هذه كوميديا سياسية عن أوضاع سياسية وشخوص من نحو ٢٠٠٦. تفننت فيها درامياً في جانبين. أولهما قيام بعض مواقفها على كوميديان واقف ينكت كما شاء الله له. وثانيهما أنها "ميتامسرحية" أي أنها مسرحية عن المسرح. فتجدها بعثت شخصيات مسرحية تاريخية سودانية مثل تور الجر ورتبت لهم بعض الأدوار فيها من مادة تقليدهم. وباعتبار لما تقدم فالمسرحية قابلة في إنتاجها، متى حصل للتأقلم، من جهة المواقف والشخصيات موضوع الهزء، والنكات الطازجة، والشخصيات المسرحية المبتعثة في العمل الجديد. صممت زينب جميل الغلاف
من مشهد من المسرحية القاضي: (يتأمل بت قضيم مبتسماً ثم يقلدها) اوب ولع اوب طفا. كده (ينفجر ضاحكاً). أيه دا؟ دا يوم إيه العسولي دا؟ دا معروضات عينة يا جناب المامور (بحزم) القاضي. دي قضايا واللا الكاميرا الخفية. قضية بتاعة شروع في الحب، ودلوقت قضية الشروع في المسرح القومي (يقلد بت قضيم) اوب ولع اوب طفا (يلتفت إلى ود اب قبورة) ودي قضية تتخرت منها يا ضلالي. دي كوميدي يا قبر بر (يرقص على الإيقاع): اوب ولع اوب طفا بجاه المصطفي ياربي تلطفا الحالة العارفه أرواحنا مشحتفه موازينا مطفطفة عُملتنا مزيفة نفوسنا مزخرفة ومن جوه متفتفة اوب ولع . . . اوب طفا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة