امتدادً لذكرى ثورة ديسمبر المجيدة هذه الرسالة للذين يدعون ان رئيس الوزراء/فشل فى ادارة الدولة؛وفقاً للمشهد السياسى الذى تحمل قيادة السودان المدنية؛ بالطبع لا د/حمدوك، لم يكن فاشلاً بل ناجحاً فى ادارة سياسات الدولة و تفكيك الدولة العميقة الاحادية الصفوية الانتهازية،لكن الفاشلين الذين يعملون بمعية الكيزان من النخب،سادة الأحزاب،المصالح، عملاء دول الجوار و العرب هم الذين باعوا السودان ارضاً و كرامةً؛ لكن مازال الشرفاء يملؤن الارض لتصحيح مسار الثورة التى سرقها العسكر و المرتزقة غير السودانيين و احتلوا معظم اراضى السودان بالشرق و الشمال، و الغرب خاصة فى دارفور، دارمساليت. يحب تحرير اراضى السودان المحتلة فى (شرقه؛ غربه و شماله)و تقديم جميع المجرمين الى العدالة لانتصار حقوق جميع الضحايا( النازحين و اللاجئين/ضحايا مجزرة كريندينق/ضحايا مجزرة القيادة العامة)سيظل رئيس الوزراء/د/حمدوك رجل المرحلة للعبور الى الديمقراطية فيجب دعمه حتى تحقيق التحول الديمقراطى السلمى للسلطة فى السودان.
عاش نضال الاحرار و عاش السودان حراً مستقراً ديمقراطياً فيدرالياً.
امانى ابوريش:الولايات المتحدة الامريكية/12/13/2020
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة