تمر الفترة الانتقالية بحركة تآمر معلن ومستتر وحتى لا تصبح التالته ثابته!!!! حركة الاستقطاب التى تقوم بها المليشيا منذ اول ايام الثورة بالاتجاه إلى الإدارة الأهلية تاره ثم الشباب تاره ثم الحركة المجتمعية كحملة علاقات عامة لايمكن ان تقفز فوق ذاكرة الثورة والثوار!!! ثم فرض الأمر الواقع داخل القوات المسلحة بفرض التعيينات التى أرست قيادة مؤسسي المليشيا على القيادة وما حادثة تنوير المدرعات بغائبة !!!! أن تظل البلاد بلا وزير دفاع يربط الإدارة التنفيذية بالواقع الأمنى والمهددات للفترة الانتقالية كأن البلاد قد عجزت عن وجود من يشغل المنصب فى بلد كثر فيه الفرقاء واللواءات الأهلى والخلوى و النظامى فمن يعطل الإجراء ولماذا ام هى الكورونا!!!!! ما يحدث من فوضى واستثمار فى مفاوضات السلام لتحالفات جانبية لاتخفى على غبي !!!! الاستقطابات الخارجية التى يقودها قائد المليشيا بلا استحقاق من الوثيقة الدستورية بل سمعنا كلمة التفويض بدأت فى الدوران والتدوير!!! تفويض الجهاز التنفيذى لبعض مهامه تكون داخل الجهاز التنفيذى وليس خارجه!!! أما مجلس السيادة فيبدو انه لايدرك حدود التفويض بل صار مبتدرا للقاءات خارجية وعقد صفقات بعيدا عن القانون الدولى وحقوق الإنسان وبعيدا عن الجهاز التنفيذى الذى يرسم سياساته رئيس الوزراء فقط ويتم التنفيذ عبر الخارجية. لقاء رئيس مجلس السيادة مع رئيس وزراء الكيان الصهيونى أوضح مثال لتجاوز الجهاز التنفيذى !!! الدولة العميقة مازالت تراهن على جسمها المترهل فى القوات النظامية فقطع الرأس والذنب لايعنى موت الولاء فى الجسم الذى يمثل التباطؤ الواضح فى ردات الفعل للفتن القبلية التى تحدث فى الولايات او داخل المدن من ظواهر سالبة !!! لجنة إزالة التمكين يجب ان لا تفرق بين فساد مدنى او عسكرى او مليشياتى وهذا ما يعزز الثقة فى العدالة الانتقالية!!!! تجمع المهنيين هو الضامن الوحيد للفترة الانتقالية لأنه بقاعدته العريضة على طول البلاد والعالم هو الذى توحدت عنده ساعة الوطن فى الواحدة!!! وعليه يجب أن يعقد مؤتمراته ولو افتراضيا فى كل انحاء البلاد والعالم ويجب ان يحرص على تكوين النقابات فورا الحارس الثانى على المدنية ثم ابتدار ميثاق الدفاع عن الديمقراطية ودعوة الاحزاب والنقابات والمجتمع المدنى للتوقيع عليه. نعلم تمام ان الدكتور حمدوك رجل وطنى يريد أن ان يعبر بالوطن من حالة الانتقال إلى النظام المدنى ولكن ان لم تنجز مطالب الثورة فى الفترة الانتقالية وأهمها هيكلة القوات النظامية ورسم عقيدة جديدة لها متمثلة فى حماية الوطن والمواطن والدستوروجمع السلاح وسيادة القانون فلن يكون هناك انتقال بل سيكون انقلاب من شاكلة تفويض محور الشر!!!! تجمع المهنيين ومجلس قوى الحرية والتغيير يدعمكم ثوار 30يونيو الذين أعادوا الأمور إلى نصابها عندما كشر المجلس العسكرى عن أسنانه فكان ردع المدنية الذى أعاد الأمور إلى نصابها@ فترة الانتقال فترة إنفاذ مبادئ لقواعد التنافس اللاحق أما اذا سرتم فى طريق التجاذب فى وقت القواعد فلن يكون هناك تنافس ولن يكون هناك وطن نحن للقومية النبيلة ما بندور عصبية القبيلة..تربّى فينا ضغائن و بيلة تجيب مصائب للوطن العزيز!!!! @كلمة قوات مشتركة سمعنا بها فى مجزرة القيادة صوتا وخطا على الجدران !!!لا يصح الا الصحيح أجهزة الدولة معروفة منذ 56ومابنى على باطل فهو باطل الشخص الذى لا يريد جمع سلاحه ولا يريد أن يعمل من داخل أجهزة الدولة المؤسسية لايؤمن بالمدينة او الديمقراطية وقديما قال الدستور ليس قرآن والما بكاتل ماعندو رأى!!!! الأمين مصطفى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست