ما اعلنته والية نهر النيل من انسحاب القوات الامنية من مراكزها ونقاط تمركزها وغيابها عن حضور اجتماعات اللجنة الامنية بالولاية مما ادى الي نهب مرتبات محلية بربر وويضاف عليها تعرض احدى شركات التعدين للذهب بالولاية لحالة نهب مسلح فى سابقة ليست عبثية ومقصودة تماما لافشال الوالية فى اداء مهامها واولها اعاقة ازالة التمكين من الولاية وهو امر يستحق اقالة مسؤلى الملف الامنى بالولاية والمسؤل الامنى بالمحلية واحالتهم للصالح العام وتجريدهم من الرتبة وحرمانهم من حقوق الخدمة على اقل تقدير وفى حكم عادل وصارم ورادع لكل من تسول له نفسه العبث بثورة الشعب وسلطته وارادته الحرة. وهى عقبات وحرب سيواجهها كل الولاة بولاياتهم لما تمثله بعض الاتجاهات بالقوات الامنية من راس حربة فى بقايا وفلول العهد البائد ومخططاتهم بافشال الحكومة المركزية وحكومات الوليات بافتعال الازمات المعيشية بتهريب وتخزين المواد التموينية وافتعال ازمات الوقود والسكر والدقيق وافتعال الازمات الامنية بتعرض المواطنين لهجمات عصابات النيقرز والمدفوع لها من بقايا المؤتمر الوطنى وبتواطوء الاجهزه الامنية من الانسحاب من مواقعها وغض الطرف بحالة تمرد ظاهر وباطن. وهى ازمات وحالة تمرد تاتى متوافقة ومتناغمة مع تصريحات المسؤلين واحد قيادات الاحزاب الطائفية ومعبرة عن دعاوى الفلول من النظام السابق فى حلف سياسي معادى للثورة ومحارب لاهدافها وبرامجها وسلطتها باحداث الازمات الامنية والمعيشية بحياة المواطن ودفعه لحالة من الياس وال################ تجاه ثورته واصابته بالاحباط لتمرير مخططانهم فى استلاب الدولة وافراغ الثورة من مضامينها الثورية وتوافقا مع المخططات الاقليمية والدولية للعصابات العابرة للحدود ومافيات التجارة الدولية واستغلال ثروات الشعوب ونهبها وكسر ارادتها الحرة وتحويلها الى امم استهلاكية مخدرة وتابعة وذليلة وتحت رحمة العصابات الدولية والمحلية وتحالفاتهم المشتركة. الثورة قامت بالسودان لتنتصر وهى الثالثة بعد ثورتى 1964و1985 وقد سرقتهم ذات القوى وافرغتهم من محتواهما ولكن ثورتنا هذه الثالثة و محروسة بلجان الاحياء والخدمات وهى بالغة مراميها مهما واجهت من عثرات وانتكاسات وتراجعات مرحلية فهى فى قلوب الشباب وضمائر الاطفال وهى ثورة للغد تعنيهم ولاتعنى من استسهلوا الذل والهوان واستسلموا له. وبتعين ولاة الولايات قطعت الثورة خطوة مهمة وتوسعت واقعا للى 90%من بقاع السودان وباستكمال مؤسساتها ووزاراتها ستشكل واقعا فعليا وتنفيذيا معاشا يعبر عن الثورة وينطق باسمها مع تراجع فلول النظام السابق ومافياتهم مع ارتفاع صراخهم وذيادة مؤامراتهم ولكنهم سيتراجعون حتى العدم فكل يوم يمر فى مصلحة الثورة الظافرة وهو خصم من رصيد الثورة المضادة وفلول النظام البائد وبكل تمكين انتصار للشعب وهزيمة لظلام وبؤس الانقاذ وبتكوين البرلمان وتمثيل الشعب به ستكون الثورة قد عبرت الى بر الامان واصبحت واقعا تشريعيا بعد ان كانت واقعا تنفيذيا فقط وعندها سيصعب على الاعداء اقتلاعها وتهديد وجودها والتقليل من انتصارتها او وقفها وسيتحولوا الى ذكرى مره وقذرة من تاريخ الشعب السودانى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة