بين مطرقة الطموح وسندان العنف.. السودان يئن ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 03:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2024, 08:00 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين مطرقة الطموح وسندان العنف.. السودان يئن ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    08:00 PM October, 05 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    -

    في خضم عاصفةٍ تشهدها القارة السمراء، يطفو السودان على سطح الأحداث، منكباً تحت وطأة صراعٍ دامٍ أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين، حربٌ اشعلت فتيلها أطماعٌ شخصية وتناحرٌ على السلطة، وأغرقت البلاد في بحرٍ من الدماء والدمار، في مشهدٍ حزينٍ، يقف السودان شاهداً على صراعٍ أهليٍ طاحن، أفقده استقراره وأمنه، فبين قوات الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع المتمردة، تدور معاركٌ ضارية، تدمر البنية التحتية وتزهق الأرواح، وفي هذا المشهد المعقد، تتداخل المصالح الدولية والإقليمية، وتتعدد الأطراف المتدخلة، فمن جهة، يحاول المجتمع الدولي، ممثلاً في الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة، الضغط من أجل وقف إطلاق النار والعودة إلى المسار الديمقراطي، ومن جهة أخرى، تتصارع القوى السياسية الداخلية على السلطة، كلٌ يسعى لتحقيق مصالحه الخاصة، المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، يحذر من استمرار الصراع، مؤكداً أن لا حل عسكرياً له، ويحمل مسؤولية استمرار الحرب إلى عناصر من عهد البشير داخل الجيش، الذين يرون في استمرار الصراع وسيلة للعودة إلى السلطة، من جانبه، يسعى الاتحاد الأفريقي جاهداً لإنهاء الأزمة، وقد قدم خريطة طريق لتحقيق ذلك، إلا أن تعنت الأطراف المتصارعة، ورفضها الجلوس إلى طاولة المفاوضات، يعوق جهود الوساطة، فالسودان اليوم يعيش أزمة إنسانية بالغة التعقيد، تتطلب حلولاً سياسية شاملة، فالحرب لا تجلب إلا الدمار والخراب، ولا يمكن أن تكون حلاً لأي مشكلة، إن من واجب المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده لدعم الشعب السوداني، والعمل على إيجاد حل سياسي عادل ودائم للأزمة، كما يجب على الأطراف السودانية أن تتحمل مسؤولياتها، وأن تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويبقى السؤال مطروحاً: إلى متى سيستمر هذا النزاع؟ وإلى أي مدى ستصل الخسائر البشرية والمادية؟ إن التاريخ سيسجل هذه الصفحة السوداء في تاريخ السودان، وسيكون شاهداً على من تسبب في هذا الدمار، هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي: في خضم الأحداث الدامية التي يشهدها السودان، برزت حادثة استهداف مقر البعثة الدبلوماسية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخرطوم، لتكشف عن عمق الصراع الدائر وتداعياته على الساحة الدولية، هذه الحادثة، التي حملت في طياتها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، أصبحت محط أنظار العالم، وكشفت عن الوجه القبيح للحرب وأساليبها الدنيئة، ففي يوم مشؤوم، هزت دُوي انفجارات عنيفة العاصمة السودانية الخرطوم، مستهدفة بصورة مباشرة مقر البعثة الدبلوماسية لدولة الإمارات العربية المتحدة، لم يكن هذا الهجوم مجرد حادث عابر، بل كان بمثابة رسالة واضحة المعالم، تحمل في طياتها تحدياً صارخاً للقانون الدولي، وانتهاكاً سافراً لحرمة الدبلوماسيين ومقارهم، سالم الجابري، مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الأمنية والعسكرية، أكد ببالغ الأسف وقوع هذا الاعتداء الغاشم، مشيراً إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمبنى والمرافق المحيطة به، وبأدلة قاطعة، كشف الجابري عن تورط الجيش السوداني في هذا العمل الإجرامي، مؤكداً أن هذا الفعل يتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية، ويعتبر خرقاً صارخاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، لم تتوقف الإمارات عند هذا الحد، بل قامت بتقديم أدلة دامغة تثبت تورط الجيش السوداني في هذا الاعتداء، مما فضح زيف الروايات التي حاول النظام السوداني ترويجها لتضليل الرأي العام الدولي، هذا العمل الجبان، كما وصفته الامارات، كشف عن الوجه الحقيقي للنظام السوداني، الذي لا يتورع عن استهداف المدنيين والبعثات الدبلوماسية لتحقيق أهدافه السياسية الضيقة، فقد أثارت هذه الجريمة الشنعاء استنكاراً واسعاً على الصعيد الدولي، حيث أدانت أكثر من مائة دولة ومنظمة دولية هذا العمل الإجرامي، معبرة عن تضامنها الكامل مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد دعت هذه الدول إلى إجراء تحقيق شفاف ومحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء، مؤكدة على ضرورة احترام القانون الدولي وحماية المدنيين والبعثات الدبلوماسية، إن استهداف مقر البعثة الدبلوماسية الإماراتية في الخرطوم يمثل جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، ويجب على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفاً حازماً تجاه مثل هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، إن هذا الاعتداء يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع في السودان، وحماية المدنيين، وتحقيق السلام والاستقرار في هذه المنطقة المضطربة Targeting the UAE diplomatic mission in Khartoum is a war crime that cannot be tolerated, and the international community must take a firm stance against such flagrant violations of international law. This attack underscores the need to intensify international efforts to end the conflict in Sudan, protect civilians, and achieve peace and stability in this troubled region. وعلى قول جدتي: "دقي يا مزيكا !!".

    خروج:- في يوم حزين، ودعت الساحة الأدبية العربية والعالمية عملاقاً من عمالقة الشعر، الشاعر السوداني الكبير محمد المكي إبراهيم، رحل "ود المكي"، كما يحلو للسودانيين تسميته، تاركاً خلفه إرثاً أدبياً غزيراً، ومسيرة حافلة بالعطاء والإبداع، ولد محمد المكي إبراهيم في قلب السودان، وسرعان ما برز نجمه كشاعر موهوب، خاصة بعد ثورة أكتوبر التي ألهمت شعره وأعطته زخماً كبيراً، لقد كان صوت الثورة، فغنى لها ووثق أحداثها بقصائد خالدة، مثل "أكتوبر الأخضر" و"الأربعاء الرائعة"، والتي لا تزال تتردد على ألسنة السودانيين حتى اليوم، لم يقتصر إبداع المكي على الشعر الثوري، بل تعداه إلى آفاق أرحب، فكتب عن الحب والوطن والحياة، مستلهماً جمال الطبيعة وتنوع الثقافات السودانية، لقد كان شاعراً متمرداً، لا يخشى التعبير عن رأيه، وكان دائماً يسعى إلى تجديد الشكل والمضمون في شعره، سافر ود المكي إلى العديد من الدول، وعمل دبلوماسياً، لكنه لم ينسَ وطنه وشعبه، فقد كتب عن السودان بصدق وحب، معبراً عن فخره بهويته وعن أمله في مستقبل أفضل لبلاده، كان لمحمد المكي إبراهيم تأثير كبير على الأدب العربي، خاصة في الستينات والسبعينات، فقد شكل مع مجموعة من الشعراء السودانيين مدرسة شعرية جديدة، عرفت باسم "مدرسة الغابة والصحراء"، والتي اهتمت بالهوية السودانية وجذورها التاريخية، رحل محمد المكي إبراهيم، لكن شعره سيظل خالداً، يقرأه الأجيال القادمة، ويتعلمون منه معاني الحب والوطنية والتضحية، لقد كان شاعراً عظيماً، ترك بصمة واضحة في تاريخ الأدب العربي، وسوف نفتقده كثيراً رحمه الله.. #أوقفوا_الحرب ولن أزيد ،، والسلام ختام.

    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
    بكلاريوس، ماجستير ودكتوراة "لغة إنجليزية" جامعة أفريقيا العالمية
    TWITTER, LINKEDIN, FACEBOOK, INSTAGRAN, REDDIT, TUMBLR, PINTEREST, PICEART, FLICKR, SNAPCHAT, LINE,TIKTOK, YOUTUBE, BODCAST, SKYBE, DUO :- DROSMANELWAJEEH























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de