وضح جلياً ومما لا شك فيه أن دول العالم الثالث (الفقيرة والأمية!) لا تجد – بتاتاً – سرج سابحٍ يحلق بها بعيداً عن عوالم الكون الغنية المتحضرة والمتسلحة نووياً وذرياً والمتسلحة بالصواريخ العابرة للقارات فالسودان لا زال (سجين!) الولايات المتحدة الأميركية فبعد مقايضة قام بها (الوهم ترمب والمستعجل البرهان!) ودفع تعويضات باهظة مقابل رفع إسم السودان من قائمة أميركا كدولة راعية للإرهاب ، لم يأتِ نبأ- من قريب أو بعيد - بإعادة دولة السودان حصانتها السيادية وبعد نوم عميق صرحت الحكومة الإنتقالية السودانية : أن التطبيع مع إسرائيل لن يتم إلا بعد نَيل السودان حصانته السيادية ... قلنا في مقالات سابقة أن الغرب المتحضر (وثني زائداً علماني!) ولا يتورع عن الكذب ونغض العهود والمواثيق وهذا ما حدث للسودان مع أميركا! إن (صفقة!) رفع إسم السودان عن القائمة الأميركية كدولة ترعى الإرهاب ثمنها التطبيع مع (الكيان!) الصهيوني الذي (يَدُوسْ!) على الفلسطينيين بحذاء من حديد! ... كتبت مقالاً تحت عنوان : التطبيع مع إسرائيل ... تهافت التهافت! وأشرت إلى الدول (الولهانة!) للتطبيع مع إسرائيل (مملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة وأنهما لن تحصدا إلا الشوك!) فدولة مصر العربية لم تجد شيئاً ذا بال ... الأردن لم تجد شيئاً وقد (قبضتُ!) من إمام مسجد بالخرطوم قوله : يأتي السواح الإسرائيليين إلى الأردن ومعهم طعامهم وشرابهم بل لا (ينزلون!) عن باصاتهم ثم يرجعون! نكرر إن ما قام به البرهان من لقاء نتنياهو في عنتبي بأوغندا ، إنما هو تجني على شعب السودان والذي هو (مسلم!) بنسبة 90% فالبرهان عبارة عن (مستعجل!) وسطرت ذلك في مقال تحت عنوان : الغزل الإسرائيلي السوداني. إننا في السودان بحاجة إلى (تريث!) ومشاركة الرأي العام السوداني حتى لا نقع في (فَخْ!) يذهب بنا بعيداً إلى (الهلاك!) إن الشعب السوداني الذي أوصلته الإنقاذ إلى الفقر والمرض والجوع ، يجب أن (يرتاح!) ولو بعض حين فصفقة التطبيع مع إسرائيل صفقة (بايرة!) ... نسأل الله أن ينجينا منها. آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين إلى اللقاء ،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة