الطيب زين العابدين: إني نذرت للرحمن صوما بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 00:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2020, 04:53 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1956

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب زين العابدين: إني نذرت للرحمن صوما بقلم عبد الله علي إبراهيم

    04:53 PM May, 14 2020

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    (كنت نصحت فريق المعارضة الرسمية للإنقاذ ألا "يقبقب" شيع الإصلاحيين المختلفين التي خرجت من عباءة الإنقاذ أو المؤتمر الوطني. وقلت لهم إنكم، بطلبكم منهم التوبة عن "خطيئتهم" في الإنقاذ لجنابكم العالي، إنما "تَدَّينون" السياسة وأكثركم "مدني" الهوى. وقلت لهم إنكم لو عرفتم عن أكثر هذا النفر الإسلامي ومساعيه ليسترد نفسه وحركته من مغبة الإنقاذ لتواضعتم تواضعاً كبيراً ولعنتم إبليس احتكاركم البسالة. وهذه كلمة عن الدكتور الطيب زين العابدين كتبتها قبل سنوات مثلاً لأدب المعارض الآخر).


    توقفت بأسي شديد عند قرار الدكتور الطيب زين العابدين بالصوم عن الكتابة للصحافة السودانية حتى تعود صحيفتا "خرطوم مونيتر" "والوان" إلى الصدور. وقدم الطيب لقراره بحيثيات تنبيء عن انشغال ناضج بقيمتي العدل والحرية. وددت لو تفادي الطيب مع ذلك هذا الانسحاب المباغت من ساحة الرأي في صحافتنا. واعترف أن حالة الصوم هذه تعتري الكاتب في صحافتنا بشروط الانقاذ. واذكر أنني قلت للأستاذ ادريس حسن يوماً إذا "تجرأت" أقلامنا بنقد رجال لهم عصبة السيادة مثل الصادق والميرغني وقرنق ونقد فكيف يحولون بيننا وبين تناول رجال في الانقاذ لم يبلغوا مبلغهم. فنحن طلاب حق ومتي بطل طِلابه الا من جهة واحدة طويت الصحف وكسرت الأقلام.
    وأحزنني ما بدا لي من يأس الطيب من تجربة صحافة الانقاذ. ونحن نعترف له وطائفة من مثقفي الحركة الاسلامية (الدكاترة حسن مكي والأفندي ومحمد محجوب هارون وخالد التيجاني الاستاذ عروة) بالفضل بجذبنا إلى الكتابة فيها لأنهم لم يؤجلوا محاسبة حركتهم وهي في الدولة بدعوي حرج الظرف. بل صدعوا بالحق. وسمي عبد الوهاب الأفندي هذه الهمة في نقد حزبك ب "تعقب حركتي ومساءلتها". ولم يسبقهم إلى ذلك الا شيعة أستاذنا عبد الخالق محجوب بعد انقلاب مايو. ولا نُفصل. وقد حمدت للإنقاذ أنها أذنت لهم بنقدها. وربما كسبت بهم كسباً لم يقع لها في جبهات أخري. ومع ذلك دفعت هذه الفرقة الاسلامية فاتورة سعيها للحق والعدل. فقد سمع الطيب مثلاً ما لايرضي عن هجرته طلباً للدولارات حين علق على مسالة حلايب. وربما بلغ طلب الحق والعدل بهذه الفرقة حداً متطرفاً. فقد اشتكي لي انقاذي متنفذ ان ما يكتبه العبد الفقير عن الإنقاذ أراف بها مما يكتبون. وربما علموا أكثر مما أعلم.
    مؤسف ان يختار الطيب مبارحة الساحة في وقت نكاد نبلغ أكثر غايتنا في حرية الصحافة. فالصفوة السياسية حاكمة ومعارضة تولي وجهها شطر الصحافة الآن. فقد اقتنع بهذه الساحة المعارضون وبالغوا في طلب حريتها. وكان هؤلاء حتى عهد قريب قد دقوا جزيمهم أن الصحافة متعددة الاصدار الحرة لن تأتي إلا بعد تفكيك الانقاذ. ومن الجهة الأخري فقد اقتنعت الانقاذ السياسية أنها بغير "هامش" الصحافة لن تكون شيئاً مذكورا. والرئيس البشير قد ربط ربطه مع حريتها مراراً وتبقي أمامه وقت قليل جداً ليقرن القول بالفعل.
    لم يقتصر انجازنا في الاصدار الصحفي المتعدد على مساءلة الدولة بقدر ما تيسر فحسب بل أصبحنا نتحول إلى المهنية التي تبقي ممسكة علي جمر المهنة بغض النظر عن نوع الحكم بالبلاد. وودت لو توفرت لي قراءة المادة موضوع النزاع في ايقاف المونيتر والوان. فمع احتياجهما إلى التضامن فلربما احتاجا أكثر إلى نصح زمالي مهني عن أدب الخطاب. فلم تكن الحكومة وحدها هي التي اشتكت من ألوان بل مؤسسات لا ود لها مع الانقاذ كاتحاد طلاب جامعة الخرطوم. بل إن زميلنا وراق ظل يكتب أحر دفوعاته عن فكره للرد على ألوان. والخشية أن يكون هناك شئياً "تابلودياً" في أصل ألوان قد يصعب الدفاع عنه في أحسن الأحوال.
    إننا لنضن علي الطيب بالترحل عنا. وعلى ضوء حيثياته النافذة لسوء تعامل الدولة مع المونتر والوان اقترح علي القيادة الصحفية في الاتحاد او في الجماعة أن تراجع الدولة في الشأن ثم تتخذ من الخطوات ما يرد الاعتبار لحرية الصحافة ويرد الطيب، بلبل دوحتنا، ليغرد في سرب كان أنشأه أول مرة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de