القبيلة ليست فور بل الفور هم فقط المجرمين في الإدارة الأهلية والأثرياء. والقبائل كلهم هم أسري لدي مختلف الإدارات الأهلية والأثرياء الذين ينهبوهم ويذبحوهم بالتعاون مع المليشيات الجنجويد وقيادات الحركات المسلحة وعسكر عصابة الخرطوم.
كل القبائل عليهم التخلص التام من الإدارات الأهلية والأثرياء وقيادات الحركات المسلحة والمليشيات الجنجويد وعسكر عصابة الخرطوم.
وهذا لا يمكن أن يتم الإ عبر رفض جماهيري قوي ومستمر يصل إلي كل حكومات دول الجوار ويسمعه العالم بوضوح وتبلغ المنظمات الدولية بمطالب القبائل جميعا بالتدخل الفوري لعزل وطرد الإدارات الأهلية والأثرياء وقيادات الحركات المسلحة ومليشيات الجنجويد وعسكر عصابة الخرطوم وفرض تواجد حماية للمدنيين بقوات قتالية أجنبية مسلحة بمشاركة جنود يتم إختيارهم من القبائل
بكل تأكيد بعد التخلص وطرد وحظر الإدارات الأهلية والأثرياء وقيادات الحركات المسلحة ومليشيات الجنجويد وعسكر عصابة الخرطوم فأن كل القبائل والشعب سينعم بالسلام والأمن والكرامة والتنمية والحرية
لا تتوقعوا أبدا أن تتوقف المذابح والحروب والنهب والقتل والإغتصابات والتشريد نتيجة قرارات وأفعال تأتي من الإدارات الأهلية والأثرياء وقيادات الحركات المسلحة ومليشيات الجنجويد وعسكر عصابة الخرطوم. هؤلاء لهم تكوين وأصول وأهداف مضادة تماما لمصالح القبائل ويودوا ويعملوا للقضاء كليا علي القبائل والتاريخ والتراث والثقافة ليصبح الجميع عبيدا بل أصول تحت تصرفهم
الجرائم والحروب لم تبدأ في الأمس بل بدئت منذ 500 سنة ولم تتوقف أبدا منذ ظهور عصابات سليمان سلونق الفور الكيرا والجعليين والفونج الفولاني وأعراب الجزيرة ودقلل البني عامر والبقارة عام 1500 ميلادي. وكل ما يحدث هو شراء المزيد من الوقت لإرتكاب المزيد من الجرائم تحت غطاءات ومسميات مختلفة
بخلاف الحل المتمثل في طرد وحظر تواجد الإدارات الأهلية والأثرياء وقيادات الحركات المسلحة ومليشيات الجنجويد وعسكر عصابة الخرطوم فلن يبقي في البلد شعب ولا قبائل ولاحياة طبيعية كريمة
لايمكن أبدا التوهم والإنخداع بأن إنقلاب أو ثورة أو إعادة هيكلة أو محاكمات صورية أو نشر ميليشيات جنجويد أو عسكر الخرطوم أو إتفاقيات سلام مع قيادات مرتزقة لحركات مسلحة أو إقامة أحزاب أو إجراء إنتخابات يمكن أن تحل أي مشكلة ولو بمقدار ضئيل. الحل الوحيد الحقيقي هو التحرر والتخلص من الإدارات الأهلية والأثرياء وقيادات الحركات المسلحة ومليشيات الجنجويد وعسكر عصابة الخرطوم
بالواضح كدا. قيادات البقارة والجعليين والبني عامر والفونج وأعراب الجزيرة هم ذاتهم جنجويد سنة 1500 يعني قبل 500 سنة كانوا برضوا جنجويد. وبعد كام سنة جنجويد اليوم حيبقوا بقارة وجعليين
الشعب والقوميات في الإقليم الغربي في جنوب وادي النيل عليه مواجهة نفسهم والفهم والوعي والتحرر من مستعمريه وهم الإدارات الأهلية والأثرياء وقيادات الحركات المسلحة ومليشيات الجنجويد وعسكر عصابة الخرطوم في كل قبيلة لكي يتمكنوا من إستعادة حريتهم الضائعة وتاريخهم المزور وهويتهم المطموسة وأراضيهم المسلوبة وثرواتهم المنهوبة. وأعلموا تماما أن عصابات الغزو والنهب والرق من غرب وشمال إفريقيا ليس بهم ذرة إيمان بالرسالة المحمدية أو بأي رسالة سماوية أو دين فربهم هو الشيطان ودينهم هو المال والملذات.
لا تقولوا عرب ولا تقولوا مسلمين ولا حتي تسمحوا للدين بأن يقتلكم ويخدعكم بل واجهوا وإعترفوا بالحقيقة بأنهم أعراب شوام ومستعربة فولاني وتركسلاميين وعصابات غزو ونهب وإحتلال إرهابية إجرامية متأسلمة من غرب إفريقيا. ولا يجوز أبدا الإساءة وظلم الشعب الشقيق في تشاد وكل شعوب الجوار المباشر اللصيق في مصر والسعودية واليمن وإريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان وإفريقيا الوسطي وليبيا.
لا سبيل سوي التخلص من المجرمين الذين دمروا الشعب والبلد لمدة 500 سنة متواصلة. الله تعالي غاضب من إستغلالهم الدين ومن إجرامهم وبالتأكيد سيقف مع الشعب والقبائل متي ما تسلحت بالوعي والإرادة والعمل
<المجرمون الحقيقيون هم الإدارات الأهلية والأثرياء وعصاباتهم.docx>
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست