بعد أن أعاد العلاقات مع إيران ، هل تقلب أمريكا الطاولة على البرهان؟ كتبه علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 04:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-09-2023, 05:29 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بعد أن أعاد العلاقات مع إيران ، هل تقلب أمريكا الطاولة على البرهان؟ كتبه علاء الدين محمد ابكر

    05:29 PM July, 09 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    قبل سبع سنوات اعلن السودان عن قطع علاقتة الدبلوماسية مع ايران واتت تلك الخطوة انذاك تضامن مع المملكة العربية السعودية التي لديها حساسية حادة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في عدد من النقاط الساخنة منها ملفات لبنان والعراق والبحرين وسوريا واليمن حيث تشعر السعودية بان ايران تحاربها عبر الرعايا الوطنيين من اتباع المذهب الشيعي الذين يشكلون نسبة لا يستهان بها في تلك الدول المذكورة أعلاه و علي حسب وجهة النظر السعودية فان ذلك قد يعمل علي زعزعة استقرارها لذلك تجد العلاقات السعودية الايرانية دائما على صفيح ساخن و غير مستقرة ، و في الفترة الاخيرة نجحت جمهورية الصين الشعبية في اعادة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين عبر وساطة قادها الرئيس الصيني كان الهدف منها اقتصاديا اكثر منه سياسياً فالولايات المتحدة الأمريكية مشغولة هذه الايام بحربها مع روسيا حول اوكرانيا والصين تريد استثمار هذه الفرصة بخلق وفتح اسواق جديده لها والترويج والتبشير عن اقتصادها القادم بسرعة الصاروخ اضافة الي طموح الامير الشاب محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في العمل علي تحسين اقتصاد بلاده المنهار بسبب ازمة الانفاق علي حرب اليمن وعدم استقرار اسعار النفط العالمية مما جعله يقبل بالمبادرة الصينية ونفس الشيء ينطبق على ايران التي تعاني من عقوبات اقتصادية دولية بسبب الملف النووي وتصدع جبهتها الداخلية جراء الثورة الشعبية التي تشهدها كل تلك التطورات السياسية لا تمس السودان بشي مباشر الا في حالة قيامه بخروجه من بيت الطاعة الامريكي السعودي اذا ما حاول اقامة تعاون عسكري وامني مع ايران وهذا بالطبع امر بالغ الخطورة لدي امريكا والسعودية و غير مرحبا به وهو يعني تهديد مباشر لمصالحهم وتعريض سلامة الملاحة البحرية للخطر في البحر الأحمر كما هو الان في الخليج العربي وخليج عمان فايران تعمل علي مضايقة السفن التجارية لحلفاء الولايات المتحدة مما يتطلب نشر المزيد من القطع الحربية الامريكية وبالتالي فان. ذلك يرهق خزينة الدولة التي تعتمد على الضرائب التي يدفعها المواطن الامريكي وخاصة وان الانتخابات البرلمانية والرئاسية علي الابواب بالتالي فان التقارب السوداني الايراني اذا ما حدث فهو يعني تهديد مباشر للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها خاصة اسرائيل التي لديها حساسية مفرطة اتجاه ايران حيث تتهم تل ابيب طهران بالعمل على زعزعة استقرارها بمساعدة حزب الله في لبنان لذلك تتعرض سوريا الي غارات اسرائيلية جوية بهدف تدمير الاسلحة التي تصل من ايران الي حزب الله في سوريا ، ان قطع العلاقات بين ايران والسودان في السابق جعل اسرائيل تشعر بالامان فقد كانت ايران تعمل علي تقديم الاسلحة الي الفصائل الفلسطينية التي تقاتل اسرائيل ويكفي الاستشهاد بحادثة قصف اسرائيل لمصنع اليرموك المقام في احد ضواحي العاصمة السودانية الخرطوم في العام 2012م كرد اسرائيلي على حسب اعتقادها بأن ايران تمتلك المصنع الذي يعمل علي تزويد الفلسطينيين بالسلاح بالتالي فان اعادة العلاقة من جديد بين ايران والسودان سوف يعيد فتح ملفات سابقة و ربما يكون لها تاثير كبير علي سير القتال في السودان ما بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع فالولايات المتحدة الأمريكية كانت قد اظهرت تعاطف مع الجنرال البرهان قائد الجيش السوداني بسبب اعتقادها بان الدعم السريع له علاقات اقتصادية مع روسيا عن طريق مجموعة (فاغنر) ولكن اتضح ان تلك الظنون كانت مجرد اتهامات لا تستند إلى حقائق وقد كذبتها احداث روسيا الاخيرة ، الجنرال البرهان لم يستغل ذلك الاهتمام والتعاطف الامريكي بشكل جيد يسمح له بالانتصار وبدلا عن ذلك وقع في اخطاء قاتلة قد تعصف به حيث قام وهو في ذروت حربه ضد قوات الدعم السريع بالتشكيك في نزاهة وحياد السيد فولكر بيرتس المبعوث الأممي ورئيس البعثة الخاصة في السودان عندما ارسل رسالة الى الامين العام للامم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش طالب منه استبدال السيد فولكر بشخصية اخري وقد جاءت ردود الفعل علي ذلك الطلب وبال على البرهان حيث لم تكتفي الولايات المتحدة الأمريكية برد السيد أنطونيو غوتيريش الامين العام للامم المتحدة الذي جاء متضامناً مع المستر فلوكر فحسب وانما وصل الي مستوي اصدار مندوبة الولايات المتحدة بالمنظمة الدولية تصريح تدعم فيه استمرار السيد فولكر بيرتس
    في منصبه في رئاسة بعثة الأمم المتحدة بالسودان لفترة ستة أشهر قادمة ، وفي تطور جديد بالأمس السبت الثامن من شهر يوليو صدرت ادانة من السيد أنطونيو غوتيريش علي مقتل عدد من المدنيين بمنطقة العامرية بمدينة ام درمان غربي العاصمة السودانية نتيجة لقصف جوي للجيش السوداني وهي المرة الاولى التي يشير فيها مسؤول دولي رفيع الي مثل تلك الحوادث التي تحدث نتيجة القصف الجوي ، لم ينتهي تخبط سياسة الجنرال البرهان الخارجية عند هذا الحد وانما قام مره اخري بارسال نائبه مالك عقار الي روسيا بهدف البحث عن حل لايقاف الحرب في السودان وهنا سوف نجد ان الولايات المتحدة سوف تضع علامة استفهام كبيرة حول زيارة نائب البرهان الي روسيا فالبرهان الذي رفض منبر مدينة جدة الذي كان تحت رعاية اميركية سعودية لتسهيل التفاوض مع الدعم السريع ورفض كذلك مقترحات مبادرة مجموعة دول الايقاد حول السودان و عاد ليبحث عن ايقاف الحرب في روسيا التي هي ذاتها تعاني من حرب مدمرة مع جارتها اوكرانيا المسنودة من الولايات المتحدة الأمريكية ربما ارد البرهان استثمار التوتر الذي حدث في روسيا عقب تمرد مجموعة (فاغنر) الروسية ولكنه لم يستفد منه شي الا مزيد من الغضب الامريكي ، ان تخبط البرهان في الملفات الخارجية سوف يجعل الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل تعملان على اعادة النظر اليه كحليف استراتيجي يمكن ان يعتمد عليه في المستقبل فما يربطهم بالبرهان هو ملف (التطبيع) والذي يتطلب من الدولة التي تريد التقرب من تل ابيب ان تقطع علاقتها مع ايران وليس تطويرها كما حدث بالامس عندما اجتمع وزيراً خارجية كل من ايران والسودان في دولة اذربيجان
    حيث تقرر تبادل السفراء بين البلدين ، قد يكون الدعم السريع هو المستفيد الاكبر من غضب اسرائيل وامريكا القادم علي الجنرال البرهان وذلك في حال استغلال لتلك الفرصة خاصة وان للدعم السريع تجارب سابقة في العمل علي استقرار و تامين منطقة غرب البحر الاحمر حتي الصحراء المتاخمة للحدود مع ليبيا حيث عمل الدعم السريع علي منع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات و ايقاف الهجرة الغير شرعية نحو قارة اوروبا حيث كانت قوات الدعم السريع تقوم بجهود جبارة وقد سبب توقفها عن تلك العمليات بسبب اندلاع الحرب ضرر كبير علي دول الاتحاد الاوربي والتي تعاني اليوم من تدفق المهاجرين بشكل يومي عبر البحر الابيض المتوسط فالدعم السريع كان نشط جدا في القيام بعمليات مكافحة الهجرة الغير شرعية ، قبل ايام حاول دعاة الحرب في السودان الادعاء بان تركيا سوف تعمل على تزويد جيش البرهان بطائرة مسيرة من طراز (البيرقدار) والتي لها قدرة كبيرة على التدمير و لم توكد تركيا صحة تلك الاخبار ولكنها لن تجازف بييع هذه الطائرة الي بلاد غير مستقرة كالسودان وطائرة ( البيرقدار ) هي ثمرة التعاون العسكري التركي الإسرائيلي بالتالي تخشي اسرائيل من وقوع تلك التقنية الحديثة في يد حزب الله او ايران التي اعلنت بالأمس عن ارجاع علاقتها بالسودان وربما يكون السر وراء ارجاع السودان العلاقات مع ايران هو لاجل الحصول على الطائرة الايرانية المسيرة من طراز ( شهاب) التي تستخدمها روسيا في حربها في اوكرانيا والتي لم تحرز تفوق بارز فقد تمكنت الدفاعات الجوية الاوكرانية من اسقاطها خلال هجوم روسيا بالامس علي مدينة كييف عاصمة اوكرانيا ، ان ظهور ازلام نظام الرئيس المخلوع عمر البشير في الواجهة يعتبر عامل مساعد في تاكيد شكوك واشنطون حول حقيقة ما يحدث في السودان من تغير ديمقراطية فالرئيس المخلوع البشير كان لا يخفي دعمه الكامل في محاربة اسرائيل والغرب اذا بالتالي فان محاولات انصاره الرجوع الى الحكم عن طريق التحالف مع الجنرال البرهان قد تجعل الولايات المتحدة الأمريكية تعمل علي اعادة قراءة المشهد السياسي السوداني من جديد حتي لا تقع في ذات الأخطاء التي وقعت فيها قبل ذلك في عدد من الدول والتي ظلت تخدعها علي انها تقف معها ولكنها في حقيقة الأمر نقيض ذلك ، الايام القادمة كفيلة بكشف المثير والمدهش

    علاء الدين محمد ابكر
    𝗔𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺
    جمهورية السودان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de