المستغلون في صمت لخيرات وهبات المنظمات الدولية الغشيمة !!
الكثير والكثير من المنظمات العالمية تقدم تلك المعونات المالية الطائلة لمعالجة قضية من تلك القضايا التي تشتكي وتعاني منها الدول النامية والفقيرة في العالم ،، ومن تلك الدول النامية والفقيرة دولة السودان ،، وهي تلك المنظمات الدولية التي تقدم المساعدات المالية الكافية بعد دراسات مستفيضة يقوم بها اختصاصيون أصحاب خبرات عالية في مجال من المجالات ،، وهؤلاء الخبراء المهرة لا يمنحون تلك المعونات المالية الضخمة إلا بعد التأكد من ( دراسة الجدوى ) ,, وفي نفس الوقت فإن تلك المنظمات العالمية تتعامل في أغلب الأحيان مع الحكومات أو مع بعض تلك المنظمات والجهات داخل تلك الدول الفقيرة والنامية ،، وقد تتعامل أحياناَ مع بعض تلك اللجان المكلفة لتحقيق شأن من الشأن ،، وحين يجري الحديث عن تلك الجهات وعن تلك الأطراف السودانية نكتشف نوعاً من تلك الممارسات المالية المشوبة بالفساد ،، وهي تلك الممارسات الخطيرة الغير سوية من قبل البعض من أبناء السودان ،، حيث ذلك البعض من أبناء السودان الذين يستغلون تلك الأموال الدولية بطريقة غير سوية وغير أخلاقية حين يجدون تلك السانحة متاحة ومرتاحة بغير حساب أو محاسبة ،، ومع الأسف الشديد فإن هؤلاء البعض من أبناء السودان يمارسون قمة الفساد في تلك الأموال الدولية ،، وفي نفس الوقت يخدعون تلك المنظمات الدولية بإظهار شكل من الأشكال التي توحي بأن الأحوال على ما يرام !! .. وفي حقيقة الأمر فإن تلك الأحوال لا تكون على ما يرام في أغلب الأحيان كما تتوهم تلك المنظمات الدولية ( الغشيمة ) ،، والمعروف أن هنالك الكثير والكثير من تلك المنظمات الدولية التي تعمل في السودان .
الناس في هذه الأيام تتحدث عن تلك المنظمات العالمية التي تقدم الأموال الضخمة بالعملات الصعبة سنوياَ من أجل النهوض وتحقيق التنمية في الدول النامية ،، ومنها دولة السودان ،، وتلك المنظمات تقدم الأموال لتشجيع الاستثمار في مجال من المجالات داخل دولة السودان ،، وكذلك تجتهد كثيراَ وتقدم الأموال لمساعدة الشاب السوداني للاستثمار في مجال من مجالات الحياة ،، ولكن مع الأسف الشديد فإن هنالك أطراف سودانية تتلقى تلك الأموال الطائلة من المنظمات الدولية سنوياَ ثم لا تعمل إطلاقاَ بشروط ونصائح تلك المنظمات الدولية في أرض الواقع ،، ولا تطبق إطلاقاً أجندات ونصائح الخبراء المؤهلين في تلك المنظمات الدولية ،، بل تستغل السانحة وتفرض شروطها وأجنداتها الخاصة لحاجة في نفسها ،، ولا تمنح المستثمرين من الشباب السوداني إلا القليل والقليل جداَ من تلك المبالغ والمقادير المالية المقررة تحت شروطها المجحفة .. وتلك الأطراف السودانية المتسلطة تربح الكثير والكثير من ريع تلك الأموال الدولية المتاحة !! .. والمعروف أن تلك المنظمات الدولية في الغالب الأعم لا تسعى ولا تطالب بتلك الأرباح في مقابل أموالها الممنوحة ،، ولكن تلك الأطراف السودانية التي تدير تلك الأموال الدولية هي التي تستغل تلك الأموال في تحقيق الكثير والكثير من الأرباح لنفسها على حساب الشباب السوداني المستثمر ،، والمضحك في الأمر أن تلك الأطراف السودانية المتسلطة لا تمنح للمستثمرين الشباب عشر تلك المبالغ المقررة من قبل تلك المنظمات الدولية ،، بالإضافة إلى تلك الشروط المجحفة التي تعيق الإنتاج والاستثمار بطريقة مرنة متاحة مرتاحة لهؤلاء الشباب بالقدر الذي يمكنهم من تحقيق أعلى درجات النجاح في مجالات الاستثمار ،، وتلك الأطراف السودانية المتسلطة تعمل في صمت شديد حتى لا تلفت إليها الأنظار في الداخل أو في الخارج ،، وتمثل مجموعات خبيثة من البشر الذين يثرون ويغنون على حساب المنظمات الدولية ،، وفي نفس الوقت يثرون ويغنون على حساب الشباب السوداني المستثمر في مجال من المجالات ،، ولا توجد طلاقاَ جهات رقابية تراجع أو تدقق أو تحاسب تلك الأطراف السودانية المتسلطة التي تستغل وتتلاعب بأموال تلك المنظمات الدولية ( المخدوعة ) ،، والخلاصة تؤكد بأن تلك الأطراف السودانية تمارس أفظع أشكال الفساد والمفاسد فوق وجه الأرض .، وكالعادة المعهودة فإن أبناء السودان لا يخلون من نزعة الفساد متى ما وجدوا تلك السانحة !!. .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة