اطلعت علي مقال بتاريخ 27 اغسطس 2020 في منتديات سودانيز اونلاين بعنوان (الفلاتة) أو مجتمعات مهاجري غرب افريقيا في ولاية القضارف::عملية الاستقرار والاندماج المحلي بقلم محمد عبد الله الحسين. ولانني لست عضو بالمنتدي فاكتب رائي عن الموضوع كمقال رأي. المقال يتجاهل عمدا ذكر الغزو والنهب والرق. والمقال يشرح ما ورد بمقال من 34 صفحة وعنوانه وموقعه مذكور في ذيل هذ المقال
أولا أوضح بأن مصطلحات الفلاتة والفولة والفولاني هم شيء واحد لوصف مجموعات منتزعة من قبائل عديدة في غرب ووسط افريقيا وتم دمجهم ولا يمثلوا قبيلة بالمعني العرقي والتاريخي. والاختلافات في الاسماء جائت من ان الهوسا يقولوا فولاني بينما الكنوري يقولوا فلاتة
خلاصة رأيي عن المقال الإنجليزي اقدمه هنا بإختصار وبدون ذكر الأدلة والقرائن والتي واوردتهم في مقالات عديدة في مدونتي باللغتين العربية وبالانجليزية. وسيتم نشرهم متي ما نجحت المساعي لانشاء مؤسسة علمية حقيقية لاكتشاف تاريخ وادي النيل والمنطقة بأسرها بدلا عن الاكاذيب وانصاف الحقائق والدجل والجهل السائد. وذلك لعدم قبولي للمصادر والمراجع والكتاب ومناهج البحث السائدة والتي تعتبر المشهورة وموثوقة بلا اي سبب موضوعي علمي في نظري. واسباب رفضي لهم ايضا ذكرتهم بوضوح وتحديد في العديد من المقالات لي
خلاصة ماتوصلت اليه هو ان تاريخ الغزو والاستيطان والرق منذ عام 1500 م في الفونج ودارفور غائب تماما بالرغم من حقيقتهم المؤكدة. وكذلك تاريخ غزو ورق كردفان وكوش منذ عام 1500 ق م. وهذه الجرائم هي التي صنعت الفونج والعبدلاب وحكام الجعليين ودقلل البني عامر وسلاطين ماكان يعرف باسماء اصيلة قبل سيطرة فئة سليمان سلونق وظهور اسم الفور وسلاطين الفور واسترقاق المنطقة وما حولهم وخاصة كردفان والجزيرة والنيل الازرق والجنوب والشرق. وكل تلك الاحداث مرتبطة تماما بطرد العصابات التي احتلت اسبانيا والبرتغال
وكل تلك الفئات منذ الفونج وقبلها منذ ظهور مستعمرة كردفان وما تلاها من مستعمرة كوش وما تلي الفونج من استعمار التركية واستعمار المهدية والاستعمار الثنائي والسودنة والانقاذ الاول والانقاذ الجنجويدي الحالي كلهم كانوا عصابات صغيرة جدا من غرب افريقيا وشركائهم بربر شمال افريقيا وآكاديين ترك واعراب العموريين حلب الشام والاردن ويهود. وهؤلاء استولوا علي الحكم باغراء وخداع ونسب اسر الحكام المحليين الاصلاء وانغمسوا هم وشركائهم المحليين في صيد وتجارة البشر والنهب والاستعمار والعمل كمرتزقة للمستعمرين الاخرين
حتي مفهوم الفونج نجده خاطئ تماما في الاعمال الاكاديمية المحلية والاجنبية و في التراث اما لجهل او متعمد. ويخلط الفونج مع المملكة الزرقاء بالرغم منهما مختلفين تماما واعداء. فالفونج هم عصابات فولاني مع شركائهم الاجانب بينما المملكة الزرقاء هي لقبيلة البيرتا سكان الجزيرة الاصليين مع شركائهم المحليين. الموضوع هام جدا لارتباطه بحقيقة وعمق احتلال النيل الازرق والشرق ودارفور والجزيرة
والفلاتة الاوائل والبيض هم من يدعوا انهم قبائل عربية بينما الفلاتة اللاحقين الجدد والسود وهم من جاء مع ومنذ وبعد التركية عام 1820 يدعوا انهم افارقة بالرغم من فقدانهم للاصولهم الافريقية المختلفة المنتزعين منهم واعمالهم المعادية لكل قبائل غرب ووسط افريقيا. ولكن الفلاتة السود المدعين الافريقانية هم ايضا بالتأكيد في مسارهم لادعاء العروبة والنسب الشريف كما فعل ويفعل آل المتمهدي
حتي تاريخ الرق والغزو والنهب في المهدية وعلاقة المهدية بالتركية وبالاستعمار الثنائي متجاهل تماما ومحظور الخوض فيهم عن عمد واصرار. بل هرطقات محمد احمد الفحل وجرائم التعايشي وعثمان دقنه والزبير رحمة وعصابات المهدية والسودنة والانقاذ واصولهم الحقيقية لو اتهم بهم اي شخص من مجموعة اخري لاعلن كفره وابيح دمه وصودرت ممتلكاته وحوكم هو واتباعه الاحياء والاموات
ماهو مكتوب ومنشور ومتداول ويشكل الفهم العام الحالي ليس تاريخ ابدا بل هي اكاذيب. وابو منقة ايضا من الفلاتة الذين يكتبوا تاريخ البلد ويرأس معهد الدراسات الافريقية والاسياوية وهو كما جامعة افريقيا العالمية وامدرمان الاسلامية وكل الكيانات الاكاديمية والاعلامية والدينية والسياسية في يد الفلاتة الجدد والقدامي ولا تقدم اي اعمال علمية وتاريخ صحيح. بل هي كيانات تنتج معينات لسياسة إستعمار عصابات غرب أفريقيا وشركائهم الأجانب والمحليين لاقاليم دارفور والشرق والشمال والوسط ولإدارة المستعمرة من الخرطوم وأمدرمان
الفلاتة البيض والسود كلاهما كانوا اساسا وثنيين وادعاءاتهم بالتدين هي من اسلحة النهب والرق والغزو والاحتلال والاستيلاء علي السلطة. وإلا لما وصل الدجل والعنف والارهاب والجرائم التي تستخدم الدين في كل الاقاليم لهذا المستوي الذي اصبح مرتبط بجنوب وادي النيل.
كفي تزويرا ويجب علي الفلاتة والفور والبقارة والبني عامر والجعليين اولا اكتشاف تاريخهم والتحرر من الفئات الحاكمة المسيطرة عليهم وتستخدمهم لارتكاب الجرائم والتزوير بدلا من الاستمرار في محاربة قوميات جنوب وادي النيل كلهم https://wp.me/p1TBMj-Yjhttps://wp.me/p1TBMj-Yj
Title: The West African (Fallata) Communities in Gedaref State : Process of settlement and local integration; Author: Abumanga,Alamin; C. Miller
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست