|
Re: العنصرية، المفهوم، التاريخ، المسار والآف (Re: حامد فضل الله)
|
السلام عليكم,
عرض جيد. نحتاج أن نقرأ الكتاب حتى يمكن التعرف على المحتوى بشكل أفضل.
ما أستطيع أن أقوله من خلال استعراضك للكتاب:
1. إصطلاح عنصر أو عرق, "race" سبقت العنصرية, أي التمييز البيولوجي. 2. الكاتب محق أن العنصرية بمعنى التمييز ضد السود اخترعت في العهد القديم لكنه يتحدث عن استعلاء اليهود وحسب, لكنه لا يذكر شيئا عن اختراع "لعنة حام" من الحاخامات في العهد القديم. 3. لا أرى من تقديمك للكتاب أي تحليل من الكاتب لعلاقات الإنتاج في المجتمع. 4. تقسيم الأجناس لم يكن أبيضا وأسودا فقط بهذه البساطة. فهناك أوربيون صنفوا كمجوعات بدائية مثل الروس. وإصطلاح Slav اشتق من العبودية, أي الرقيق slave; والغال مثل الإيرلنديين والأسكوتلنديين نُظر إليهم أيضا بازدراء واحتقار. 4. عند علماء الإجتماع العرق ليس سوى أداة ضعيفة للتحليل. وعند البعض مجرد جانب أو aspect من جوانب التحليل الاجتماعي. وليس ميدانا لعالم اجتماع رصين. 5. الحديث عن "الحزب النازي" (وأستطيع أن أخمن كذلك الحزب الفاشي) مبسط ومختزل. جذور النازية وافدة أو مستوردة من بريطانيا العظمى. والفاشية اختراع بريطاني. يجب تصحيح المحضر. 6. أما معاداة ما يسمى بالنازيين (ما يسمى بالحزب الوطني الإشتراكي) للإسلام والمسلمين ففيها قولان. ودوننا المراجع. 7. التحليل للعنصرية الأحدث, (وكما قلنا, ما ذكرناه متعلق بتقديمك المختصر للكتاب, وليس حكما على الكتاب كله) يحمل كل ملامح الطرح اللبرالي: تصوير الذين يمارس التمييز ضدهم كضحية للسستم. وإظهار اليمين المتطرف كشيئ يدعو للعجب. ما أقصده هو نشوء الخلاف المصطنع بين ما يسمى باليمين المتطرف في مواجهة التعددية الثقافية والهجرة المتزايدة. لا نقول "كضبا كاضب" في التحليل الإجتماعي, ولكنه جزء من البروباغاندا اللبرالية. تدوير الأزمات باالزج بمشكلات جديدة لضرب الأغلبية بالأقلية, والأقليات ببعضهم. ظاهرة ما يسمى بالمجتمع المضطرب. هناك يمين متطرف آخر في قلب السلطة الأوربية لا يذكر الكاتب عنه شيئا. مزيد من البحث مطلوب 8. صاميول هنتنقتون لم يكن رائدا في فكر "صراع الحضارات" بل امتداد لأستاذه البريطاني بيرنارد لويس. 9. نسجل للكاتب توفيقه في التعرف على "اللبرالية المستجددة, كتعريب لـ Neo-Liberal كجزء أساسي من المشكلة. هذا رغم ما قلناه عن طرح الكاتب الذي يبدو لبراليا قبل الوصول إلى هذه النقط. السؤال يكون إلى أي مدى أصاب التحليل في فضح الخمور الجديدة في القناني القديمة. 10. لا يوجد يسار أوربي (على الأقل يسار أوربي فاعل يمكن رؤيته). القارئ يمكنه أن يتحمل صدمة ذلك الإعلان. وحتى أقل منه في الولايات المتحدة. اليسار الموجود حاليا هو يسار مختطف وجزء أساسي من اللبرالية الجديدة. يسار في خدمة البلاط. أين اختفى اليسار الأصلي؟
سأحاول أن أحصل على إيميل الكاتب فأبعث بخربشاتي إليه.
تحياتي وشكرا مرة أخرى مازن سخاروف
(عدل بواسطة مازن سخاروف on 04-24-2021, 10:50 PM) (عدل بواسطة مازن سخاروف on 04-24-2021, 10:59 PM)
| |
|
|
|
|