عندما ترمي فشلك علي الآخر من دون ان تبحث عن حلول مستدامة لوقف انهيار السلع والخدمات وتحسين معاش الناس حتمًا سوف تسقط ،علينا ان نتعلم من ذاكرة التاريخ دورس وعبر للخروج منها ونستكمل الثورة لابد من توافق وطني وإعمال القانون لرد كافة الحقوق لأهل السودان بعيدا عن قهر أي مكون سياسي ،حينما تمشي علي نهج خاطئ وسلوك دكتاتوري تأكد انك اقرب الي السقوط ،ثار الناس ضد عستاف وجور النظام وانعدام للسلع والخدمات واستغلال الإعلام ضدهم ،،لابد من تحرير سلطة الإعلام من الدولة وتحرير السلطة القضائية منها ،لتكن القانون والإعلام حر وعلي مسافة واحد مع الجميع ، من حق أي سوداني ان يعبر ان أفكاره ويخرج تلك طبيعي نوع من ممارسة الديمقراطية أي تقليل من شأنه تعني ضيق الأفق وعدم الاعتراف بالممارسة الحرة ،،علينا جميعا ان نكرس لبناء دولة حديثة تحترم تعدد وتنوع ،وتصون كرامة إنسانها وتعمل علي سيادة وطن ،مع اعتماد علي الحلول الوطنية في تنمية المستدامة عبر دعم القطاع الزراعي بشقيها الزراعي وحيواني ،هنا لابد من مؤتمر اقتصادي لخبراء في مجال إقتصادي لتحديد أولويات المرحلة نحدد أين تكمن المعضلة في أنتاج ام في توزيع ، واحد من أزمات الدولة السودانية الصراع الثنائي بين اليمين واليسار أضر بالوطن وأحدثت فيها ضررا بليغا جدا ولن تتعافي الوطن مالم نبعد الوطن منها ولتكن الوطن اولا ومقدمًا علي اي اعتبارا اخر ، لنعبر مرحلة انتقال لانها ذات مهام معلومه ومحدد سلفا بشعارات الثورة أي محاصة فيها تضر بالعملية ،سلام تعني معالجة الخلل التاريخي تعلم من اخطاء الماضي لبناء دولة حديثة مهم جدا معالجة الخلل قواعد هيكلة الدولة لتحترم رأي الجميع وتبني منظومة الرأي الجمعي لحل معضلات الوطن بعيد تذاكي وانسداد الأفق التي كلفنا بانفصال السودان ،لو أخذ وقتها مطالب الجنوبيين كان اليوم السودان دولة رقم اول عربيا وإفريقيا وسلة غذاء العالم ،ازاء ذلك الثورة مهرت بدماء غالية لابد ان نوفي حقها بتحقيق أمن وسلام وتحول ديمقراطي وتحسين السلع والخدمات واحترام حقوق الإنسان ،فش غبينة تضر بالوطن فيكن القانون هو فيصل لرد كافة الحقوق مع عدم تسيسها ، ايضا عنصرية بعض مكونات الوطن واعتقادهم بانهم صفوة والآخرين مجرد تبع هكذا بنيت الأحزاب السياسية وتمت تزاوج بين السلطة والمال ويريدون الإبقاء علي تلك القواعد الهيكلية المعيبة ،وللأسف تجد ذباب إلكتروني تصفق لهم وتدافع عنهم رغم انه احد ضحايا تلك الممارسات ،بينة الأحزاب السياسية السودانية عنصرية غير ديمقراطي وراي عند صاحب المال والمركز واعلام تعلب دورًا محوري لتلميع تلك الكائنات الظلامية الهلامية ،أنقاذ سلوك واليوم نجد قيادات في قحت سلوكهم اكعب من سلوك إنقاذ ،
نعم تعين ولاة مدنين خطوة مهمة جدا لاستكمال مؤسسات السلطة ،لكن هناك الأهم منها استكمال هياكل التي يريد ويخطط ويضع سياسات هو الحزب الحاكم ،طالما الجسم المركزي فيها عيوب تظل الظل عوجً يصعب استقامة الظل والعود عوج ،لابد من تكوين جسم هيكلي بمؤسسات واضحة المعالم من مجلس رئاسي يضم كل اجسام الموقعة علي اعلان قحت وجهاز تنفيذي من المركز الي ولايات ،لوضع معايير اختيار ولاة وتحمل الإخفاق ونجاح ،مع إسراع في إبرام اتفاقية السلام ،تعين مجلس تشريعي تعني سن قوانين ونظم ،بدلا من العزف المنفرد اعتقد من أهمية ان تصب قحت جهدها في إكمال ملف السلام بأسرع ما يمكن ومفاوضات قطعت شوط كبيرة لما عجله في تجاوز قوة حية وشريكة لها في إنجاز مرحلة الثورة ام انها تريد تكرار اخطاء الثورات السابقة لابد من احتكام العقل لتكن الوطن فوق أي اعتبار ولا نظل ندور في حلقة مفرغة والشعب يكنس قحت وكل قوة التغيير الي سله مهملات الجماهير تريد تحسين في سلوك الحزب الحاكم وتريد العادلة وحرية وامن عودة المهجرين الي مناطقهم وطرد الغرباء منها وتمكين الهامش الجغرافيا في مؤسسات السلطة بعيد عن نهج فرق تسد وخلق فتن بين مكوناتها فقط لتسود قيادتهم ،إصلاح مؤسسات أمنية لن تتم بمعزل عن السلام ورفع اسم السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب مرتبط بمسارات معلومة سلفًا علي حكومة ان تكن صادق مع جماهيرها وتضعهم في صورة بعيدا تدليس سياسي .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ادم ابكر عيسي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست