_______________ نزلت فترة اغلاق البلاد خلال تفشي فيروس كورونا برد وسلام على حكومة السيد حمدوك حيث اجبر الناس حينها علي التواجد في منازلهم طوال فترة الاشهر التي شهدتها البلاد ابان الحظر الصحي وقد تقبل الناس تلك الاجراءات بصدر رحب رغم الخسائر التي تعرضت لها العديد من الاسر بسبب. اغلاق الجسور ومنع الحركة فيها فهناك من ترك عمله بسبب عدم القدرة على التنقل من مدينة الي اخري يجبر علي عبور الجسر الذي يتطلب تصديق خاص لبعض المركبات التي رفعت اسعارها (فوق) ولم يعد بمقدوره الناس الدفع لشراء الطعام او العلاج الذي ان انعدام هو الاخر بسب اغلاق بعض المستشفيات الحكومية وارتفاع اجر المشافي الخاصة
حقيقة كانت فترة الحظر الصحي كابوس مرعب لدي المواطن المسكين ولم تقدم الدولة اي دعم الي المواطنين الا ربما لبعض المقربين مثل الدعم النقدي الذي تزعم وزارة المالية تقديمه الي الاسر الفقيرة وكانك يا ابو زيد لم تغزو ولم تشاهد الغزو
ينتابني شعور بأن الحكومة تخطط الي فرض حظر صحي جديد حتي يساعدها على تجاوز التحديات الاقتصادية التي تعيشها البلاد ولاسيما مع اقتراب موعد استئناف العام الدراسي الذي سوف يكون كابوس مرعب للحكومة فمع ازمة الخبز التي تشهدها البلاد منذ سنوات وكانت سبب في سقوط البشير وعجزت عن حلها. حكومة حمدوك فلا استبعد ان يخرج الطلاب الي الشوارع في تظاهرات ضد انعدام الخبز وارتفاع اسعار الوقود خاصة ان للطلاب بطاقات تسمح لهم التمتع بالترحيل بنصف القيمة وهذا ما فات على الحكومة التي كان يجب عليها استثناء الطلاب من اي زيادة في اسعار المواصلات هو فخ اوقعت الحكومة نفسها فيه ويصعب عليها الخروج منه بسبب عدم احترام شعارات ثورة ديسمبر التي خرج الشعب مطالب من خلالها بحقه من ثروات بلاده التي كان ينهبها ازلام النظام السابق والسوال اين ذهبت كل تلك الاموال المصادرة من الكيزان الذين رغم فسادهم وصرفهم علي مشاريعهم التنظيمة لم تشهد البلاد ارتفاع في الاسعار بمثل مايحدث اليوم ورغم ذلك استمر دعم الدولة للوقود حقا شي محير فعلا ويستحق الي شفافية ورد من الحكومة
ضريبة الديمقراطية باهظة الثمن ومنها تقبل النقد وكشف عيوب الحكومة وهذا ما لا يتقبله البعض ظن منهم ان اي نقد لحكومة السيد حمدوك هو تحريض ضد الثورة وفات عليهم ان اسس الديمقراطية تقتضي ذلك لمصلحة الوطن طالما ان التعبير يتخذ شكل سلمي بعيد عن العنف فقط اتمني من الحكومة ان تكون صريحة مع شعبها وان تعالج قضايا البلاد بالحكمة وان لا تظلم احد علي حساب احد. وان تضع المواطن نصب عينيه وان له الحق في العيش الكريم والتمتع بكافة حقوقه المشروعة وان يمنح كل مواطن تعويض عن ما حاق به من ضرر ابان النظام السابق بدل عن رفع الدعم عنهم فهناك اسر فقيرة لا. تملك حتي ثمن الخبز الغير متوفر ان فيروس كورونا ربما يعيد الكره مرة اخرى ولكنه لن يكون شماعة نعلق عليها اخطاء الحكومة في حال فرض حظر صحي جديد ولكن هذه المرة لا اعتقد ان المواطن سوف ينتظر داخل المنزل حتي يموت جوعا سوف يخرج الي الشوارع مطالب بحقه كامل في ثروات بلاده
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
علاء الدين محمد ابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست