شعب يسجل قادة استقلاله احد اهم شوارع عاصمتهم باسم تاجر رقيق كان يسبى بعض من بنى وطنه ويصدرهم مباعين كماشية إلى أسواق العبيد باوربا والأستانة والحجاز.
وتفرد الساحة باذاعة وتلفزيون الدولة المساحات الاعلامية لمعرفة سيرته الذاتية واللقاء باحفاده ومداولة اشعار مدحه وتقديم تصورات عن دوره الوطنى ومقاومته الاستعمار ونفيه إلى اسبانيا.
تخيل ديل ناس بوصف زعامتهم لايعلمون ان اول مهام الدول المستقلة هو بناء الوحدة الوطنية....ياخ معقول ديل كان عندهم راس.
ولايلتزمون بوعودهم قبل الاستقلال للجنوبين بمنحهم الحكم الفيدرالى ليشعلوا حربا نتاج تمرد الجنوبين مطالبين قادة الشمال بالوفاء بالتزاماتهم باسم العروبة والاسلام على قطاع وجزء مهم من دولتهم ومواطنيهم لتنتهى بانفصال جنوب السودان بعد إهدار معظم موارد الدولة عليها طوال فترة الحرب وخسارة جزء عزيز وكبير من الوطن يقارب ثلثه وثمانون فى المائه من الدخل القومى للوطن عند نهاية الحرب وخسارة تعددية وثراء ثقافى وتنوع اجتماعى مثل توازن فى بنيان الدولة الامنى والسياسي.
ولتشتعل الحرب بعدها بدارفور على ذات الشعارات المافونة والمجنون والخطل الفكرى والسياسي فى قمة الانفصام الذاتى وتستمر بالنيل الأزرق وجبال النوبة .
دولة تقوم قيادتها بانشاء،مليشيات مرتزقة من مواطنين محلين ومستقدمين من ماوراء الحدود وتوظيفهم للقتال فى حروب اقليمية ومحلية وامدادهم بارفع الأسلحة ولاترى فى ذلك خطرا على امنها القومى ولاتمثل تهديدات لقواتها المسلحة.
ولتشتعل الحرب الان بين الجيش واحد اهم مليشيات التى صنعها بنفسه عبر فتنه اشعلها ساسة نظام خرجت عليه جموع الشعب بثورة سلمية أسقطت ورمت به بمزبلة التاريخ ادهشت العالم. ليستمر الوطن بالاحتراب للعودة لحكمهم المافون رافعين ذات الشعارات العنصرية المقيتة ومنشئين بذات قادة الجيش مليشيات أخرى لمعالجة كارثة تمرد مليشيتهم الأولى فما هذا الجنون واى حظ واقدار رمت بهذا البلد الطيب والشعب المغلوب على أمره
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست