هذه الايام وهذا الشهر حاسم فى مسيرة الثورة فتنفيذ المصفوفة يعنى العبور الى بر الامان والحفاظ على كيان الدولة السودانية من التفكك والحروب الاهلية وتعدد مراكز القوى حسب ماتريد الدول المتامرة والمخابرات الاقليمية المجاورة واى تاخير يعنى فناء الثورة وبداية اعلان فشل الدولة السودانية والاستسلام لخطط فنائها وتماسكها وان كان ذلك بدعاوى اصلاحية وتطوير مؤسسات الثورة فيما ذهب اليه الصادق المهدى فيما يعرف بالعقد الاجتماعى وقد اتى واعلن فى توقيت خاطى ومرحلة لاتحتمل التوقف لشرب ماء فى عطش مميت.
وهو يعنى اسقاط حكومة الفترة الانتقالية واسقاط اعلان قوى الحرية والتغيير واعتبار الثورة وكانها لم تكن والسير بمؤسسات الانقاذ وكان البشير يعمل على نرميم واصلاح نظامه المتهاوى وفق ذات الاليات وذات الشخوص مع ابدال العناويين للمراحل.
وبذلك يتكامل العمل المحلى والعامل الخارجى المرتبط بخطط مخابرات الامارات ومصر وشكل الدولة السودانية المبتغى وفق خططهم ومصالحهم ولاضير من استمرار الحرب الاهلية وحتى انفصال دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق عن جمهوريات السودان وان يكون المتبقى تحت زعامات متعددة وادارات ضعيفة وانتهازية وغير سوية وجزء من مافيات العصابات الدولية العابرة عبر الامارات ومصر وان تكون موانى وموارد الدولة الخام تحت تصرفهما الكامل وان عجزوا عن الاستعمار التقليدى عبر الغزو المسلح لاسباب دولية واقليمية معاصرة فاليكن عبر ازرعهم المتحالفة وذات المصالح العابرة لحدودهم وهو تحتلف يلقى ماتبقى من سودان تحت مظلتهم للابد
ولذلك على قوى الثورة الحية من احزاب ومنظمات مجتمع مدنى وناشطين استنفار مطلق قواهم لدعم هذه المرحلة والدفاع عن شعلة الثورة متقدة ومقاومة رياح اطفائها مهما كانت منطلقاتها وادعاءات مروجيها ومطلقيها ومواقعهم سواء كانت قيادات او احزاب فالحزر الحزر فالخطر ماثل وحقيقى وجاد فالسودان يمر بمنعطف خطير علينا سنده لتجاوزه او فقدانه للابد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست