تايه بين القوم/ الشيخ الحسين / عاطفة الأبوة تلين قلب الوحش الكاسر و تشعل حرب المخابرات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 07:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-30-2024, 04:11 AM

الشيخ الحسين
<aالشيخ الحسين
تاريخ التسجيل: 11-10-2014
مجموع المشاركات: 323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تايه بين القوم/ الشيخ الحسين / عاطفة الأبوة تلين قلب الوحش الكاسر و تشعل حرب المخابرات

    04:11 AM July, 29 2024

    سودانيز اون لاين
    الشيخ الحسين-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    منقول مع بعض التعديل:-
    إفريقيا الوسطى
    العام ١٩٧٧م
    توج الامبراطور بوكاسا نفسه
    على عرش أفريقيا الوسطى في حفل مهيب..جلس فيه على عرش مرصع بالماس
    وكذلك كان امر التاج
    تذكر فيتنام. وحربه فيها
    وقد كان جنديا
    ثم أخذته وخزه ضمير.

    تذكر ابنة له انجبها صدفة بين حقول فييتنام
    و آنسته بعدها تعقيدات الحياة
    البنت وامها.و امرها
    و
    بعد الحفل
    طلب
    الامراطور
    سفير فرنسا الذي كان يزمع مغادرة
    مكان
    حفل التنصيب بعد تمامه
    هو
    و
    ومن احتفلوا ..
    بتتويج نابليون افريقيا الأسود.

    قال بوكاسا للسفير الفرنسي : ان الامبراطورية العظمى لوسط افريقيا
    تلتمس من جمهورية فرنسا البحث عن سمو الاميرة الضائعة.
    وحكى القصة
    واستجابت فرنسا لالتماس الامبراطور الجليل الذي كانت قد ربطته برئيسها حينئذ جيسكار ديستان صداقة تتلألأ ببريق الماسّ !.

    انتشر رجال مخابرات فرنسا في مدن وقرى فييتنام يبحثون عن اميرة الغابات..
    الضايعة
    ولما لم يجدوا لها أثرا..
    ركنوا الى حل عجيب اختاروا طفلة خلاسية
    في نفس سن الاميرة
    كانت نتاج
    علاقة عابرة
    بين فيتنامية و احد الجنود الزنوج الأمريكيين

    وسافر. رجال فرنسا بالبنت الى بانغي عاصمة أفريقيا الوسطى

    و ثمّن الامبراطور الهدية .
    وخر ساجدا و ارسل تحياته البرّاقة الى باريس شكرا على لم شمله بالاميرة الضائعة.

    و بعدها بأسابيع
    حطت طائرة اميركية الرحال في مطار بانغي
    وعلى متنها الاميرة الحقيقية
    ومعها امها وخالاتها.
    اللعبة الأبدية
    و عملية مخابراتية صُح
    و اضاءة على عمل العالم التحتي الخفي
    و تجليات
    صراع المصالح
    و ضربة لفرنسا تحت الحزام
    وتوجست الاجهزة الفرنسية من ردة فعل الامبراطور..
    وترقبوا. الاسوأ .!
    و حدث العكس

    ابتسم قلب الوحش الكاسر و سامح فرنسا و جرت فرحته على لسانه وقال :

    كانت قد ضاعت مني بنت واحدة..
    وعوضني الله بتوأم.

    اعترف بالثانية.. وتبنى الأولى.
    و
    بالرغم من كل ما لحق
    بسيرة بوكاسا من اتهامات وصلت إلى حد اكل لحوم البشر
    تبقى هذه النقطة مضيئة في تاريخه الدرامي العجيب .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de