سناء حمد كغيرها من الكيزان قيادات وقطيع ...تعيش تناقض فكرى عجيب وماقدمته من نقد بعد سقوط الانقاذ وحديثها بالأمس وهو مايعنى اصابتهم باختلالات نفسية عميقة وقد فاجأهم ربيبهم حميدتى بتمرده عليهم وهو ما اعتبروه جحود عظيم أصابهم بصدمة فادخلهم مدارج الهذيان والتخبط ولذلك انصبت دعايتهم فى موته خلاصا من عقدتهم وفهمهم المقلوب ان الازمة ليست فى تكوين مليشيا خارج أطر أنظمة الدفاع ولكن تمرد قيادتها وهو مايثبت ان دوافعهم من دواعي الكرامة وادانة الاغتصاب وسفك دماء الأبرياء وهم من شرعوها وحللوها للجنحويد عشرون عاما قبل الحرب منهجا سلوكيا مستمر من الشرع بمفاهيمهم المغلوطة للدين فى قضايا الغزو والفتح ومايتبعه من غنايم وسبايا واسرى يستحل استعبادهم او قتلهم متجاوزين ان اهل دارفور مسلمين بالكامل ليست بقناعات ودافع حقيقية فى خطابهم الإعلامى الان بالتجيش للحرب.....
هناك تغيير سلبى فى نبرة بعض كتاب الدعم السريع تجاه إيقاف الحرب ومؤتمر القاهرة رغم الشكوك بالدور المصرى الا انها نبرة تعبر عن مواقف سبق أن حذرنا منها بان لاتغير الانتصارات الأخيرة للدعم من التزامه وتقدم حسب اتفاق أديس أبابا بمسار السلام ونبذ الحرب كأحد البنود الست لمعالجة الازمة وافرازاتها..... وهو خطأ له تبعات خطيرة على مسار التطور السياسي بمستقبل السودان وجهل بالتعقيدات التى تشكل المشهد العام بالبلد وعدم إلمام بقواعد الاستقرار المطلوبة وشروطها المهمة ببلد واسع ومفتوح ومتنوع الثقافات والاثنيات.. وهو مايفتح الطريق أمام سيناريوهات الكارثة بالحرب الأهلية والتقسيم بما يصعب معالجته بالمستقبل القريب وخسارة الجميع.....
مايعنينا كقوى ثورة وجسمها المعبر تقدم ليست تصريحات سناء ولا مواقف كتاب الدعم السريع الا بما يرسخ وعينا بالمحيط من قوى وتركيبتها المعرفية وثقافتها ومواقفها مع او ضد أهداف ثورة ديسمبر المجيدة ومايجب العمل على ترسيخه كى لا تحيد نتايج الصراع عن أهدافها ومراميها وطموحات واشواق شعبنا الصابر وهو مايتطلب الوعى باى من التكتيكات المناسبة لمواجهة كل التحديات وهذا ماناكده ونشدد عليه فالوعى وحده والعمل الجاد طريقنا لإنجاز المهام العظمى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست