يفكر اكثر المغتربين بالوطن بعد جانحة الكورونا وعدم الالتزام الشعبى بكل الجهد المبذول من الاعلام والمنظمات والافراد وكانهم ياذنون فى مالطة او يتحدثون الى صم فالساحات مازالت تكتظ بالناس والاسواق والاعجب صلاة العيد. وكانه عناد للحكومة ولم يدروا انهم بذلك يشرعون فى قتل احبائهم من كبار السن والمرضى وهم ابائهم وجدودهم وهذا اذا ماسلمنا بان هذا الوباء يقدر على مقاومته الشباب وهو امر يؤخذ فيه ويرد واذا ماسالت احدهم لماذا لا تلتزم فلا اظنه يملك اجابة مقنعه ووافية.
ويبدو ان الحكومة تنفخ بقربة مقدودة وعليها رفع الحظر تماما ليموت الملايين ويتبقى القليل منهم بقناعة نظرية مقاومة القطيع الحيوانية وهى لربما تتناسب وهذه العقول وهذه الثقافة افضل من تناسبها والحيوانات فعليا .
وعلى وزارة الصحة تغيير استرتيجيتها بدل الاهتمام بمرضى الكورونا وتجاهل اصحاب الامراض الاخرى وبالنتيجة لعدم الالتزام الشعبى يفقد المرضى من الطرفين وعليها التضحية بمرضى الكورونا وتنقذ اصحاب الامراض الاخرى.
والشرطة السودانية ووزارة الداخلية لاتقوم بدورها فقط ولكن بموقفها السلبى تساعد على نشر الفوضى وتكريس ثقافة تجاوز القانون ومن اراد اصلاح اى جانب بالسودان والثورة عليه البدء بالشرطة ووزارة الداخلية وكنسها وتنظيفها تماما ولو باعادة تكوينها من الصفر فبوضعها الحالى تفشل اى سياسية واصلاح وتحطم وتكسر اى ارادة بالتغيير.
وعلى الذين رفعوا اصواتهم بنقد الوزير والوزارة وعدم تفاعلها مع الكورونة بما ساهم بانتشارها عليهم رفع الاصوات اكثر تجاه هذا الانفلات الشعبى الشامل والكارثى النتائج لكل ذو بصر وبصيرة فقبل ان تنتقد افعال الاخرين فاسال نفسك هل قمت بواجبك وابديت النصح وقمت بماعليك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست