المريسة كانت اكسير الغلابة بقلم علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-17-2020, 04:01 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المريسة كانت اكسير الغلابة بقلم علاء الدين محمد ابكر

    04:01 PM July, 17 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]

    تعتبر المريسة تراث شعبي اضافة الي انها وجبة غذائية ودوائية للجوع حيث تعمل علي منح من يتجرعها الشعور بالشبع بالتالي يرتفع الاحساس لديه بالقوة والطاقة عند ممارسة الانشطة الزراعية التي تطلب بذل الجهد خاصة اعمال فلاحة الارض و تحديد عند اعمال النفير حيث يجتمع رهط من الناس لمساعدة الشخص المحدود الابناء او ابو البنات حيث لا يتطلب من صاحب الحقل الا القيام باعداد وجبة الإفطار المكونة من العصيدة او الكسرة مع ملاح ام رقيقة المضاف اليه الكجيك (السمك المجفف) والكول والشطة الدنقابة التي تلسع الالسن وقدح من ام فتفت اضافة الي تحضير دناقر كبير تحوي مشروب المريسة المعتق الذي سوف يساعد افراد النفير في فلاحة الارض وسط ترديد الاهزيج الشعبية التي تحض علي التضامن فالزراعة تعد من الاعمال الجماعية لدي المهمشين التي تحتاج التكاتف يتعرض البعض خلال العمل في الزراعة. الي مخاطر لدغات العقارب ولكن شرب المريسة. يجعل الاحساس بالوجع قليل اضافة الي ان المريسة كانت معين للفرسان في الحروب لتحمل الطعن بالرماح او الضرب بالسيوف المسلولة ولكن بقدرة قادر تحولت المريسة في اوقات مختلفة من تاريخنا الي مشروب محظور يوجب علي صاحبها ان يتلقي وابل من السياط بحجة اقامة الحد عليه الذي كان اولي به راس النظام المقبور وهو ينهب موارد الدولة المالية ويحولها إلى من يريد من عصابته. التي خرجت قبل ايام تبكي وتولول علي ايام النهب التي لن تعود مره اخري فقد تكرر صريخ الكيزان هذه الايام وواجب علي حكومتنا الثورية اخراس تلك الزواحف الي بات تشكل خطرا علي صحة المواطن في ظل انتشار فيروس كورونا. وحتي تنعم البلاد بالحرية والامان يجب التعامل معهم بكل حزم ان تضجيج الكيزان قد ارتفع وذلك بكثرة. الهرطقة حول الغاء مواد كانت مقيدة للانسانية ان ذلك الاحتجاج لا مبرر له فهم اي الكيزان اولا من بداء النهج في التهرب من عدم تطبيق الشريعة الإسلامية التي كانون يطالبون بها واتذكر جيد عندما عجز نظامهم الجائر علي اعدام الفتاة. مريم يحي التي تم اتهامها بالردة في العام 2014 وشاهدنا.جميعا كيف ان طائرة وزير خارجية ايطاليا هبطت علي مطار الخرطوم. ليصطحب معه السيدة. مريم يحي واطفالها وزوجها الي العاصمة روما لتنال بعدها بركة بابا الفاتيكان الذي احسن استقبالها بعد اشهر وايام كالحة قضتها داخل سجن النساء وهي مقيدة بالحديد وطفلها ذي الثلاثه اعوام يبكي لمنظر امه وهي ترزخ بين القيود بالطبع لن يمحي ذلك المنظر من خياله مدي الحياة كيف والعصابة اردت اعدام امه
    ان مسالة المعتقد الديني والايمان والكفر مسالة شخصية ولا تفيد الدولة في شي فواجب الدولة هو الاهتمام بشعبها والعمل علي اقامة العدالة الاجتماعية وبث الامل لدي الناس لقد ظل الشعب السوداني خاصة فئة المهمشين تعاني من شظف العيش وصعوبة الحصول سبل كسب الرزق مقابل اغتناء لعناصر الكيزان فقد تحولوا مابين شمس
    وضحاها من فقراء الي اصحاب اموال وعقارات وسيارات فاين كانت تلك الاصوات التي تنقد تعديل بعض المواد القانونية عندما كانت حملات النظام العام ابان النظام المقبور تطارد بائعات الشاي مع تجاهل اماكن بيع الشيشة في الاماكن الراقية في بينما يطارد العاملين في نفس المجال في اسواق الحاج يوسف وام بدة ومايو انها سياسة الخيار والفقوس في ظل دولة ديكتاتورية الكيزان التي كانت تطبق الشريعة علي المهمشين اتذكر في العام 1994وفي ضاحية الحاج يوسف شرق العاصمة الخرطوم كنت شاهد عيان علي حادث لن يمحي ابد من ذكرتي حيث شاهدت قيام افراد من ما كان يعرف بالشرطة الشعبية بتوقيف رجل يبدوا من السحنات انه من جنوب السودان ولا يعرف من اللغة العربية اي كلمات كما يبدأوا عليه اثر التعب او قادم للتو من جنوب السودان فقد تعرض ذلك الرجل المسكين الي الضرب المبرح بحجة انه مخمور و الرجل المسكين يتمتم بعبارات بلهجته المحلية (الرطانة) ولحسن حظه تصادف مرور عسكري من نفس قبيلة الرجل الجنوبي حيث تخاطب معه (بالرطانة) حيث تبين ان الرجل جائع ولم يتناول طعام منذ ايام وقد خرج يلتمس شي ولكنه وقع في يد. عناصر الشرطة. الشعبية الذي ابرحوا ضرب بدون التاكد من انه شارب للخمر
    كان ذلك هو السائد في السودان ابان فترة النظام المقبور حيث تطبق الاحكام القضائية الاسلامية علي غير المسلمين حتي نفر ابناء جنوب السودان من الوحدة واختارو الانفصال بعد ان صعب عليهم العيش في وطن كان من المفترض ان يسع الجميع
    ان السودان وحتي بعد انفصال الجنوب توجد فيه مناطق يصعب فيها تطبيق الشريعة الإسلامية واذا اصر المتسلمون علي ذلك فسوف يتشظي الوطن الي مزيد من الدويلات
    ان السودان لم يكن ذات يوم دولة اسلامية صرفة فحتي ايام المهدية كان الناس يحتالون لكسر القوانين التي يشعرون بانها ضد حريتهم الشخصية بل حتي علي مستوي مناطق الشمال التي من المفترض ان تكون محكومة بالشريعة الاسلامية نجد ان هناك اصوات تنادي بالدولة المدنية والاحتكام الي الاحكام القضائية الغير مستمدة من الشريعة الإسلامية ماعد التي تتعلق. باحكام الزواج والطلاق والميراث
    والمناطق المهمشة او المناطق المرشحة. لتكون مناطق حكم ذاتي لن تقبل باي قوانين تسلب نسيجها الاجتماعي وتعمل علي التميزبين شعبها علي اساس الدين والبديل لذلك هو الاستعانة بنموذج من القانون الامريكي او الانجليزي لضبط ايقاع الحياة. اليومية مثال في حال القبض علي شخص مخمور وهو يقود سيارة فتسحب منه رخصة القيادة لفترة عام ولا اعتقد ان هناك عقاب اصعب من ذلك
    ان التجارة بالدين واستغلال البسطاء للزج بالبلاد في مستنقع من الفتن يجب ان يقابل بالصرامة ولاسيما ان اي عمل ارهاربي محتمل من تجار الدين قد يعرقل عملية السلام التي يامل عليه السودان لاجل الخروج من عنق الزجاجة التي ادخلنا فيه النظام المقبور
    يعتبرالتراث الشعبي ارث يستحق المحافظة عليه وان النفير. يجب ان يكون شعارللمرحلة القادمة لاجل اجتثاث تجار الدين من ارض الوطن وبناء دولة القانون والمؤسسات الدستورية التي تحترم حقوق الإنسان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de