الذكري ال65 لدولة الأبرتهايد الجلابي؛ نجاح أوليقارشية الأبرتهايد الجُدد يستغلون الوساطة الأقليمية ل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 04:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-01-2021, 05:33 PM

منعم سليمان عطرون
<aمنعم سليمان عطرون
تاريخ التسجيل: 03-31-2014
مجموع المشاركات: 29

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الذكري ال65 لدولة الأبرتهايد الجلابي؛ نجاح أوليقارشية الأبرتهايد الجُدد يستغلون الوساطة الأقليمية ل

    04:33 PM January, 01 2021

    سودانيز اون لاين
    منعم سليمان عطرون-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الذكري ال65 لدولة الأبرتهايد الجلابي؛ نجاح أوليقارشية الأبرتهايد الجُدد يستغلون الوساطة الأقليمية لإعادة إستنساخ دولة الجلابي.

    منعم سليمان عطرون

    *يأتي المقال التالي في سياق وصف حراك التحول التاريخي بثورة ذات رأسين؛ هنا نناقش دورنا الأخلاقي بإتجاه الرأس الأول؛ تفكيك الأبرتهايد وبناء دولة؛ ونظام معاصر.

    * فكرة الإتحاد الإفريقي الذي قاد الوساطة في السودان ليست وليدة فكرة تحرر أو تحرير. فإفريقيا لم تسير بإتجاه أفكار نخبة التحرر في مقترح الكنقرس الإفريقي في بداية النصف الأول من القرن العشرين؛ إفريقيا لا تسير بالإتجاه الذي وضعه قادة الإستقلال والتحرير في بداية النصف الثاني من القرن العشرين؛ والإتحاد الإفريقي ظهرت محتلة بأعداء إفريقيا في بداية القرن الحادي والعشرين.

    *الأوليقارشية الخرطومية الجديدة التي تتكنكش على رسن المبادرة (قحت والعسكريين) يستقوون بالأجانب؛ ويرتشون ويرشون الأجانب؛ يغييرون طبيعة الأزمة وهدف التغيير؛ بغية إعادة إستنساخ دولة الجلابي نفسها بألوان من حروف زائفة.

    * الوساطة الأجنبية في الأساس تعقيد وإضافة إشكالية وليس حل للأزمة في حالة السودان؛ كما أن المبادرات الداخلية لجماعات جهوية؛ فئوية؛ مصلحية؛ تضليل للجماهير؛ هدر للطاقات والزمن والموارد؛ إذا لم يكن الهدف موجه نحو تفكيك الدولة الإستعمارية؛ وسلطة الأوليقارشية الجلابية المحتلة لها.

    * السودان ليس بحاجة إلى وساطات لحل ازمته؛ والسودان ليس بحاجة إلي وساطة دولية أو إقليمية؛ إفريقية تكن أوعربية أو مسيحية أو إسلامية؛ بل السودان بحاجة إلى مواجهة نفسه بنفسه. كما أن بعض تلك الوساطات والإقليمية منها غير مؤهلة وغير مناسبة.


    لماذا؟

    1.الوساطات أصلا محل مجاملات؛ وتسهم في خلق فضاء غير منصف لصاحب الحق الأصلي؛ ويسمح بتوفر فرصة لممارسة عدم الوضوح والشفافية في الطرح؛ و غياب الصراحة في الحوار؛ وتكون الغايات بعكس المقصد؛ هذا فما بال الوساطة بين عصابات. محتلة للحق العام ولا تملك شرعية ولا تفويض

    2. يعالج الوسيط الأجنبي أي أزمة عبر صورته الذهنية لها؛ وتغلب في حالة السودان الصورة النمطية عن الزنوج الذين إستعربوا وتمسلموا وهم جهلاء وهاربون من جلدهم الأسود وتاريخهم المجهول. الوسيط العربي؛ وهو بعد بعقليته الدكتاتورية الصحراوية في النظر إلى الزنجي؛ يفهم السودان بصورته وعلاقته مع هامش العروبة؛ عبيد العرب؛ أتباع العرب؛ أتباع العرب؛ في السلطة؛ والعمال السودانيين الفقراء الذين يؤدون دور الخدم في بلاد العرب؛ وهم القادمون من دولة غنية جدا؛ وعن مصالح العرب في دولة السودان الزنج المستعربون. أغلب الوسطاء الإفريقيين يتصورون أزمة السودان إستنادا على تصوير القادة السودانيين في (المعارضة القبلية الجهوية أو قادة الدولة الجهوية القبلية) وهي تصورات تعكس رغبة السلطة لدى هؤلاء القادة؛ بعض القادة الأفارقة غير مباليين أو مرتشون معنويا. تصور اغلب الوسطاء الدوليين الأوربيين هي تصورات إمبريالية تتبني على نمط وعي القادة (الدولة والمعارضة) أنفسهم عن ذاتهم وعن السلطة في بلاد متخلف في (العالم الثالث).

    3. خلل الوساطة الإفريقية خلال مرحلة الإنتقال الرابع لدولة الجلابي 2019-2020؛ هو خلل الوسيط العربي الممثل للإتحاد الإفريقي نفسه؛ فقد تم إحتلال منصة القيادة في الإتحاد الإفريقي بواسطة هلاء؛ وهي بجانب عدم الإلمام بحقيقة الأزمة في السوان؛ أو تجاهل آلالم وعذابات ضحايا الأبرتهايد الجلابي فأن الأشخاص الذين تولوا قيادة الوساطة؛ يحمل أغلبهم الصورة الذهنية النمطية المحط لقدر السودانيين؛ ويتصور أزمتهم أزمة طعام ونوم.

    تحولت الوساطة إلى دعامة للأزمة نفسه وليست الحل.

    في مرحلة الإنتقال الرابعة عام 2019ف لدولة الجلابي بأفكار تحسين صورة و أداء الدولة الإستعمارية ؛ كان الوساطة مشرفة على عملية نقل مركز سلطة الدولة والإستحواذ غير المشروع من كتلة اليمين الجلابي الذي إستحوذ على الدولة منذ ثلاثين عاما خلفا لليمين الوسط الجلابي؛ إلى كتل اليسار ويمين الوسط الجلابي؛ والكتلتان ينتميان إلى الأوليقارشية الأقلية نفسها.

    بدأت الإجراءات الأولى لعملية الإنتقال بشكل سلمي في أديس أبابا نفسها في عام 2018ف لكن بخروج ثورة مدنية في الحضر دعما لثوار الريف؛وبدأت ملامح خروج ثورة من زنوج المدن الأغلية الحضرية؛ وبدأ يتضح أن الزنوج قد أدركو تمييزهم لتعدد صور وأشكال الصراع بين أوليقارشية الجلابي؛ فكانت الأوليقارشية مضطرة بممارسة سلسلة عمليات تضمن إعادة إستنساخها للدولة وتحكمها عليه؛

    بين اليمين المنتهي والنخبة القادمة؛ صفقة مع مليشيات الحراسة الريفية؛ تزييف الثورة وأهداف التغيير؛ تطوير إستعانتها بواسطة أجنبية؛ إذا إكتملت كل تلك سينجحون في عقد صفقة مع كل أو بعض الثوار من زنوج المدن (جوبا). العنصر الأكثر تأثيرا لعمليات الأوليقارشية أعلاه كانت الوساطة الإقليمية.

    سنلقي فيما يلي قرأءة على عقليات بعض الشخصيات التي كان لها دور محوري ضمن الواسطة الإفريقية.

    الموريتاني محمد حسن ولد لبات إبن وادالناقة لقب بمبعوث الإتحاد الإفريقي الخاص للتوسط في صراع أوليقارشية الجلابي في الخرطوم في مارس 2019ف؛ وكانت وساطته ضامن لعملية تأبيد سيطرة الأوليقارشية الجلابية.

    فبجانب فهمه النمطي الخاطئ للسودان ( كدولة عربية؛ حكومة عربية) فقد ولد الرجل ونشأ في مجتمع طبقي تراتيبي في موريتانيا التي يعيش السكان الأصليين (الأمم الزنجية) فيها إنتهاكات ممنهج ومؤسس لحقوقهم الإنسانية قبل حقوقهم كمواطنيين. وموريتانيا دولة فصل عرقي وثقافي الثالث في إفريقيا؛ حظوة السيطرة والفعل العنصري يمارسها أقلية من المهاجرين العرب؛ الذين ينحدر ود لبات هذا منهم. وتدير الدولة أوليقارشية (جلابية ) كان ولد لبات جزء منها ونموذجها الأمثل.

    ليس من دليل أو ثمة فرصة للتخيل على أن ولد اللباد ناهض ممارسات الإسترقاق والإتجار بالبشر التي هي سمة المجتمع الموريتاني المتخلف جدا بمفاهيم العصر والتي ضحاياها الأمم الزنجية السكان الأصليين حالة السودان. لكن الصادم هناك أكثر من وثيقة على ان ولد اللباد أوليقارشي شريك الأبرتهايد الموريتاني الممارسة للعنصرية المنهدية؛ فهو القانوني وأبرز مترزي دساتير المستعمرة الموريتانية في عهد الديكتاتور معاوية ولد الطاي (1991) بل تقلد ولد اللباد وزير خارجية الابرتهايد الموريتانية (1997) في زمن يعد أسؤ عصور إنتهاكات حقوق الانسان في موريتانيا؛ عهد ثورة الضباط الزنوج. إذن ولد اللباد فهذا عليا هو جلابي موريتاني ؛ فكيف يمكننا ان نصدق ان جلابي ضمن نطاق الفعل العنصري في بلد أبرتهايد آخر سوف يسهم في في حل ازمة عنصرية منهجية ومؤسسية في السودان الذي هو النموذج الاكثر تجليا للابرتهايد العنصري على نطاق القارة اليوم؛ فهو إذن متوائم مع الحالة في بلده الأصلي موريتانيا. . لكن الرجل مبعوث الإتحاد الإفريقي الذي يجب أن يعمل لصالح إنسانية الإنسان الإفريقي وكرامته وحقوقه؛ إتحادنا محتل من قبل هؤلاء. حتما شخص كذالك هو ضد حراك الديمقراطية؛ وحقوق الانسان و حقوق المواطنة التي يقودها جملة من المستنيريين اللموريتانيين من الزنوج السكان الاصليين والعقلانيين العرب في بلاد المور. قام الرجل بتأليف قصة وساطته بين عصابات الأوليقارشية في الخرطوم؛ وقد أفرد مساحة واسعة لذكر مناقب (العارد) زعيم مليشيات الجمجويت؛ كلاب حراسة الأبرتهايد من البدو الصحراويين.

    موسى فكي وإدريس ديبي؛ وهما أفارقة؛ إخوة السودان وأبناء البيت بالمفهوم التقليدي؛ كانا حملة خنجر. موسى ود فكي محمد؛ الذي يرأس الإتحاد الإفريقي والمشرف على نقل سلطة الدولة في السودان من اليمين الجلابي الى اليسار؛ كان هو وزير خارجية الديكتاتور التشادي إدريس ديبي إتنو ورئيس وزرائه. وأحد أبرز قادة دولة وصفت بالعنصرية القبلية والتي تمارس الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والفساد على المدار اليومي. وفيما تقود معارضة ديمقراطية تشادية ضد رموز الدولة العنصرية الفاسدة فان السيد فكي موسى لا شك يحتل الصدارة في قائمة اعتى الرجال الفاسدين في الدولة ويمتلئ صحيفته بأرقام من الجرائم والفساد كان أبرزها فضيحة إبنه في جنوب إفريقيا من مال الدولة العام. ولئن وجد مبرر لوصول أوليقارشية ديبي إتنو لحكم الدولة في تشاد في بداية تسعنيات القرن الماضي لا يوجد أي مبرر أخلاقي أو إنساني لبقاء هذه الأوليقارشية في حكم البلد بالقوة والبطش؛ وديبي بحكم العلائق الإجتماعية ومعرفته بدارفور كان ينتظر منه أن يلعب دورا مختلفا وضد حرب الابادة الجماعية في دارفور التي شنتها أوليقارشية الجلابي المستبدة منذ عشرون عاما؛ لكن الديكتاتور كان يتتلمذ على يد السفاح في السودان ليمارس عمله هو الطبيعي في تشاد؛ ولم يغيير ضميره مشاهد الضحايا الفارين الى شرق تشاد والمتكومون في سبعين مخيم يحيون بالبؤس كل صباح ومساء؛ بل قدم الديكتاتور التشادي عبر وزير خارجيته الذي أرسله إلى الإتحاد الإفريقي طلب ضم بلاده للجامعة العربية ليضع بكامل إرادته شعبه في منصة هامش العروبة؛ خدم وأتباع ثقافيين. كيف نتوقع من شركاء ديكتاتورية وأليقارشية هم في بلدهم ان يسهموا في بناء ديمقراطية في بلد اخر.

    ويراس الاتحاد اللإفريقي؛ عام عملية اجراءات نقل سيطرة أوليقارشية اليسار الجدد؛ الديكتاتور المصري الجنرال؛ عبدالفتاح السيسي؛ الرجل المثير للسخرية في حكمه بلد (يصوره بعض أبنائه) بعقل الفكر الديمقراطي (النسبي) في الشرق الأوسط؛ لم يصل السيسي إلى للسلطة أو يبقى فيه بشروط ديمقراطية؛ والعلة في ذلك أنه لا يفهم معنى كلمة الديمقراطية؛ مع شكنا في إنه نطقها يوميا أو حلم بها. وتاريخيا تضع مصر(العربية الثانية ) السودان بهئته الحالية ( الأبرتهايد الجلابي وأليقارشيته ) جبراكة (حديقة) خلفية لحراسة آمنه المائي والاستراتيجي ضد كل إفريقيا وسكانه الاصليين؛ والزنوج هم سكان مصر التاريخيين وبناة حضارته قبل خمس ألف سنة. وحكام السودان؛ أوليقارشية الجلابية هم عمليا؛ غفراء الموية وفلاقنة مصر. في حروبات مخابرات مصر( الدنكشوتية) الجنوبية تصرف مصر النظر عن الاثار الانسانية والاخلاقية التي تلحق بمجتمعات السودان؛ ناهيك عن لها بصيرة جراء الوضعية المثيرة للغضب الإنساني من الإزلال والمهانة على نطاق الكون كله. هل سينتظر السودانيون؛ الاغلبية الزنجية؛ حقا ان يساعدهم الجنرال السيسي محتل رئاسة الاتحاد الافريقي إسهاما إيجابيا يغيير أضاعهم بشكل جذري.

    كارثتنا كان في يد الرجل المبادر؛ الجنرال الإثيوبي؛ أبي أحمد علي؛ الأخ والأقرب للسودان؛ الإفريقي والذي خدعنا بانه رجل سلام وتغيير؛ وعي بأوضاع البلدان المجاورة وحوجتها الى السلام والديمقراطية. فقد نشر التيار الجلابي اليميني صورة زائفة عنه في السودان انه أول مسلم يحكم اثيوبيا؛ وأن والدته من قومية الأرومو؛ مع إقرارنا بأن الصورة لا تصدر إلا من عقلية اسلامية عروبية وهي الأزمة نفسها وأن إنتماءات الرجل الأولية لا دخل له بدوره وفكره. وهي العقلية التي تستحوذ على نظام الحكم والمعارضة لدى الأوليقارشية المسيطرة؛ ولم يكن الرجل صلة بقومية الأرومو ولا مسلما ولا رجل سلام ولا يعرف ما يدور في السودان أصلا؛ وفي الأخير وعلى لسان مبعوثه الأثيوبي لدى الإتحاد الإفريقي؛ وهو نفسه المفوض الإثيوبي لدى الإتحاد الأوربي؛ تاليما الذي قال إنهم (الأمهرة) لا يعتقدون أنفسهم عرقا إفريقيا؛ وإنهم لا تجري في عروقهم دماء زنجيا؛ وإنهم من اصول قوقازية تحكم بلدا افريقيا يسكنه الزنوج الاغلبية المطلقة؛ بأمر من الله؛ وأنهم يعتبرون أنفسهم عرقا متوفوقا وطبقيا في إثيوبيا على بقية الأعراق؛ ولا يجد في الأبرتهايد الا ان يكون من الابيض على الاسود. وحتى أن قائل ذلك السفير تاليما وانه قالها منذ ستين عاما لكن تصرفات الرجال؛ رئيس الوزراء وسفيره؛ و الذين يشاهدون تقارير دولية عن انتهاكات حقوق الانسان الى مرحلة الابادة الجماعية في السودان ووضع عشرات الملاييين من الزنوج في مخيمات النازحين واللاجئيين الزنوج في ارضهم التاريخية والابدية يعبر علي انها حالة تثير لديهم خلقا إنسانيا أو اخلاقيا. فنقل سلطة الدولة في الخرطوم الى اوليقارشية عنصرية جديدة كان ثمنا نفاقيا إكسبت أبي أحمد ربحا زائفا أهلته لنيل جائزة نوبيل للسلام؛ وهو أمر جد مخزي.

    قامت مشيخات عربستان البدو المتطاولون في البنيان؛ بإستدعاء افراد وجماعات من عصابات الاوليقارشية اليسارية في الخرطوم الى عواصمها؛ ابوظبي؛ دبي؛ الرياض؛ الدوحة؛ وهناك مثل الاطفال يمنحونهم مصاريف جيوب وإرشادات لا تخلو من توبيخ. قادة تلك المشيخات يعتبرون وبكل جاهلية أن السودان قضية عربية؛ وكون السودان بلدا عربيا هو جذر المشكل الاساسي سودانيا. وبالتالي هذه المشيخات لا تعتبر دماء وانسانية و كرامة الزنوج المهدرة في العنصرية اليومية الممارسة من المستعربون؛ و حملة التطهير العرقي والابادة جماعية قضية بالنسبة لها؛ بل لا تعتبر سفك الدماء وانتهاك كرامة الانسان قضية بالأساس؛ وذلك بدليل ان السودان؛ زريبة العبيد بعقليتها؛ تصلح لها أن تنتج؛ تألف؛ وخدم ثم تصدهم في شكل شحنات بطائرات عسكرية؛ من مرتزقة؛ وتجار بشر؛ للمشاركة في حملات دموية ترفيهية أخرى صنعتها المشيخات في جنوب عربستان؛ اليمن. وفي اليمين تستهلك هذه المشيخات بجانب البشر؛ أحدث الاسلحة ومعدات الحرب التي انتجتها دول الغرب؛ ملاك محطات البنزين والتي هي المشيخات ذاتها. وبالتالي فإن دعم مشيخات عربستان مثل الامارات والسعودية ماليا لمجلس البازنقر الجلابي؛ وللقادة المليشيات البدوية الحارسة؛ ولعصابات أحزاب الجلابي الخرطومية؛ تهدف الى وضع تقوية المزرعة لخدمتها وهي عمليا ما تعني ترسيخ جذور الأزمة.

    اجرائيا وعمليا مطلوب منا أجيال الأمم الزنجية لا صديق لنا ولا احد يهتم بمصالحنا غيرنا؛ والذين يعتبرون أنفسهم عربا؛ جميعنا أن نتواجه كسودانيين فيما بيننا وجها لوجه وداخل السودان؛ وليس خارجه؛ وبدون أي وساطة؛ أو دعم أجنبي. والهدف لنضع القضايا الأساسية؛ الاجرائية والعملية في الأزمة موضع النقاش والحل وذلك هو و الطريق الصحيح.
    الاول من جانوير 2021























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de