الأسعار المحمية بالقواعد والبوارج والصفقات المتكافئة عبر إشعال الحروب بالوكالة وشراء السلاح بالمقابل فى طريقها إلى الزوال وذلك من خلال المعركة الجارية الآن والتى تدعى أمريكا أنها بين روسيا واوبك من خلال السعودية حصرا ولكنها اللاعب الأساسي فى الكواليس. تتبع أمريكا نفس تكتيكات عاصفة الصحراء الجريمة النكراء التى أودت بحياة اطفال العراق ولكن بشعار براق النفط مقابل الغذاء واليوم النفط مقابلة السلاح فى عاصفة الحزم ولا غذاء عبر محاصرة الموانئ $ هذه المرة حرقت أمريكا أصابعها وذراعها فقد وصل تاثير هذا السيناريو الجارى الى قطاع النفط الصخرى الذى يستدين من النظام المصرفى الامريكى والعالمى!! ارتفاع تكلفة النفط الصخرى والتباعد الاقتصادى سيؤدى الى ارتفاع متعاظم فى سعر البرميل حال انهيار إنتاج البترول الصخرى وانهيار النظام المالى قبل ابتداع أمريكا لخدعة مالية جديدة كما حدث فى الانهيار العقارى السابق الذى ضاعت فيه صناديق سيادية ومدخرات افراد. مجبرا ترامب على خفض إنتاجه الآن وإلا ستخرج شركات النفط الصخرى ولن يتبقى له سوي تكتيك النفط مقابل السلاح الذى قد يخرج عن الخدمة حال ظهور الوثيقة العالمية الجديدة لما بعد كورونا والتى ستغير فى الفكر الإنسانى بعيدا عن قراصنة البترول والاقنعة وأجهزة التنفس $ استمرار روسيا فى مسألة الإغراق والصبر على التبعات لفترة من الوقت وهى التى صمدت فى وجه العقوبات سيؤدى إلى تحرير قطاع النفط العالمى من التدخل الأمريكى عبر سيناريوهات التآمر العشرينية المتكررة! قريبا سيقود ترامب الأوركسترا بلا عصا ويخضع سوق النفط إلى قانون السوق الحقيقى قانون العرض والطلب بلا إطلاق الرصاص على الأقدام. التفاهم الروسي الصينى الهندى قد يرسم ملامح سوق الطاقة الجديد والوثيقة الانسانية الجديدة!!! الامين مصطفى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست