الثورة السودانية فى خطر حقيقى وماثل وتتعرض لهجوم غادر ووشيك...اعظم مما امتلك الشعب السودانى وما انجز...اروع انتصار الصادق المهدى وفلول النظام السابق والعسكر..يريدون افراغ الثورة من مضمونها واماته روح التغير وكتابة التاريخ من جديد ويريدون لها ان تنتهى الى تغيير شكلى وباهت بازاحة البشير من المشهد فقط نتاج ثورتنا وبقاء كل ارثه من تحالفات ومافيات سياسية واقتصادية ومصالح دولية ووطن مباع ومرتهن بالاسواق العالمية ويريدون استمرار كوارث السودان منذ الاستقلال والتى كتب لها الشباب شهادة الموت بذكرى الاعتصام بالاناشيد المبشرة بامتلاك المستقبل بالهتاف والمشاهد المبهرة عبر الاطفال والشباب والشيوخ بدموعهم واهازيجهم وانتحابهم وفرحتهم بالانتصار. ..ليس صدفة حديث الامام الكارثى الصادق المهدى بعد عودته من احدى العواصم بالبلد والتى اصبحت وكرا لكل سوء بالعالم وسرقة ثروات الشعوب وتحكيم اوطانها ومثال اليمن وليبيا امامنا ماثل للعيون وليس صدفة تصريحات المستشار الاعلامى للبرهان وليس صدفة تحركان الكباشى واجتماعه مع الفلول وتصريحات عبدالله مسار.... يعملون بجد لسرقة ثورة الشعب وافراغها من مضمونها واعلان تحالف كان هو سبب ازمات السودان وكوارثه منذ عهد نميرى تحالف مافيات الفساد وتجار العملة وسارقى ثروات الشعب يريدون سرقة الامل من عيون اطفالنا يريدون سرقة امالنا يريدون اعادتنا الى مدارهم اشقياء خدم تابعين مسبحين بحمدهم ومكبرين يريدوننا عبيدا فى حقولهم وعمالا فى مصانعهم واجراء فى مناجمهم يملكون كل شى ولانملك الا الهتاف لهم وغيوننا غائرات من التعب وقلوبنا منهكات من الجزع يريدون شعبا مملوكا لامالكا يريدوننا مرتزقة لحروب الاخرين وان نستمر تحت رحمة الكفلاء والامراء ابد الدهر منهكين وان يشغلونا بالقضايا الفارغة ويخدعوننا باسم الامن والدين وان ينعموا بكل شى السهرات والضحكات والملاين المكدسة بالبنوك الخارجية والفلل والعمارات والاستثمارات الدولية بمدن القمار واللهو والبغاء ويريدوننا مجرد هنافات بلامعنى وقيادات بغير ارادة يريدوننا ذبدا فى بحر الامم واننا بدونهم لاننفع الناس ولانصنع التاريخ ولن نكتب الغد السعيد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة