المقــــــــــال إليـــــــــــــــك يا ذلك اليهـــــــــــودي !!
يا نتنياهو إن اللبيب بالإشارة يفهم وبالفطنة .. ذلك ( الزول ) البرهان يريد التسول ولكنه يستحي من قول الحقيقة .. وقد تنازل عن كبرياء الأمة متوهماُ في الصدقة !.. فلا تستغل حاجته الشديدة لتدوس الكرامة بالجذمــة .. وهو مازال يقف عند بابكم يمسك في اليد إناء ( القرعة ) .. ومن حين لآخر ينتظر منكم الصدقة ويختلس النظرات من خلال ( الكوة ) .. وأنت في تيهك بعيداُ لا تبالي به وبدموعه تلك المشينة !.. والعالم قد شاهد كيف أنه قد تخاذل بتلك الصورة المهينة .. ولا نراك تشفق عليه حتى بتلك ( الكلمة ) .. حيث كلمة : ( يفتح الله علينا وعيكم يا شعوب الرمة ) .. وهي تلك الكلمة التي تجرح المشاعر بقسوة الرمية .. والزول مازال يقف عند بابكم كالكلب ينتظر فتات العظمة .. وتلك الكلاب تطرد أحياناُ إذا أكثرت النباح واللوعة .. فهي تلك الكلاب التي تعتاد الإهانة بالفطرة .. وما كان يضير ذلك الزول لو أنه كأجداده تسلق جبال العزة .. فهو يجهل بغباء شديد أن الشعوب تفضل الموت عن عطايا تحت شروط المهانة والمذلة .. ولا تتنازل الشعوب إطلاقاُ عن الكبرياء والمكانة من أجل الحاجة واللقمة .. وذلك البرهان قد تراجع في خسة ودناءة ثم نال تلك اللطمة .. حيث لم يستر أحواله بين الشعوب ولم يستر تلك العورة !.. وتلك طائرات العدو تحلق فوق الأجواء في تحد سافر للأمة .. والبرهان مازال يمسك في الكف تلك القرعة الفارغة التي تشتكي من الفاقــــة .. وهو ذلك المتسول المهزوم الذي قد انتكس حياءُ بهول الصدمة .. وكان يتوقع الإحسان والأحضان والعناق من هؤلاء اليهود دون كشف السوءة والعورة !.. ومع الأسف الشديد مازال يمد القرعة ويتجول في الطرقات ليمارس مناسك الشحدة .. قبيح قد زاده الله قبحاُ بتلك الخطوة .. وجاهل يجهل مناسك العزة والكرامة .. والشعب يرى أن أمثاله يعدون من أخطاء العصر ومن الابتلاءات التي تصاب بها الأمة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة