لم تجف أحبار قلمي وانا اكتب مقال " الشيخة موزا شكرا .. أنه التعليم " بمناسبة اطلاقها لمناشدة في اليوم العالمي الثاني لحماية التعليم من الهجمات ولوضع حد للتدمير الشنيع للارواح والمجتمعات حيث جاء بكلمة لسموها ان العام ٢٠٢٠ شهد ما يقارب من ٢٤٠٠ هجمة علي التعليم مما يعكس ذيادة بأكثر من ٣٠ في المائة مقارنة بعام ٢٠١٩ … نعم لم تجف احباري ولم يمر اسبوع إلا وصاحبة السمو ذات الهمة العالية والاحساس الانساني العميق بالاخر تلتقي بالدوحة و سعادة السيد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمناقشة التقدم الحاصل في المشروع القائم بين مؤسسة التعليم فوق الجميع والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لتعليم أكثر من 364 ألف طفل لاجئ في 14 دولة. ومن خلال هذا التعاون المشترك بين تعليم فوق الجميع الذي اطلقته ورعته الشيخة موزا منذ سنوات ومفوضية شؤون اللاجئين سيصل اجمالي عدد الأطفال اللاجئين الذين تم إلحقاهم بالمدارس 1.5 مليون طفل حول العالم … انه العمل المميز والذي يجب ان يجير له كل الامكانيات ان هؤلاء الاطفال اللذين انتهكت حقوقهم الاولوية والضرورية للجلوس علي كراسي الدرس وتلقي التعليم والمعرفة هم حقيقي ملح الارض .. هم مستقبل الامة .. هم سند أسرهم … هم بناءة المجتمعات وتقدمها ونهضتها وكمال تنميتها المستدامة … أن حرمان الاطفال ملح الارض من كراسي الدرس نتاج للحروب وتوابعها ومن الفقر والفاقة واللجوء ونتاج لتجريف المساكن والقري والظروف البائسة التي تلف الملاجئ وما تنقله فضاءات العالم من ماسيًء وكوارث طبيعية يجعل من جهود سمو الشيخة موزا لاجل علم طفلا .. واجلس يافعا علي كرسي الدرس قيمة تعلوا ما عداها من جهود … انها تستنهض الهمم وترفع الغطاء عن المسكوت عنه لعل قادة العالم رجالاتها ونسائها ينفضون الاتربة عن عقولهم والجفاء عن قلوبهم ليتصاففوا من أجل القضايا المفصلية قضايا التعليم والصحة وصولا للتنمية المستدامة والاستقرار والسلام والذي لن يتحقق والجهل يعشعش في العقول … فشكرا كثيرا من ملح الارض في بقاع الارض لسمو الشيخة موزا شعلة التعليم والتعلم ونور المعرفة . عواطف عبداللطيف [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عواطف عبداللطيف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست