الشعب السوداني جاحد، يتجنى علي جيشه، و يناصبه العداء.. بقلم خليل محمد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 03:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2021, 12:17 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعب السوداني جاحد، يتجنى علي جيشه، و يناصبه العداء.. بقلم خليل محمد سليمان

    12:17 PM May, 21 2021

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    العنوان لسان حال الكيزان في الجيش، و مقال ابو هاجة الاخير حمل ذات المعنى.

    كم تمنيت ان يصمت هذا الرجل الذي بسببه تزداد الفجوة بين الشعب، و جيشه، فخطابه عبارة عن مغالطة، و تعالي، و عنجهية عاطلة.

    من المعروف ان المنهج الذي يتربى عليه الكوز إن لم تكن معي فأنت ضدي، و القاسم المشترك بينهم جميعاً الكذب، و النفاق، و لي عنق الحقيقة.

    يجب ان يعلم ايّ كوز " مطرقع" نتن لا يسوى فردة " شبشب قديم" و يريد ان يجعل من نفسه قيمة وسط الرجرجة، و الدهماء، لا اقول وسط جموع الشعب السوداني العظيم الذي قال كلمته في هؤلاء القوم، و لفظهم، ثم عافهم، إن كنتم تستطيعون تجميل القُبح لكفتكم الثلاثين العِجاف.

    حقيقةً الحالة التي يعيشها الكيزان في الجيش تحتاج إلي تحليل نفسي، و وقفة جادة قبل ان ينفرط العقد.

    لا يزال ابو هاجة، و كل الضباط الكيزان مصرين علي ان الشعب يعادي الجيش بلا مبرر، و الشماعة الخيبانة هي ان جهات لها اجندة تريد شيطنة الجيش، و فصله عن شعبه، و إستهداف الدين، و العقيدة.

    لطالما لم تكن لديكم اجهزة تبصركم بما يدور في الشارع، و الرأي العام ساشرح لكم لماذا يعاديكم الشعب السوداني يا كيزان يا قادة الغفلة، و لا اقول الجيش لأنه نبض الشعب، و العروق، و الشرايين.

    * مات الثوار امام اسوار، و ابواب القيادة العامة بدم بارد، و الثورة في عامها الثالث، و لم يُعرف المجرم، او يُقدم احد للمحاكمة.

    فمن حق الشعب ان يصف جيشه بالمتآمر، بالمشاركة، او التقصير فكلاهما سيان..

    * عندما يقوم الكيزان بالتزوير، و إستغلال العدالة في قضية الفصل التعسفي، و تصدق اعلي قيادة في الجيش علي هذا التزوير الفاضح.

    فمن حق الشعب ان يصف جيشه بالمتآمر علي العدالة، و مطلوبات الثورة..

    * عندما يجلس البرهان علي ذات مكتب الكوز المأفون المخلوع إبن عوف من مدير مكتبه الي المستشارين، و مساعدي المخلوع بربطة معلم.

    فمن حق الشعب السوداني ان لا يثق في جيش لا يزال قادته كيزان..

    " في عبارة خيبانة يرددها الاغبياء ان هؤلاء الضباط ضباط شُطار.. يا خيبانين لو كانوا شطار فعلاً لما جلس قائدهم المخلوع، و صانعهم، في كوبر وحيداً ذليلاً طريداً."

    * عندما يقوم البرهان بتكريم ضباط كيزان بإسم العدالة، و الثورة كانوا وزراء، و ولاة، و معتمدين، و نواب برلمانيين حتي لحظة سقوط نظام اللص المخلوع.

    فمن حق الشعب ان يرى في هذا الجيش انه يمثل حقبة عفنة ثار ضدها، و قدم ارتال من الشهداء.

    * اذكركم بآخر افعالكم القبيحة لعلمي ان ذاكرتكم كذاكرة الذبابة، ماذا فعلتم مع الشعب السوداني يوم ذكراه الاليمة " جريمة فض الإعتصام".

    اغلقتم الطرق امام جماهير الشعب، و الثوار، و ضيقتم عليه واسعاً في وطن كم حلمنا انه سيتعافى بعد ثورة، و دماء، و آلام، و عرق، و دموع.

    بل ذهبتم لأبعد من ذلك عندما سقط شهداء برصاص الغدر، و الخيانة، فالمسؤولية لا تعفيكم إن كنتم الفاعل المباشر، او المُقصر في اداء واجبه لتتكرر مأساة جريمة فض الإعتصام بذات الملامح.

    للأسف منهج الكيزان دائماً الجعجعة، و التعامي، و لي عنق الحقيقة.

    المعلوم بالضرورة ان الجيش هو نبض الامة، فلا يمكن لأمة ان تعادي جيشها، درعها الواقي، و سيفها البتار.

    اعلموا يا هؤلاء ان الشعب السوداني يعلم علم اليقين ان جيشه مختطف بواسطة قادة كيزان صنعهم، و خلفهم اللص الماجن المخلوع، و تنظيمه المجرم، فمصلحة التنظيم عندهم فوق مصلحة الوطن.

    كل محاولات النبيح، و الصراخ لا يمكن ان تغيّر الواقع ما لم تكون هناك إرادة حقيقية للتغيير، و بخطوات جادة، و عملية يلمسها الجميع تلبي طموح الشعب، و الثورة.

    الذي لا يعلمه القادة الكيزان، و علي رأسهم البرهان ان عقارب الساعة لم، و لن تعود إلي الوراء، فأيّ محاولات بائسة بذات عقلية النظام البائد لا تُجدي نفعاً، و ستزيد الهوة إرتفاعاً، و الفتق إتساعاً.

    غباء الكيزان يعملون بسياسة قتل الوقت، فقتلهم، و شتت شملهم، و اسقط حكمهم العضوض.

    هذه الاسطر عبارة عن وصفة بسيطة، و عناوين عريضة إن عملتم عليها بكل شفافية، و صدق ستجدونا امام جموع الشعب السوداني مباركين، و مهنئين.

    اخيراً ..

    اعلموا ان صراخكم يزيدنا ثباتاً، و لا نبتقي مكرمةً منكم، او مصلحة، و لا نخشى لكم بأساً.

    كسرة..

    البرهان.. ماذا عن مكتبكم الذي يعج بالكيزان، و مدير مكتب المأفون المخلوع إبن عوف، و كاتم اسراره، و المستشارين الكيزان؟

    برهان.. قائد لا يستطيع تغيير طاقم مكتبه غير جدير بالقيادة، و غير جدير بالإحترام.

    البرهان.. كل مفاصل القوات المسلحة يسيطر عليها الكيزان، و نبحث عبثاً عن المجرمين، و القتلة.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de