يطلق المؤرخ العاطفى هواء ساخن من منطلق عين السخط التى تختلق المساوئ وتترصد المزالق بل تكشح لها ماء بالوعة أو تلقى قشرة موز ،،، ان ق.ح.ت كانت تحكم بالجودية ولكنها يحمد لها رغما عن ذلك لم تدعى الكمال وأخرجت نقد من 600صفحة وضحت فيه مالها وماعليها وليس كما ذرائع بهلوان التحقيق من باب البخس الذى لم يبقى له من ورقة التوت إلا احاديث الشمولية على الشيوع ،، ان الحديث عن حكم ق.ح.ت التى خرج عليها قوى الشمول معارضة وهم محافظين على حصتهم معارضة من الداخل كما قال العراب 2,,, ان المظاهرات التى كانت تسير أمام مجلس الوزراء و التى فتحت قوة عين الفلول للخروج إلى الشوارع فى استحياء بعد ان أصابتهم وحدة الثورة فى اعلان التغيير بمقتل وجعلتهم عين على المسروقات وعين على الهروب ولكن قوى الشمول لاتترك عادتها فهى منذ العام 1964فى ركاب تخريب الانتقال المدنى عبر انتحال المسميات والدخول فى تحالفات مع أعداء الديمقراطية ولو من باب المغفل النافع الذى يجمع المصابين،،، ان المؤرخ العاطفى حين يستلف مفردات الشمول الفلولية يكون قد هوى إلى درك اسفل الذى هو ماوى المنافقين الذين هم عين على الديمقراطية وعين على الانقلاب منذ تخريبهم لبقية جيش الاستقلال بتحويله لمليشيات باكرا تتسابق على الانقلابات فجرا ونهارا كما لصوص حبل الغسيل ولكن هذه الأفعال عند المؤرخ العاطفى محمودة وفاعليها مفكرين تدور فى سيرهم المؤلفات ،،،، ان قرارات مجلس الوزراء انتهت عند المجلس المشترك الذى أوقف البت بالتصويت فى مسائل من صميم الانتقال بل ان لجنة المخلوع العسكرية الامنية حيدت عضو مجلس السيادة المعزز وانتهى إلى لجنة تركة المخلوع بفعل صلة الدم مع مفتى المجلس العسكرى دستوريا والجامع لوظيفتين!!! ان محاربة الفلول لمركزية ق.ح.ت كانت من داخل دولاب الدولة بل ان المالية والداخلية والدفاع والإتصالات والقضاء والنيابة العامة كانت خارج سيطرة مجلس الوزراء ويتعامل معها بالتحنيس ،،، واللجنة الوحيدة التى كان لها تأثير مباشر فى الانتقال وهى لجنة ازالة التمكين التى جعلت الفلول يصرخون وحينما اقتربت من عش الدبابير فى ثكنة القطط السمان كان قرار الانقلاب الذى تمرحل منذ عهد التفاوض الاول إلى مسرحيات الانقلابات الصوتية وصولا إلى انقلاب حميدتى والبرهان ،،،، ان اى حديث عن حكم ل ق.ح.ت حديث مجحف يجب أن لا يصدر عن مؤرخ حتى ولو كان مؤرخ عاطفى،،، ان الشيب علامة الحكمة والصواب والذى هو غبار السنين الذى يغطى على مزايدات الشباب ومكايدات النواصى والتلال فى الليالى المقمرة فلايمكن للمؤرخ العاطفى ان يبقى على وداد اكتوبر ومايو ويونيو يوليو وينزل فى ديسمبر بلا كابح و يا دبابة الانقلاب لك فى القلوب منازل او كما قال ابي العلاء للشريف وتبقى العربة أمام الحصان ،،، #لم يقدم قراصنة التطور السياسي نقد ل60عام بل تركونا للقيل والقال من باب اذهبوا لانقلابكم وسندافع عنكم وما بين اذهب إلى القصر رئيسا ويبقى الشعب سجينا لمغامرات الأفراد الذى هم مفكرين فى وهم المؤرخ العاطفى ،،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست