لاشك أن يوميات الضنك وسرديات المعاناة التي يعانيها اهل السودان من قبيل الفقر المدقع والانفلات الامني + العطش البترولي هذه وتلك وغيرها من مؤشرات تأشر بشكل لالبس فيه بان بلاد السودان تقعقرت في اتون هوى سحيق من الضياع
عقدت امال عظام على ثورة ديسمبر باعتبارها ضربة البداية في التحول الديمقراطي بيدا أن الاخونجية لا يزالون قابعين في مؤسسات الدولة مندسين في هياكلها الادارية والتنفذية في ان معن
لذلك اللجنة الأمنية الاخونجية ماهي الا معول هدم وادات تخريب للبناء الوطني تقف هذه اللجنة كعقبة كأداء في وجه الرئيس حمدوك للحيلولة بينه وبين انفاذ اصلاحات سياسية واقتصادية
إستطرادآ العقابيل والحجارة والاشواك التي وضعتها اللجنة الاخونجية امام المكون المدني هدفها الحصري أن يتنكب هذا المكون سواء الطريق بغية طرده من المشهد السياسي ملومآ مخذولا
سلوك هذه اللجنة اغرى مجاميع الأرزقية من منتسبي المؤتمر اللاوطني بأن ترفع عقيرتها وتجأر بالدعوة لاسقاط النظام والتشهير بقياداته علنآ
قام النظام البائد بارتكاب جرائم حرب صريحة وجرائم ضد الانسانية لماذا لايرحل المتهمين الي لاهاي
وهل المنظومة العدلية السودانية مؤهلة فنيآ للفصل في هكذا نوع من القضايا المؤسسة العسكرية مخترقة بايديولجيا الاخونجية الحال ان القضاء طالته ذات الايديولجيا يرى المشتكين بالحق الشخصي من اولياء دم الضحايا أن المحابس الكوبرية لاتنصفهم البتة كما أنهم يرون محاكمة الجناة عبر القضاء الدولي ستكون نزيهة لاتشوبها شائبة أليست اللجنة الاخونجية هي التي تقف كحائط صد امام ترحيل رموز النظام الي لاهاي !!!!!! مالم لاتدع اللجنة الاخونجية السلطةالتنفذية تمارس مهامها ومسؤلياتها الوطنية يظل الخطر ماثل ومحدق يتربص بالجميع
للمرء أن يسأل ويتساأل لماذا التراخي في بسط الأمن وفرض هيبة الدولة إذ لم يعد للمرء أن يكون أمن في سربه هذه الايام بعد أن إستشرى النهب والسلب إستشراء النار في الهشيم
الحال ان مضاربي العملة انفلتوا من عقالهم مع انفلات الدولار لمستويات يشيب لها الولدان لا لاجم ولارادع فلتذهب اللجنة الاخونجية الي حيث ألقت أم غشعم رحلها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة