نظام الكيزان والإسلام السياسي كان له حلفاء من خارج تنظيم الكيزان .. قد تجدهم في الاحزاب الاخري خاصة التي تعاونت وتحالفت معهم كالحزب الاتحادي او المنشقين من حزب الامة او بعض الحركات المسلحة ومنسوبيها ممن شاركوا الكيزان نظامهم .. وقد تجدهم في الجيش والامن والدعم السريع والشرطة و رجال الاعمال وغيرهم .. هذا التحالف كان علي المال والفساد مع إستغلال السُلطة المملوكة للكيزان وقتها .. الآن ذهبت سُلطة الكيزان .. فالسؤال الهام هل ذهب الفساد والمفسدون .. الإجابة قطعاً لاااا .. فحلفاء الكيزان من الفاسدون لا يزالون موجودون .. بل بعضهم علي علاقة قوية بالسُلطة الحالية ( الإنتقالية ) .. فمسألة إزالة التمكين الإقتصادي للكيزان وحلفاؤهم لا بدّ له من لمس اللحم الحي في كل حُلفاء الفساد وحلقاته بما فيهم من يتمسحون بالسُلطة الحالية ما بعد الثورة أو من بين العسكر وحلفاء الكيزان وبقية المنظومة الأمنية للنظام السابق ! .. هدف رئيسي من أهداف الثورة التي لايجب الحياد عنها أو إدارة الظهر لها هي الحرب علي الفساد والمُفسدين أينما ما كانوا داخل السُلطة الحالية وفي كل مؤسسات الدولة .. إنشاء دولة النزاهة لا تقل عن بناء دولة العدالة والحُريات والمُساواة والديمُقراطية .. فلنقف جميعاً ضد الفساد والمُفسدين وكشفهم وإزالتهم عن جسد السُلطة والثورة .. نضال عبدالوهاب .. 27 أبريل 2021 ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة