العاصمة السودانية تعيش أهلك الأيام مع قطوعات الكهرباء !!
في هذه الأيام فإن معظم أرجاء العاصمة السودانية تعيش تلك اللحظات المؤلمة القاسية مع قطوعات الطاقة الكهربائية .. وتلك القطوعات لساعات طويلة بالنهار ولساعات طويلة بالليل .. ولم تشهد البلاد إطلاقاً ذلك النوع من قطوعات الكهرباء لتلك الساعات الطويلة بالليل والنهار طوال حكم نظام الإنقاذ البائد الذي دام لثلاثين عاماً .. وذلك الجدل قد أصبح مباحاً ومتاحاً أمام جماعات النظام البائد ،، والذين يجدون تلك الشماتة الشديدة في الأحوال الجارية في البلاد بعد الانتفاضة الأخيرة !!.. وسكان العاصمة السودانية في هذه الأيام يواجهون أسوأ لحظات الحياة مع تلك الحرارة الشديدة في ظلال عدم تواجد الطاقة الكهربائية بالليل والنهار ,, وهي تلك الطاقة الضرورية لتشغيل تلك المراوح والمكيفات والثلاجات في المنازل .. وفي نفس الوقت فإن سكان العاصمة السودانية قد انقطعوا كلياً عن أخبار وأنباء العالم والداخل .. حيث لا فضائيات تلفزيونية تعمل ،، ولا أجهزة إذاعية تعمل .. وحتى أن تلك الأجهزة التلفونية التي تنقل القنوات الإذاعية تخمد بعد ساعات من البث الإذاعي لعدم توفر طاقة الشحن الكهربائية .. وفي نفس الوقت فإن سكان العاصمة السودانية قد انقطعوا عن أجهزة الحواسيب لعدم توفر الطاقة الكهربائية .. وبذلك قد تعطلت كافة النشاطات في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها .. وبنفس القدر فقد تعطلت خدمات تلك المصارف والبنوك والمؤسسات الخدمية التي تعتمد على الحواسيب في أنشطتها .. والأوضاع برمتها في العاصمة السودانية في هذه الأيام تعادل تلك الأيام السوداء التي كانت شائعة في بدايات الانتفاضة .. وذلك عندما تم حجب دولة السودان عن باقي دول العالم .
الشعب السوداني يقول لذلك الوزير المسئول عن الطاقة الكهربائية في البلاد : ( بالله عليكم غيرونا ،، وأخرجوا كلياً عن الواجهة والصورة ،، وأنت ذلك الوزير المسئول عن الطاقة الكهربائية إذا كنت أقل شأناً من هؤلاء وزراء عمر حسن البشير في الماضي فعدمك خير من تواجدك مليون مرة ومرة !!!! ) .. ومهما يقدم ذلك الوزير من الأسباب والمبررات فإن الأحوال فوق تحمل الإنسان السوداني الذي يواجه الويلات في أكثر من جبهات !! .. فهو يكابد الويلات مع الغلاء والوباء والحظر وخلافها من مشاكل الحياة .. فنرجوك يا وزير الطاقة لا تزيد معاناة الشعب السوداني فوق معاناته تلك .. وتلك الأحوال السائدة في البلاد لا تقبلها إطلاقاً تلك العقول السليمة .. والشعب السوداني يرى أن هؤلاء الوزراء في حكومة السيد عبد الله حمدوك أقل جدارة ومهارة من هؤلاء الوزراء الذين كانوا في حكومة عمر حسن البشير في فترة النظام البائد .. فهؤلاء الوزراء في أيام عمر حسن البشير على الأقل كانوا يملكون نوعاً من الغيرة في عدم تعذيب الشعب السوداني بتلك الصورة كما يحدث الآن .. وذلك الوزير المسئول عن الطاقة الكهربائية يعايش الأمة السودانية في أتون الحر الشديد لساعات وساعات وهو لا يبالي ! .. وهو بمنتهى البساطة والتهاون لا يفكر إطلاقاً في معاناة الأمة من الحر الشديد والعطش واللحظات القاسية المريرة المؤلمة .
يا وزير ،، يا ذلك المسئول عن الطاقة الكهربائية في البلاد ،، يا من سوف يسألك الله في يوم الأيام أتقي الله في أبناء السودان ,. ولا يعقل إطلاقاً أن تعايش الأمة السودان طوال الليل في أتون الحر والعذاب .. وطوال النهار في أتون الحر والعذاب والويلات !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ،، وإذا كنت ترى الضرورة في تلك الانقطاعات الكهربائية فيجب أن لا يزيد الانقطاع عن ساعة واحدة فقط في اليوم الواحد .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست