الموت المجاني في عهد الظلم بقلم نورالدين مدني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2020, 01:39 AM

نور الدين مدني
<aنور الدين مدني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2498

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الموت المجاني في عهد الظلم بقلم نورالدين مدني

    01:39 AM July, 01 2020

    سودانيز اون لاين
    نور الدين مدني-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كلام الناس


    تجري أحداث رواية 7 غرباء في المدينة التي كتبها احمد الملك وصدرت عن دار أوراق للنشر والتوزيع بالجيزة عام2014م إبان حكم الإنقاذ المقبور، لوحة الغلاف للفنان كمال هاشم والتصميم والإخراج الفني للفنان أيمن رياض.
    بطل الرواية الرقيب عبدالحي وكانت مهمته حراسة "المتمردين" الذين يتم .القبض عليهم وحبسهم لحين تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص
    ذات يوم حمل الرقيب عبدالحي جركانة العرقي وجلس أمام أحد المحبوسين المقرر إعدامه فجر اليوم التالي، ودخل معه في ونسة طويلة وشاركه شرب العرقي لكنه شرب أكثر وأخذته غفوة إنتهزها المحبوس فرصة وسرق المفتاح من جيب الرقيب عبد الحي وهرب.
    نخرج مع عبدالحي من الحراسة وهو مهموم بالطريقة التي يتخارج بها من قضية المحبوس الهارب فهداه تفكيره للجوء إلى "الإنداية"حيث تباع الخمر البلدية في إنتظار خروج أحد المخمورين لحمله للحراسة وحبسة مكان الهارب.
    لن أدخل بكم في دهاليز أجواء الإنداية التي كان يرتادها الرقيب عبدالحي رغم ما بها من مواقف طريفة وحكايات لاتخلو من مشاهد درامية خاصة بين ست الإنداية النسيم والعاملات معها وهن يتنافسن حول أحد الزبائن.
    بائعة الخمر النسيم كانت تمازج الرقيب عبدالحي قائلة"إذا كانت الحكومة تريد أن تغيب عن الوعي فماذا يفعل المواطن المغلوب على أمره"، وقتها كان الرقيب عبدالحي يتساءل عن الغرباء السبعة الذي قرر فيما بعد أن يختار أحدهم لينفذ حكم الإعدام عليه بدلاًً عن الهارب.
    بعد إنتظار طال حتى قرب شوق الشمس عثر الرقيب عبدالحي على أحدهم وهو ملقى على الأرض في شبه غيبوبة فحمله على كتفه وساقه للحراسة ووضعة في الحبس لتنفيذ حكم الإعدام عليه.
    في صباح اليوم التالي وقبل أن يفيق المخمور جاء الجنود وحملوه إلى العربة لتنفيذ حكم الإعدام عليه، لم تمض سوى دقائق حتى سمع الرقيب عبدالحي زخات الرصاص وبعده صوت محرك العربة وهي تبتعد.
    حين بدأ الليل يرخي سدوله أخرج الرقيب عبدالحي باقي جركانة الخمروتجاهل صوت رنين الهاتف ... كان جالساً طوال الليل يشرب العرقي ويبكي بدموع غزيرة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de