اليهود الحديثين المحتلين لفلسطين ليسوا من عقب بنى إسرائيل بالبتة – بقلم عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2021, 02:22 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليهود الحديثين المحتلين لفلسطين ليسوا من عقب بنى إسرائيل بالبتة – بقلم عبدالله ماهر

    01:22 PM August, 24 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    وردا على زعم اليهود العجم الباطل بان ارض فلسطين العربية لقد وهبها الله لهم ! فأولا ثم آخرا ، ان الأرض المقدسة التى وهبها الله لسيدنا إبراهيم وبنى إسرائيل قوم موسى المكرمين ليست هى فلسطين بالبتة. فأرض الميعاد المباركة التى وهبها الله لسيدنا إبراهيم وبنى إسرائيل وكل الأنبياء فهى المملكة العربية السعودية والأرض المقدسة إطلاقا فهى مكة المكرمة وهى التى نجى الله وملائكته بها سيدنا إبراهيم وإبن أخيه نبى الله لوط عليهما السلام لقوله تعالى ( ونجيناه ولوطا إلى الأرض التى باركنا فيها للعالمين – الأنبياء 71 ) (واورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون – الأعراف 137 ) (ولسليمان الريح عاصفة تجري بامره الى الارض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين – الأنبياء 81 ) فكل ما ذكر فى القرآن بالأرض المباركة والمقدسة فهى مكة فى المملكة العربية السعودية .

    فاليهود العجم الإشكنازيم الخوارج الغاصبين لبلدة فلسطين العربية بالحجة الظالمة الواهية والباطلة الغبية الكاذبة المنكرة الواهية، أن الله تعالى أعطاهم هذه الأرض فلسطين لأنهم من عقب بنى إسرائيل ! هيهيات هيهات لكم يا يهود عجم ! فلم يذكر الله تعالى اليهود القدماء من الذين حرفوا وبدلوا الدين اليهودى الذى يتبعه يهود ونصارى اليوم الضالين إلا بصيغة الذم واللعن والكفر وتدبير مؤامرات الوضع والتحريف والشرك بالدين الإلهى الواحد وهم عقب الجنس الملعون اى [ الشجرة الملعونة فى القرآن ] ولقد لعنهم الله تعالى بكفرهم الى قرود وخنازير ( قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت اولئك شر مكانا واضل عن سواء السبيل – المائدة 60 )( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون – المائدة 78 ).

    فكل ارومة اليهود العجم الحديثين فهم دخلاء وطائفة لصيقة باغية ظالمة وانتحلوا وسرقوا وتسلقوا كذبا وهوسا بنسب بني إسرائيل السودانيون النوبة السمر المكرمين ليوجدوا لهم هوية نبوية وموطئ قدم في التاريخ والمنطقة العربية فلسطين . فما قالته اسفار اهل الكتاب لليهود والنصارى فى العهد القديم عن من هم بنى إسرائيل الحقيقيين فهو لا ينطبق بالبتة عليكم يا يهود إشكناز اروبيين مهوسين بهم من عقب بنى إسرائيل المكرمين ، ولقد شاهدت بنفسى عن بعض اليهود الإشكنازم المتدينين المتظاهرين قالوا هم ليسوا بنى إسرائيل ولا تتطبق عليهم هوية بنى إسرائيل التى قالها البابل للعهد القديم عن من هم بنى إسرائيل الحقيقيين !

    فأنّه لا يوجد لليهود الحديثين الدخلاء العجم الحلب الإشكناز أى علاقة دم بنسب بني إسرائيل المكرمين السودانيون النوبة السود القدماء شعب الله المختار والمفضل على جميع العالمين ، فان اليهود هم ذوى الأرومة الأروبية الشرقية وهو الشعب الوثني القديم -التركي- الفنلندي المغولاني (شبيه بالمغول) الغامض الأصول بالنسبة لوجوده التاريخي في قلب آسيا، الذي شقّ طريق كفاحه بحروب دموية في حوالي القرن الأول قبل الميلاد نحو أوروبا الشرقية، حيث أقام مملكة الخزر وكانوا ضالين وثنيين يعبدون ذكر الرجل .

    ويقول ماكس مارجليوت: تكوّن في الموطن الشمالي لنهر الراين أكبر مجموعة يهودية بأوربا، إذ وفد على ذلك المكان الجماعةمن أسباط العبرانيين الرّحل الذين هجروا فلسطين إثر إحدى هزائمهم واختلطوا في الطريق إلى أوربا بعناصر سورية وأناضولية، وحطّوا رحالهم بالحوض الشمالي لنهر الراين، وبمرور الزمن دخل عدد كبير من سكان هذه المنطقة ديانة الوافدين العبرانيين، وبعد فترة من الزمن تفرع هؤلاء واتجهوا إلى بلدان أخرى، بعضهم استوطن في بولندا، وآخرون في أوربا وآخرون استوطنوا في روسيا. ويقول العلامة لامبروز: إنّ اليهود المحدثين هم أدنى إلى الجنس الآري منهم إلى الجنس السامي، وهم عبارة عن طائفة دينية تميّزت بميزات اجتماعية واقتصادية، وانضمّ إليها في جميع العصور أشخاص من شتى الأجناس ومن مختلف صنوف البشر، وجاء المتهودّون من جميع الآفاق فمنهم الفلاشا السود سكان الحبشة، ومنهم الألمان ذو السحنة الألمانية،ومنهم التاميل - أي اليهود السود في الهند-، ومنهم الخزر الذين ينتمون للجنس التركي القوقازي، ومن المستحيل أن نتصور أنّ اليهود ذوي الوجه البديع والشعر الأشقر أو الكستنائي ذوي العيون الصافية زرقاء اللون ممن نلقاهم في أوربا الوسطى يمتّون بصلة الدم إلى إسرائيل أرض الميعاد، أو يهود فلسطين القدماء.


    وقد تتّبع الكاتب اليهودي آرثر كوستلر في كتابه المسمى 'القبيلة الثالثة عشرة'. أصول يهود أوربا الشرقية، ممن يدعون 'اشكنازيم' -وهم معظم اليهود- فأرجعها إلى شعب الخزر- الذين تهودوا -(بحر قزوين) الذين لا ينتمون بأي صلة لليهود القدماء. وأما اليهود قليلو العدد الذين عاشوا في فلسطين إبّان الحكم العثماني فقد انحدروا عن اليهود السفارديم المقيمين في أسبانيا 1492م، وأما معظم اليهود الذي عاشوا في الأقطار العربية فأصولهم تعود إمّا إلى العرب، وإّما إلى بربر شمال أفريقيا الذين تهودوا. وبذلك لا يمكن أن ينتمي أيّ جنس من أجناس يهود اليوم إلى العبرانيين التوراتيين. وبذلك فإنّ يهود العالم اليوم في غالبيتهم الساحقة ينحدرون من الشعب المغولي- شعب الخزر- خاصة وأنَ اليهود الأصليين الذين ينتمون إلى القبائل الإسرائيلية (الاثنتي عشرة) في التأريخ القديم قد ضاعت آثارهم. ومن أقوال آرثر كوستلر:'اتفاق الأدلة الأنثروبولوجية مع التاريخ في رفض الاعتقاد الشائع بوجود جنس يهودي منحدر من القبيلة التوراتية..إنّ الدلائل المعروضة في الأبواب السابقة تدعّم الحجة القوية التي قدمها أولئك المؤرخون المحدثون، سواء منهم النمساويون أو الإسرائيليين أو البولنديون، والذين أثبتوا– مع استقلالهم عن بعضهم- أنّ الغالبية العظمى من اليهود المعاصرين ليسوا من أصل فلسطيني، وإنّما من أصل قوقازي'.

    وإن قصة التظاهر بالتهود، أو التهوّد المصلحي لأسباب مادية دنيوية، لها جذورها التاريخية التي تعود إلى القرن الثامن الميلادي، ففي مناطق القوقاز، وفي الرقعة الممتدة بين نهري الفولغا والدون، حتى شواطئ بحر الخزر، ظهرت في ذلك التاريخ تشكيلة أطلق عليها اسم 'مملكة يهودية' تكونت من خليط بشري يعود بأصوله إلى أواسط آسيا وشرقيها، وحدث ذلك بعد أن تهوّدت جماعياً قبيلة خزرية بقرار من زعيمها، وهي قبيلة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالسامية، لا عرقياً ولا روحياً ولا جغرافياً ولا تاريخياً! أمّا عن العوامل التي أدت إلى تهوّدها فإن المفكر الصهيوني آرثر كوستلر يلخصها بما يلي:'عوامل التهوّد تعود إلى الحرص على الاستقلال إزاء القوتين العظيمتين، المسيحية والإسلام، اللتين كانتا تستقطبان العالم'! ويوّضح أن صلات أولئك الخزريين الوثيقة ببيزنطة وبعاصمة الخلافة كشفت لهم أن عقيدتهم الشامانية البدائية لم تكن فقط همجية ومتخلفة، لكنها ايضاً عاجزة عن إضفاء الهيبة الروحية والشرعية على حكامها، وأنهم اختاروا العقيدة الثالثة اليهودية'،(مازال الكلام لكوستلر) 'خوفاً من الذوبان وفقدان الاستقلال، وأنهم تعرفوا على اليهودية عن طريق اليهود الذين لجؤوا إلى مناطقهم هرباً من الاضطهاد اليوناني'.. الخ! وهكذا، استناداً إلى أقوال (كوستلر)، فإن اليهود الأوروبيين الذين يشكلون اليوم ارستقراطية الكيان الصهيوني وسادته وقادته، هم من أصول خزرية لا علاقة لها بالسامية، ولا بإبراهيم ولا بموسى، ولا بفلسطين!

    يقول وليام غاي كار: ونحن نطلق اليوم اسم اليهودي بشكل عام على كل شخص اعتنق يوماً الدين اليهودي. والواقع هو أن الكثيرين من هؤلاء ليسوا ساميين من حيث الأصل العرقي، وذلك أنّ عدداً ضخماً ممن اتخذوا اليهودية ديناً لهم منحدرين من سلالات الهيروديين أو الايدوميين ذوي الدم التركي المنغولي. ويضيف وليام كار:إن الوجود التاريخي لمملكة الخزر الخاصة بمن يزعمون أنفسهم 'يهوداً'، من ظهور وسقوط، وهذا الاختفاء الدائم المتعمّد لمملكة الخزر، كشعب، عن خارطة أوروبا القديمة، وكيف تحوّل الملك بولان الى 'يهودي' وصار سكان مملكة الخزر في سنة 720م يدعون 'يهوداً' بالتحوّل والاعتناق.. - كل هذه الحقائق اخفيت عن مسيحيي الولايات المتحدة بواسطة الرقابة التي فرضها مباشرة أولئك الذين يزعمون أنفسهم 'يهوداً'، بينما هم ينحدرون من سلالة الخزر.

    ويقول لوثروب ستودارد عالم الأجناس الشهير: إن الوثائق الموجودة لدى اليهود أنفسهم تقر بأن 82% من المنتسبين إلى الحركة الصهيونية السياسية هم من الأشكناز المدعووين باليهود، ولكنهم ليسوا ساميين. * يقول المفكر الفرنسي المسلم رجاء جارودي(كتاب فلسطين أرض الرسالات): إنّ من الخرافات والأساطير التي أسس عليها اليهود دولتهم أسطورة استمرارية الصلة العرقية والتاريخية بين العبرانيين التوراتيين وبين يهود اليوم...ويمكننا القول بأنّ ثلث رعايا مملكة الخزر كانوا من اليهود، إذ اعتنق بيلان ملك الخزر الديانة اليهودية- سنة 740م في عصر خلافة هارون الرشيد- فحذا قسم كبير من رعاياه حذوه، وأن ّشعب الخزر ذوو أصول تركية وروسية ومجرية، وقد شكّل هذا الشعب مملكة كبرى- عرفت بمملكة الخزر- على أرض أوكرانيا الحالية. ويضيف: إنّ أغلبية عظمى 99% من اليهود المعاصرين ليس من أجدادهم أحد وطئت قدماه أرض فلسطين بسبب التحول من ناحية، وبسبب الزيجات المختلفة خلال القرون من ناحية أخرى. وما قاله جارودي حق، فإنّ خروج بني إسرائيل منذ منصف القرن الثاني الميلادي من فلسطين بعد هجمات الرومان، واختلاطهم بالشعوب الأخرى لمئات السنين التي استمرت حتى منتصف القرن العشرين كان سبب ذلك، بالإضافة إلى دخول شعوب أوربية في اليهودية واختلاط هؤلاء بأولئك.

    وقد اعترف يوسف (ملك الخزر) في رسالته إلى الحاخام حسداي بن شبروط - الذي عمل رئيس وزراء لدى خليفة قرطبة- : أنه وكل شعبه قد اعتنقوا اليهودية، وأنَهم ليسوا من أصول سامية، إنَما يرجعون إلى توجرمة حفيد يافث الابن الثالث لنوح – عليه السلام- وهو الجد الأعلى لكل القبائل التركية. * يقول اللورد موين الوزير المفوّض البريطاني:'إنّ اليهود الحاليين لم يكونوا أحفاد بني إسرائيل القدماء، وليس لهم شرعاً أن يستردّوا الأرض المقدسة أرض فلسطين'. صرّح اللورد موين بهذا القول أمام مجلس اللوردات البريطاني في6 يونية سنة 1944م، وفي 9 نوفمبر من نفس السنة تم قتله على يد اثنين من عصابة شتيرن اليهودية عندما كان في زيارة للقاهرة.



    ويقول المؤرخ البروفسور هـ. غراتيز الذي يزعم نفسه 'يهودياً'، والمنحدر تاريخياً من السلالة الخزرية، وألّف كتاباً ممتازاً بعنوان:'تاريخ الخزر'، الذي يُعتبر أعظم مرجع تاريخي عن موضوع الخزر، نشرته سنة 1894م جمعية النشر اليهودية في فلادلفيا. وهو أول خبير عالمي بشؤون تاريخ الخزر : بدءاً من القرن الأول قبل الميلاد، مع دخولهم إلى أوروبا. قبل الهجرة الكبرى لمن يزعمون أنفسهم 'يهوداً'، المنحدرين تاريخياً من سلالة الخزر، من مملكة الخزر الى أوروبا الغربية، حينما أجلاهم الغزو الروسي عن الشمال...كان الأوروبيون الغربيون يجهلون تماماً أن الخزر قد تحوّلوا عن وثنيتهم ليسمّوا أنفسهم 'يهوداً'.



    ويقول بنيامين فريدمان في كتابه (يهود اليوم ليسوا يهودا) في حوالي سنة 720م، أصبحت مملكة الخزر الوثنية تُشكّل شعب من يزعمون أنفسهم 'يهوداً'، كما أضحى الملك بولان أول ملك للخزر، في السنة ذاتها، يدعى 'يهودياً' بالتحوّل والاعتناق. وكُرّس دين الملك بولان الجديد بعد ذلك ديناً رسمياً لمملكة الخزر. ومنذ ذاك الحين، لم يكن باستطاعة إلا من يدعى 'يهودي'، ارتقاء عرش مملكة الخزر الخاصة بمن يزعمون أنفسهم 'يهوداً'. وككثيرين من حكام الشعوب الوثنية الأخرى في أوروبا، التي كانت ممارسة عبادة قضيب الرجل عندها عبادة معترفاً بها، فقد كفّ الملك بولان عن مقاومته الطويلة للتوحيد، باعتباره قد أضحى الدين الرسمي لمملكة الخزر. وحرّم الملك بولان أيضاً عبادة قضيب الرجل، هذا الشكل القذر من الانحلال الجنسي، الذي مورس لمدة طويلة كعبادة دينية...لقد غسل أسلوب 'الكذبة الكبرى' للاحتيال الشرير الذي لم يعرف مثيلاً له كل تاريخ البشرية المدوّن، أدمغة مسيحيي الولايات المتحدة الأميركية، ليغرس فيها الاعتقاد المخادع بأن من يزعمون أنفسهم 'يهوداً' في كل مكان من عالم اليوم، ينحدرون من سلالة 'القبائل العشر الضائعة' في تاريخ 'العهد القديم'، وفق ما تزعمه خرافة 'التشتت في زوايا الأرض الأربع'. والحقيقة أن من يزعمون أنفسهم 'يهوداً'، المنحدرين تاريخياً من سلالة الخزر، يُشكّلون أكثر من 92 بالمائة من جميع من يسمّون أنفسهم 'يهوداً' في كل مكان من العالم اليوم. والخزر الآسيويون الذين أنشأوا مملكة الخزر في أوروبا الشرقية، أصبحوا يسمّون أنفسهم 'يهوداً' بالتحول والاعتناق سنة 720م.

    وهؤلاء لم تطأ أقدام أجدادهم قط 'الأرض المقدسة' في تاريخ 'العهد القديم'، هذه حقيقة تاريخية لا تقبل جدلاً يؤيد أكثر مشاهير العالم وعلماء علم الإنسان وعلماء الآثار وعلماء اللاهوت والمؤرخون والعلماء عامة في كل حقل من حقول البحث العلمي، المختصون بموضوع خزر أمس و'يهود' اليوم، المراجع والأسانيد التي تبرهن، بدون أي شك، عن حقائق وأرقام تظهر ما وراء هذه المسألة، مؤكدة على أن ما لا يقل عن 92 بالمائة من جميع من يزعمون أنفسهم 'يهوداً' في العالم اليوم، ينحدرون ممن عرفوا بـ 'يهود' السلالة الخزرية تاريخياً. وهؤلاء العلماء المشاهير يقدمون أيضاً حقائق وأرقاماً تؤكد على أن 8 بالمائة المتبقية ممن يزعمون أنفسهم 'يهوداً'، ينحدرون من السكان الوثنيين البدو القدامى في أفريقيا وآسيا، وحوض البحر الأبيض المتوسط، الذين تحولوا الى عبادة جيهوفا Jehovah قبل 17 قرناً من تحول الخزر الوثنيين في سنة 720م من عبادة قضيب الرجل الى عبادة جيهوفا.

    يقول توماس كيمات: الصهيونيين أوربيين، وليس هناك مطلقاً أيّ رباط بيولوجي، أو أنثروبولوجي بين أجداد اليهود في أوربا، وبين قدامى الأسباط العبرانيين. * لقد أجمع علماء الأنثروبولوجية على أن يهود عصر التوراة هم مجموعة سامية من سلالة البحر المتوسط المعروفة بصفاتها المميزة من سمرة الشعر وتوسط القامة، وطول إلى توسط في الرأس، وأنّه إذا ما قارنّا هذه الصفات بيهود اليوم المعاصرين لا نجد مجتمعا يهودياً واحداً يتمتع بهذه الصفات، ولعل السامرين ين الموجودين الآن في قرية من قرى نابلس هم المجموعة اليهودية الوحيدة التي حافظت إلى حد كبير على نقاوتها، وذلك بسبب عزلتها عن غيرها من اليهود، وتزاوجهم مع بعضهم، مما يدفعهم إلى الانقراض مع مضى الوقت. وفى عام 1966م قام أنثروبولوجي بريطاني هو (جميس فنتون) بدراسة على يهود إسرائيل انتهى فيها إلى أنّ 95% من يهود اليوم ليسوا من بنى إسرائيل، وإنّما هم أجانب متحولون أو مختلطون... أي أنّ اليهود يتألفون من دماء مختلفة. وأنّ ما تفعله الصهيونية من محاولات لجعل اليهود شعباً وأمةً وجنساً مستقلاً إنما تقف ضد تيار التاريخ ومبادئ الحرية وتدفع اليهود إلى إيجاد مجتمع ديني متميّز يثير المشاعر ضدّه ويدفع الجميع إلى معاداته.

    وبعث وزير الخارجية البريطانى آرثر جيمس بلفور عام 1917 إلى اللورد روتشيلد الثرى اليهودى الأروبى أحد زعماء الحركة الصهيونية ، برسالة في تلك الفترة عرفت فيما بعد باسم ( وعد بلفور) وكانت أول خطوة يتخذها الغرب لإقامة كيان لليهود على تراب فلسطين، وتعهدت فيها الحكومة البريطانية بإقامة دولة لليهود في فلسطين- فدخلت الجيوش البريطانية بقيادة «الجنرال النبى» القدس في 11 ديسمبر 1917 ، وفي مؤتمر فرساي يناير 1919 قدمت الحركة الصهيونية خطة تنفيذ مشروع استيطان فلسطين، ودعت إلى إقامة وصاية بريطانية لتنفيذ وعد بلفور، وكانت الحكومة البريطانية قد عرضت نص «وعد بلفور» على الرئيس الأمريكي ولسون، ووافق على محتواه قبل نشره، ووافقت عليه فرنسا وإيطاليا رسميا عام 1918، ثم تبعها الرئيس الأميركي ولسون رسميا وعلنيا عام 1919 وكذلك اليابان.

    وفي 25 إبريل سنة 1920، وافق المجلس الأعلى لقوات الحلفاء في مؤتمر سان ريمو على أن يعهد إلى بريطانيا بالانتداب على فلسطين، وأن يوضع وعد بلفور موضع التنفيذ حسب ما ورد في المادة الثانية من صك الانتداب، وفي 24 يوليو عام 1922 وافقت عصبة الأمم على مشروع الانتداب الذي دخل حيز التنفيذ في 29 سبتمبر 1923- قام المهاجرون اليهود الجدد بشراء الأراضي الفلسطينية بمساعدة البريطانيين بعد إعلان الانتداب على فلسطين حتى فاق عدد من دخل منهم إلى فلسطين منذ الاحتلال البريطاني وحتى بداية 1929 مائة ألف مهاجر عدا الآلاف الأخرى من المتسللين غير الشرعيين، واقترنت هذه الهجرة باتساع رقعة الأراضي التي انتزعت من الفلاحين العرب وتم طردهم منها. وفي 14 مايو 1948أُعلن رسميا عن قيام دولة إسرائيل دون أن تُعلن حدودها بالضبط، وخاضت خمس دول عربية بالإضافة إلي السكان العرب الحرب مع الدولة المنشأة حديثا،-نتج عن حرب 1948 أن قُسمت القدس إلي شطرين: الجزء الغربي الخاضع لإسرائيل، والجزء الشرقي الخاضع للأردن وفي شهر نوڤمبر من نفس السنة، أقيمت منطقة عازلة بين الجزءين، ونجم عن هذا رسم خريطة لحدود غير رسميّة بين الطرفين المتحاربين، لكنها أخذت بعين الاعتبار عند توقيع اتفاقية الهدنة عام 1949بين إسرائيل وكل من لبنان ومصر والأردن وسوريا، والتي اتفقت فيها تلك الدول علي وقف إطلاق النار.

    وتبنت عائلة روتشيلد اليهودية الخزرية الأروبية الثرية ،فكرة إقامة دولة يهودية في فلسطين لسببين : أولاً: هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى أوروبا، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل تجاههم وهى العنصرية والإبادة لهم من اهل الغرب ، فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيدا عن مناطق المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد. ثانياً: ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى في عام 1907 م، والمعروف باسم تقرير بانرمان –وهو رئيس وزراء بريطانيا حينئذ- الذي يقرر أن منطقة شمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة. كان "إدموند روتشيلد" (1845-1934 م) - رئيس الفرع الفرنسي- من أكبر الممولين للهجرة اليهودية إلى فلسطين، فقام بتمويلها وحمايتها سواء سياسياً أو عسكرياً، ثم تولى حفيده -ويسمى على اسمه "إدموند روتشيلد" (من مواليد 1926 م) رئاسة لجنة التضامن مع إسرائيل عام 1967 م، وقدّم استثمارات ضخمة لإسرائيل خلال فترة الخمسينيات والستينيات.

    وهكذا نفهمها وهى طايره ، بان ارضنا فلسطين العربية بيعت لليهود العجم الخوارج رخيصة من قبل حكومة النصارى الغربين الإنجليز والفرنسين الشقاشق الظالمين والمفسدين فى الأرض ؟ فويلكم يا مجرمين من بطشة المهدى المنتظر خليفة الله من سيزلزل جميع اراضيكم ويدمرها لكم تدمير الطواغيت فرعون وهامان وجنودهم وقارون الظالمين والقديم سيعاد .

    ويقول الدكتور/ محسن محمد صالح ، إن أقدم شعب معروف سكن ارض فلسطين، وطبعها بطابعه هم "الكنعانيون"، الذين قدموا من جزيرة العرب منذ نحو 4500 عام، وعرفت فى أول الأمر باسم "أرض كنعان". وشعب فلسطين الحالي هم سلائل الكنعانيين ومن اختلط بهم بعد ذلك من شعوب شرقي البحر المتوسط الـ"بلست" أو الفلسطينيون، والقبائل العربية. ورغم أن فلسطين حكمها أقوام شتى بين فترة وأخرى إلا أن أهلها ظلوا يعمرونها دونما انقطاع. وإن أهل فلسطين هؤلاء هم أنفسهم الذين أسلمت أغلبيتهم الساحقة وتعربت لغتهم مع قدوم الإسلام. حيث تأكدت الهوية الإسلامية لأرض فلسطين لأطول فترة تاريخية متواصلة منذ الفتح الإسلامي لها في 15 هـ - -636م وحتى الآن، ولا عبرة بإخراج جزء من أهلها قهراً تحت الاحتلال الصهيوني منذ عام 1948م. وإن مزاعم الحق التاريخي لليهود العجم في فلسطين تتهافت أمام حق العرب المسلمين في أرضهم، فأبناء فلسطين عمروا هذه الأرض قبل نحو 1500 عام من إنشاء بني اسرائيل دولتهم "مملكة داود"، واستمروا في أنشائها، ثم بعد أن انقطعت صلة اليهود الآرامين اهل الشام بها إلى الآن ولقد حكم اليهود الآرامين القدماء أجزاء من فلسطين - وليس كلها- حوالي أربعة قرون خصوصاً بين 1000ـ586 ق.م، وزال حكمهم كما زال حكم غيرهم من الدول كالآشوريين والفرس والفراعنة والإغريق والرومان، بينما ظل شعب فلسطين الأرامى راسخاً في أرضه. وكان الحكم الإسلامي هو الأطول حيث استمر حوالي 1200 سنة (636ـ1917م) باستثناء الفترة الصليبية (90عاماً). وقد انقطعت صلة اليهود عملياً بفلسطين نحو 1800 عام (منذ 135م - وحتى القرن العشرين) دون أن يكون لهم أى تواجد سياسي أو حضاري وريادي فيها، بل وحرَّمت تعاليمهم الدينية العودة إليها، وإن أكثر من 80%من اليهود المعاصرين العجم - حسب دراسات عدد من اليهود العجم العلماء - لا ينتمون تاريخياً ولا دينيا بأيّ صلة لفلسطين، كما لا ينتمون قومياً لبني إسرائيل، فالأغلبية الساحقة ليهود اليوم تعود إلى يهود الخزر (الأشكنازيم ) وهي قبائل تترية - تركية قديمة كانت تقيم في شمالي القوقاز، وتهودت في القرن الثامن الميلادي، فإن كان ثمة حق عودة لهؤلاء اليهود الإشكنازيم ، فهو ليس إلى فلسطين وإنما إلى جنوب روسيا بلادهم التى ينتمون لها شرعيا.

    وإن نصرة القضية الفلسطينية اصبحت قضية ذات أبعاد إنسانية كبرى، إذ تمثل فى صرخة المظلوم في وجه أدعياء حقوق الإنسانية ، وتكشف المعايير المزدوجة وسوءات النظام الدولي الجديد، وتزدري بالنفاق والبغى والظلم ، وإن هزيمة المشروع اليهودي الصهيوني النصارنى الأمريكى والأروبى الغاشم الظالم في حق الشعب الفلسطينى ، ليست أمراً ممكناً فقط، وإنما هي حقيقة أكيدة لأنها بشرى ربانية، جاءت في القرآن الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولأنها بشرى نبوية، حدثنا عنها المعصوم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى. ثم لأن سنن الله سبحانه وتعالى الجارية في الكون وتجارب التاريخ تخبرنا أن الظلم لا يدوم، وأنه على الباغي الظالم تدور الدوائر، وأنه لا يضيع حق وراءه مُطالِب.

    فإن أبرز معالم الحل الإسلامي الجزرى لقضية فلسطين المحتلة فهى تتمثل فى كل ما قاله هذا المقال من حقائق وبراهين ودلائل قوية جدا تشهد مليا بأن اليهود العجم الإشكنازيم الخزر هم ليسوا من عقب بنى إسرائيل بالبتة، وعلى جميع المحامين والقانونين والنشطاء والعلماء والسياسين العرب والمسلمين والثوار الأحرار نصرة اهلنا العرب الفلسطينين المظلومين ومواصلة النضال والمجاهدة لحل القضية الفلسطينية الصهيونية بالعمل بهذه المحجات الساطعة والبراهين الفاصلة التى ليس لها أى مجادلة لإنكار أحقية الفلسطينين العرب لبلدهم فلسطين ، ويجب على جميع أهل الحل والعقد بأن يرفعوا لجميع العالم ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ورئيس امريكيا وكل الأمريكان وسفرائهم فى جميع العالم هذه المحجات الكبرى التى تؤكد بان اليهود العجم والإشكنازيم ليس لهم اى احقية دينية إلهية ولا مشروعية حقوق عقلية مقنعة بأن يحتلوا ويغتصبوا بلدة فلسطين العربية ومستمرين الى اليوم لقتل وسفك دماء الأبرياء الفلسطينين المظلومين . فأنتم يا يهود عجم وإشكنازيم أصلكم يهود أروبين خزر، فبلدكم الشرعية التى وجب عليكم الجلاء والرجوع لها هى جنوب روسيا ، ولستم على شئ من مشروعية وأحقية قانونية لتحتلوا ارض العرب الفلسطينين بالغصب والمحجة الواهية المنكرة بأن الله تعالى وهب لكم ارض فلسطين لأنكم من بنى إسرائيل ! فهذا وهم واهى ! فانتم لستم من عقب بنى إسرائيل السمر والسود السودانيون النوبيين العرب ، كما بيناه هنا بالكثير من المحجات والبراهين والدلائل الحقيقية الدينية من اسفاركم يا اهل الكتاب والقرآن العظيم ، فبنى إسرائيل المكرمين هم هؤلاء العرب اليوم فى كل شبه الجزيرة العربية الى ارض الهلال الخصيب فلسطين الآرامين وشمال أفريقيا وجنوب مصر والسودانين النوبين .

    فيجب على جميع اليهود العجم من ليس جدودهم عرب فلسطينين وخصوصا كل اليهود الإشكنازيم الجلاء والخروج فورا من فلسطين ورد الأرض المغتصبة لأهلها الفلسطينين العرب ، والكف من فعل البغي والتعدى بغير حق والفرعنة والظلم والتجبر والقتل والإبادات الطاغوتية لشعب فلسطين المظلوم من كبار على صغار واطفال وشباب ونساء مساكين؟























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de