عاصمة دولة الفونج في القرن الخامس عشر و اللتي اسسها عمارة دنقس يقطنها شعب اصيل هم سلالة ابناء الفونج اللذين مواقفهم مشهودة بتصدياتهم للغزاء و الداخلين, ألم تاتي في المخططات بان سنار محمية برجال و خيول أدهمية؟ الم ياتي في المخططات بان لأ يقرنك انتصارك على الشايقية و الحعلية فنحن الملوك وهم الرعية؟. يبدؤ بان الناشط السياسي عثمان ذو النون ليس بالملم بتاريخ الشعوب السودانية الأصيلة وهو يقوم برحلتة المشبوه لعاصمة مملكة الفونج هذة وهو في ذهنة يمكن احداث تحرك سياسي او كسب ارضية عسى ولعل تساعدة فى احلامة السياسية وهرطقاتة اليوتوبية هذة وتم ألاعتداء علية من قبل الشباب المحتقن في الولاية في مؤشر اخر لمستوى ايدولوجية العنف اللذي وصل الية الشارع السوداني اليوم. مع انني لا اتفق مع هؤلاء الشباب في الطريقة الهمجية اللتي تم بها الاعتداء على الاستاذ ذو النون الا ان هذا الحدث يوضح مدى وصل الية مستوى الاحتقان و عدم الرضاء اللذي و صل الية الشباب في عموم الهامش السوداني, الوضع اصبح وكأنة بركان يوشك ان ينفجر في عموم السودان وخاصة لدى الشعوب السودانية العريقة و اللتي تربطها حضارات السودان العريقة, هذا لان هذة الشعوب العريقة مثل الفونج وابناء بعانخي وترهاقا الاصليين بجبال النوبة تولد لديهم احساس بان هنالك تأمر كبير يهدف الى ضياع هذا الوطن اللذي ورثوة من اجدادهم السابقين اللذين بنوا هذة الحضارات السودانية العريقة.هم الان يشعرون بمرارة وحرقة على المستوى اللذي وصل الية هذا الوطن وكل خارج وعميل يكيد فية المكائد ويسترزق فية كما يشاء. نعم هذا العنف هناء وهنالك وهذا الاحتقان في عموم السودان يوضح مستوى الغبن وعدم الرضاء اللذي وصل الية الشباب الثائروهم يرون ثورتهم تضيع من يدهم ويمتطيها كل متسلق ومتسوق لتراب هذا الوطن. ذوالنون لم يكن محظوظا وخانة معرفتة القليلة بتاريخ و شعوب مناطق السودان المختلفة خاصة الاصيلة منها, هنالك اللذي يمكن ان تشترية وذؤ وطنية ضعيفة وتكاد تكون معدومة ومن هو متأصل في هذا الوطن العزيز و لا يرضى ان تساق البلاد الى هذا المستوى من الانحطاط. عهد السلمية ضد الحرامية قد انتهى وفتحت صفحة العنف والصدام في السودان ضد الفاسدين و المسترزقين السياسيين, وهذا كل بسبب السياسات الجهوية والمحاصصات و عدم الاكتراث اللتي تمارسها الحكومة الانتقالية هذة. الوضع يتدهور يوم بعد يوم وهذا ينزر بالدخول الى مستنقع الحرب الاهلية الشاملة و الاعاذبالله, السودان اليوم في امس الحوجة لقيادة وطنية حكيمة موهلة يمكنها ان تقود البلاد الى الديموقراطية و الحكم الرشيد اللذي طالما حلمنا بة. وانها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة