أوصى الرئيس الشهيد محمد نجيب الذى عمل على استقلال مصر بثورةعسكرية ومن ثم الدعوة إلى العودة للحياة النيابية وتسليم الحكم لمؤسسات مدنية اوصى بدفن جثمانه فى السودان ولكن الديكتاتورية العسكرية التى يسير على خطاها الان السيسي حكمت عليه بالنفى داخل بلاده ومارست معه كل انواع التعذيب النفسي الى ان مات جسدا ومحيت كل اثاره التاريخية من المقررات كاول رئيس لمصر وبقيت ذكراه حية فى شعب وادى النيل شعلة لم ولن تنطفى!!! كان نجيب فى محبسه القسرى لا يطلب مقابلة أحد إلا الوفود الشعبية والحكومية السودانية فى العهد الديمقراطى التى تعرف ويعرف قدرها فكان يستقبلها !!! كان فكر الرئيس نجيب يؤمن أن التعاون السودانى المصرى يتم عبر حكم الشعوب لا حكم الجنرالات بفرض حكم الواقع عبر البيان رقم واحد الذى لا يحمل تفويض صندوق انتخابي سوى صندوق الطلقات ومضادات الطائرات التى تسقط المواطنين ولا تستطيع إسقاط اى طائرة اجنبية "إن مشكلة جمال عبد الناصر وصلاح سالم وباقي مجلس الثورة مع السودان؛ هي أنهم لم يعرفوا ولم يفهموا أهله، ولم يتصوّروا أهميته بالنسبة لمصر، فتصرّفوا وكأنهم سيّاح وليسوا أبناء وادٍ واحد"(مذكرات الرئيس نجيب.كنت رئيسا لمصر)" ان الفشل المتكرر لتجارب العسكر لخلق تقارب وتعاون وخلق نموذج وادى النيل أصابها الفشل عبر ثلاثة جنرالات ومعروف أن الثالثة ثابتة لان قرارات الديكتاتور لا تتبعها مشاعر شعبية وأن النهضة تبنيها الشعوب لا القرارات الفردية الطائشة!!! " احمد محمد صالح ،،يقول في بعض ابياتها:'"- ما كنت غدارا ولا خوانا......كلا ولم تك يا نجيب جبانا يا صاحب القلب الكبير تحية......من امة اوليتها الاحسانا الثورة الحمقاء كنت صمامها......من كل شائبة وكت ضمانا اخذت من اسمك روحها وحياتها.....ومضت وكانت رحمة وحنانا يا ويح مصر ما دهى ابناؤها......فمضوا على احفادهم عميانا ركبوا رؤوسهم وكانت فتنة.......هوجاء ما زلت لهم اخوانا باعوا رئيسهم ورمز كفاحهم....بيع السماح وحالفوا الشيطانا ومضى كبيرهم يفاخر جهرة.....بصنيعه متبجحا فتانا""" #الشعب السودانى قاهر المستعمرين يتنفس الحرية ولن يعود إلى الوراء رغم حلم وتخطيط المحاور التى أضاعت عليه ستين عاما بسبب البيان رقم واحد المعطوب !!!!#### #ان الدولة التى تظل مأوى لقوى الردة من مايو إلى يونيو لا يرجى منها تقارب او يؤمن لها تعاون إلا فى عهد مدنى تحكمه الشعوب##
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة