يردد الشيوخ والعامة والمؤسسات الدينية والأكاديميين والإعلاميين بأن الرسول محمد ص جاء بالإسلام وبالدين الإسلامي. لا أبدا الرسول لم يأتي بالإسلام بل أتي بالرسالة المحمدية. الإسلام الحقيقي لا يأتي بل الإسلام موجود كالشمس والنجوم وأتي عليه البشر والزمن والرسل
إسلام سقيفة بني ساعدة لا هو الرسالة المحمدية ولا هو إسلام ولا هو دين بل هو مشروع همجي وثني متخلف من إختراع عصابات شرق وغرب آسيا ضد العرب والرسول والرسل والرسالات والشعوب وضد الله تعالي.
قول الأزهر والشيوخ ومن يتبعهم بأنه توجد عدة أديان وأن الإسلام تنزل وأن الرسالة المحمدية أسمها الإسلام وأن الرسالة المحمدية عالمية وأن القدس في مدينة ايلياء وأسمها القديم هو يبوس وأن اليهود الأوائل هم من بني إسرائيل وأمور أخري كثيرة جدا يثبتوا بأن الأزهر والشيوخ ومن يتبعهم يخالفوا الدين والرسالة المحمدية وأبسط قواعد التوحيد والتفسير للقرآن الكريم والمنطق والفطرة والعدل
لاحظوا أسلوب الترهيب والترغيب والشحن في خطب الجمعة فهم بوضوح الغرض منهم ضخ إحتقان في الأفراد والجماعات. فتلك الخطب لا تتناول قصور الكيانات الدينية نفسها ولا القضايا الجوهرية الأساسية في المعاملات بل يقتصروا علي ترويج مفاهيم غريبة في العقائد او أساسيات أو سطحيات في العبادات.
وبعد أن تنتهي الخطبة وتسأل نفسك ماذا إستفدت من خطبة الجمعة ستجد أنه لاشيء أو ربما زاد التوتر والحيرة والإنزعاج والسخط. أنها طقوس وثنية ليس في محتواها الدين إلا في مظهر سطحي إعتدناه للدين ولكنه ليس بالفعل مظهر الدين والتدين الحقيقي.
لم أجد أبدا خطيب ينصح الناس بأفعال إيجابية بناءة مثلا عدم إلقاء النفايات وبالأحتفاظ بالنفايات إلي أن يجدوا مكان جمعها. أو يطالب بتنظيم مساعدة المحتاجين أو يقترح مناشط منتجة للشباب والعاطلين أو مشاركة ودعوة أتباع الرسالات الأخري في العبادة أو ترقية البيئة الصحية والجمالية للأحياء أو يدعوا لعدم الربط بين المظهر التقليدي بالدين بالمحتوي الحقيقي أو يوضح المتغير في الرسالات والثوابت في الدين أو يدعوا للبحث في العلاقة بين الرسالة المحمدية وتاريخ قيام الأموية والعباسية والعثمانية أو يشير لخطورة أحداث سقيفة بني ساعدة فور وفاة الرسول ص وقبل دفنه والتفاسير التي صاحبت تلك الأحداث.
هذا كله وأكثر كثيرا جدا لا تجده في خطب الجمعة في جميع المساجد والدول. وهذا يدل علي أن هذا منهج متفقا عليه لتجنب الخطاب البناء والأيجابي والحقائق والمسئولية والإصلاح
الاسلام لا يؤذي أبدا ولا يمكن إيذائه تماما كما لا يمكن لكل البشر من أيذاء الله تعالي أوالنجوم أو الشمس. بل ما يؤذي هو الرسالة المحمدية والرسالات والرسل والشعوب
وحتي إبراهيم عليه السلام أو أي رسول مما نعلم ومن لا نعلم لم يأتي أي منهم بالإسلام. فالكون خلقه الله تعالي وفيه الإسلام كدستور أساسي وجائت الرسالات بلا عدد يحصي لتهدي وتنظم الامم.
لقد عبثوا بالعقول وبالدين وبالرسالة المحمدية وبالتاريخ وبالشعوب. يا أصحاب الضمائر والفطرة السوية أو ما تبقي منها خلصونا وخلصوا العالم من إسلام سقيفة بني ساعدة والدجل الإستعماري الوثني المعادي للرسالات والرسل والأمم والدين والله تعالي
نحن نعيش مأساة الرسالة المحمدية وليس مأساة الأسلام. فالإسلام كالكون لا تستطيع الحشرات ولا الجبابرة ولا كل الخلق مسه.
خلصونا وخلصوا العالم من إسلام سقيفة بني ساعدة https://wp.me/p1TBMj-Ywhttps://wp.me/p1TBMj-Yw
الرسول لم يأتي بالإسلام بل أتي بالرسالة المحمدية. الإسلام الحقيقي لا يأتي بل الإسلام موجود كالشمس والنجوم وأتي عليه البشر والزمن.jpg
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست