لا اعرف هذا الرجل، ولكن اجزم انه ينتمي الي جهة جغرافية معينة، درجت العادة انها تأتي بقادة جيش البشير، وهنابيله.
كل ما يطل علينا الناطق بإسم الجيش الذي لا اجتهد في معرفة إسمه من فرط بلاهته، التي تذكرني باللمبي، ونظرية الدفاع بالنظر، مروراً بالصوارمي الذي خدمته حالة البلاد الشاذة، و جلبته من قاع المدينة في عهد العُهر، و الفجور، وأتت به ضابطاً، بل وناطقاً رسمياً بإسم الجيش السوداني.
يخرج علينا هذا اللتخ بسبب و بدون سبب ليقرفنا، ويذكرنا علي الدوام بخيبتنا، ويقلب مواجعنا علي جيش، وبلد لعبت علي جثتها الضباع.
يا العشا ابو لبن انت مالك ومال الطيارة الإسرائيلية، وما دخل الجيش في الامر!
البلد فيها حكومة، ولها ناطق رسمي، وبها مجلس سيادة، وله ناطق رسمي، وإدارة مدنية في المطار، كل هؤلاء لهم الحق في الرد.
قالوا قلة الشغلة بتعلم المشاط..
ارجوا ان يكون عندك دم وتستقيل لأنك تدخلت في ما لا يعنيك، والاخطر انك في مؤسسة منوط بها حماية البلد براً، وبحراً، وجواً، و انت آخر من يعلم بهبوط الطائرة الإسرائيلية، التي مرت في الاصل فوق مكتبك، لو فعلت نظرية الدفاع بالنظر من الشباك كنت وفرت علينا جهد ومشقة، الرد علي بلاهتك.
حاجة مؤسفة ان تصبح القوات المسلحة اضحوكة علي ايدي هؤلاء الاقزام.
القوات المسلحة تحتاج إلي تحرير من سدنة النظام البائد، و عبث الفاقد التربوي علماً، واخلاقاً، ولا يزال الجيش كما تركه مجرم الحرب المخلوع، بشحمه، و لحمه.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة