الأمثال و المقولات السودانية القديمة كثيرة و متعددة و تحكي عن مواقف و أحداث بعضها مفرح و البعض منها محزن بحسب الموقف أو الحدث ، و الآن نحن في السودان نعيش في أجواء حزينة على الدوام من جراء السياسة العقيمة من بعض الساسة الذين إستمرأوا الفشل على مدي تأريخهم السياسي و كذلك الذين أتوا من بعدهم سلكوا نهج آبائهم و صار الفشل حليفهم في مسألة إدارة بلد مثل السودان البلد الغني بموارده و ثرواته المادية و البشرية مما أدي لتدهور الأوضاع عموما في هذا البلد المنكوب سياسياً ، إقتصادياً ، إجتماعياُ و ثقافياً بسبب التخبط و اللخبطة السياسية الناجمة عن الخيانة العظمى للوطن و المواطن من قِبَل ساسة لاوطنيين يعرفهم الشعب السوداني و يدرك أفعالهم و تآمراتهم عليه من أجل أستغلال ثرواته للصالح الشخصي و الحزبي . عملية تعيين الولاة المدنيين خطوة جيدة نحو إكتمال دوائر الحكومة المدنية الإنتقالية و تحقيق لأهداف ثورة ديسمبر المجيد و لكنها غير موفقة في نفس الوقت لما قابلها من نقد و إنتقاد و إحتجاجات شعبية في مختلف الولايات و إعتراض على البعض منهم ، ومن فبركات حزب الأمة القومي قائد أحزاب اللخبطة السياسية بأن رئيس الوزراء لم يعمل بتوصياته في مسألة تعيين الولاة و أمر بسحب الولاة الذين ينتمون إليه زاعما بأنهم لم يكونوا ضمن ورقة المرشحين التي عليها توقيع زعيم الحزب و هذه هي اللخبطة الأباها المهدي الكبير و التي يقوم بها أحفاده في هذا الزمان الأغبر بقيادة كبير أحفاده وإمام أنصاره الصادق المهدي و زعيم حزب اللخبطة و خلط الأوراق القذرة التي تدمر الوطن و المواطن فهو متخصص في الحبكات التآمرية حتى و هو في سدة الحكم حينما يفشل في إدارة البلاد يقوم بتسليمها بسيناريو إتفاق مبطن للعسكر بإنقلاب أبيض مع تأمين عملية خروجه من البلاد ( برداً و سلاماً ) فهو متعاون جيد في شئون اللخبطة ومحرض في المسائل اللاوطنية و له في اللخبطة شئوون يتلذذ بممارستها لأن رسالته هي الأبوه على السودان و شعبه و لم يتمكن للآن بتوصيلها على الوجه الأكمل و كما يجب عليه ، ولم يدرك للآن بأن الشعب السوداني في ثورة وعي عارم لا يمكن الإلتفاف عليه بالخطب الديماغوجية الفارغة الرؤيا و المضمون . تعيين الولاة لا يحل الأزمة مالم يتم إعفاء جميع مديري إدارات الوزارات و المؤسسات المؤدلجين و سواقط النظام البائد و في ظاهرة غريبة يقوم الوالي السابق المكلف بشمال كردفان اللواء الصادق بإصدار قرار بإعفاء بعض من مديري الإدارات يوم أمس 23 يوليو 2020م و ذلك أثر توصية بإعفاءهم تسلمها منذ مارس 2020م و لم يعمل بها حتى لحظة إنتهاء تكليفه كوالي للولاية ومن ضمن المعفيين مدير الأوقاف بالولاية حيث ورد إسم موظف بإعتباره المدير وهو ليس بالمدير و لم يتم تعيينه من قبل كمدير للأوقاف حقيقة دي اللخبطة الأباها المهدي و من قديم الزمان و للآن السودان ينعم بهذه اللخبطة اللهم أعفنا و أعفي بلادنا شر اللخبطة و الملخبطين أعداء الشعب و الوطن . م/ علي الناير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة