*من حقائق الأشياء أن السودان يعاني - إضافة إلى مجمل أزماته الطاحنة - من كارثة طبيعية لا يعلم بحجمها المدمر سوى المولى عز وجل .. *ومن (منطقية) الأشياء أن يكون الجميع على قدر المسؤولية .. *خااااصة من (يتسيدون) المشهد الآن .. ، فماذا فعل رئيس مجلس السيادة - حفظه الله -؟!.. ، في (عز) المحنة الرهيبة .. وبلا أدنى شعور ب(وجع) و تعب و معاناة (الرعية) سافر سيادته إلى أرتريا !!.. *وفي الضفة الأخرى من نهر المأساة (الفظيعة) .. *وبينما تهتم معظم القنوات (المصرية) بالحدث الجلل نجد أن الفضائية السودانية و معظم أخواتها (الفاضية) لم تجد ما تفعله سوى السباحة (المستفزة) عكس التيار و صفعنا بالأغاني و البرامج (العبيطة) ليل - نهار !!.. *فما هي - بالله عليكم - الدولة التي تريد أو (تتوقع) من العالم أن يقف معها بينما رئيس مجلس سيادتها يترك أهلها مابين غريق و قاعد في السهلة ليسافر إلى أرتريا للقاء (فريد عصره) أفورقي؟!.. *وما هي الدولة بالله عليكم التي تعشم في تضامن المجتمع الدولي معها بينما تلفزيونها مشغول بتكرار بث أغاني الدلوكة و المطرب الفلتة (جلطة) و الفنانة الورطة (شطة)؟!.. *ألف باء الشعور بالمسؤولية يتلخص في تفاعلك أولاً مع نفسك !!.. *أشعر ياخ بحجم (الطامة الكبرى) التي أحاطت بك من كل جانب .. *وبعد ذلك ستجد المساندة و (التعاطف) من الجميع .. *ألم تروا يا ناس (الدلوكة) كيف تعاملت الدوائر (القيادية) و التلفزيونية في لبنان - مثلاً - مع الكارثة التي حلت ببيروت؟!.. *ما أكثر و ما (أبشع) مهازل السودان التي استعصت على الصخر العصيا !!.. *فهناك أيضاً مهزلة (مط) و(ترحيل) موعد إمتحانات الشهادة السودانية إلى شهر سبتمبر !!.. *(الجهابذة) قرروا إختيار هذا الشهر بمحض إرادتهم و بكامل قواهم العقلية و (جدعاتهم) العبقرية !!.. *و (أتخن) مختل عقلياً في مصحة الأمراض النفسية يعلم تمام العلم أن الأمطار و الفيضانات و السيول في السودان لا تنشط و لا تكون في الذروة ولا (تزرزر) الناس و لا توقف حالهم إلا في مثل هذه الأيام !!.. *بالمناسبة : أحد هؤلاء الجهابذة صرح قبل أيام قائلاً : مافي مشكلة حا نوصل أوراق الإمتحانات بطيارة هليكوبتر !!.. *لكنه لم يخبرنا عن كيفية وصول الطلاب في المناطق المنكوبة لمراكز الإمتحانات؟!.. *هل سيتم (إسقاطهم) من الجو بالبرشوت؟!.. *هل سيتم إمتحانهم داخل البيوت؟!.. *هي البيوت ذاتها وينها؟!.. *ويا هذا .. *إليك هذه القصة التي أصابتنا بالزعل و (المغصة) : *في مكان قصي وسط ركام إحدى المنازل المنهارة سأل مراسل قناة الجزيرة أفراد الأسرة المكلومة عن (أحوالهم) و دور السلطات المسؤولة في التخفيف عنهم .. *فبادره أحدهم قائلاً : والله بلوي زي دي ما حصلت أبداً .. وربنا قادر على كل شيء .. لكن أنا أكتر حاجة مستغرب لها ليه الحكومة لحد الآن ما طلعت قرار بتأجيل إمتحانات الشهادة السودانية؟!.. ولييييييه هي من الأول أجلتها عشان تكون في الخريف؟!.. *فماذا حدث؟!.. *استغرب مذيع قناة الجزيرة لإستغراب الشاب المستغرب .. ولم يكن يدري - طبعاً - أن غالبية الشعب السوداني (الممكون) تكاد أن تموت إستغراباً و حزناً و (ورماً) من موقف حكومته المتراخي .. ، ومن موقف تلفزيونه (المرخرخ) !!.. *ومن موقف وزارة التربية والتعليم و قرارها (المجخفس) !!.. *وقبل كل ذلك .. *وفوق كل هذا .. *موقف رئيس مجلس السيادة الذي (فجخ) أصحاب الوجعة بتركهم هكذا و السفر إلى خارج بلده (الملجن) !!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عادل هلال
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست