الحركات الصوفية فى قرون مضت كانت منابع الضى وكانت صروح العلم والمعرفة وتطور الزمان وتعاقبت الحقب وهى مازالت بزمانها القديم ولم تتتطور لا فى رؤياها ولا ادواتها ولا اساليبها واصبحت عب معرفى ومنابع جهل وتخلف بعد ان كانت ريادة ومعالم تطور فى قرون سابقة
وشيوخ الصوفية لدينا بالغوا بتجاهل مرض الكورونا تماما وما مشاهد دفن وعزاء احدى زعامات الطرق السمانية بالامس الا مشهد صادم من هذه السلوكيات بالسودان وقد ورد بالانباء عدم تلقى الشيخ المتوفى اى علاج بعد ان رفض ذلك والادهى اثناعشرة من اتباعه ايضا.
وعلى الدولة هنا للتدخل واستخدام يدها الباطشة لمن اراد نشر الجهل والضلالات كوارث موت انتشر بين الارياف والحضر فالامر يتخطى المسؤلية الفردية الى وباء صحى وجتماعى وامنى....او ان تسلم الدولة يدها مقرة بالعجز التام ولاحولا ولاقوة الا بالله.
والمجتمع وهو يتناقل صور مراسم الدفن فى دهشة عليه التحرك بايجابية واضافة شجبه للامر وموقفه من خالة الجهل المطلق واستنكارها باعلى الاصوات وعلى الاعلام بمختلف مستوياته لغب دور بتوعية الناس بمخاطر هذه السلوكيات والتركيز على اثارها الضارة بالحياة لحد الموت والهلاك.
وعلى الدولة وجهازها التنفيذى عقد الندوات وتوصيل الرسايل لمنظمات هذه الطرق الصوفية وتوعيتها بالمخاطر بالاضافة الى موقف الدولة والعقوبات المصاحبة لهذه التجاوزات والتاكيد على تطبيق القانون بشدة لحماية المواطنين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة