر اهم وقودا للحرب وغنية بالمعادن ومن ضمنها اليورانيوم حسب مسوحات موثوقة.
    غنية بارثها الحضاري والثقافي الضارب في التاريخ.
    كما ان الموقغ الجغرافي والبعد الجيوبولتيكي يجعل الفوضى فيها مهددا امنيا خطيرا، سواء بالهحرة او التهريب او الاتجار بالبشر ، وصولا الي الارهاب لجميع دول الجوار مما يهدد الامن الاقليمي، الذي ستطال بالتالي تداعياته العالم بأثره، من ناحية التأثير علي الموارد والسكان في منطقة حيوية واسعة. وللتأكد من ذلك يمكن الرجوع للمعلومات الموثوقة والخرائط عن دارفور.
    اما عن التداعيات علي السودان فيمكن القول ان، لا سودان بلا دارفور ومن يريد فصلها عن البلاد عليه ايجاد تسميات جديدة للدويلات المتبقية منه. والسلام























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de