يتواجد وفد من محكمة الجنايات الدولية بالخرطوم تقوده المدعى بالمحكمة وذلك (لتنوير!) الحكومة والشعب السوداني على قرار إحالة الرئيس المخلوع عمر البشير وآخرون مطلوبون معه إلى المحكمة حتى تتم محاكمتهم في جرائم حرب دارفور وهذا رائع ويدل دلالة واضحة أن السودان يسير بخطى (حلوة!) تجاه دولة الديمقراطية والمواطنة والعدل والتنمية .... (صحب!) هذا قرار الرئيس ترامب بإزاحة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وكان أن وقع السودان مع الجبهة الثورية بمنبر (جوبا!) إتفاق سلام تلك كلها (معطيات!) خلاقة تعيد عجلة التاريخ إلى (الدوران!) إلى الأمام! على حكومة السودان بشقيها السيادي والتنفيذي وقوى الحرية والتغيير الإهتمام بطلب محكمة الجنايات بتسليم عمر البشير ونائبه أحمد هارون وآخرون حتى (ينفك!) بلدنا من همْ إحقاق الحق في جرائم حرب دارفور. ولتكتمل حلقات هذا المقال المتواضع ، نعيد القارئ العزيز إلى تلك الحرب اللعينة ، فقد بدأت تلك الحرب بطلب من المواطن الدارفوري (بولاد) بالعدل وإزالة تهميش مواطني دارفور وإحقاق التنمية وذلك في نهاية عام 2002م ولما كان حكم البشير يسير عكس (عقارب!) الساعة ويتصرف الإخوان (كالسُكارى!) فقد تم قتل (بولاد!) لتبدأ حرب دارفور في عام 2003م. كانت حرباً (يسود!) فيها حكم القوي الظالم على الضعيف والمقلوب على أمره فقد تمت بوحشية تطهير معظم شعب دارفور ونزوح كثير منهم وترك مساكنهم وقراهم الآمنة إلى الملاجئ وقد صَحِبَ التطهير (إغتصاب!) من قبل الإخوان الذين لا زلنا نسميهم (الإسلاميون!) إن الذين ماتوا في تلك الحرب من المواطنين الشرفاء في دارفور العزيزة ، دارفور القرآن يفوق (الـ9 ألف!) والذين نزحوا يفوق عددهم (الـ300ألف!) لهذا نرجو أن نتفهم نحن السودانيون – شعباً وحكومة – مغزى تلك الزيارة ونتعاون كامل التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية بل (نسجل!) عضويتنا فيها وبالتالي وبدون تردد أو تلكؤ نحيل البشير والمطلوبين معه فوراً إلى المحكمة. نأمل أن تتم محاكمات مدبري إنقلاب يونيو من عام 1989م والإسراع في عملية (إزالة التمكين!) حتى يتفرغ السودان وشعبه إلى التنمية ، العدالة والحرية واللحاق بركب الإنسانية التي دوماً تتطلع إلى التحضر وتعويض ما لحق بنا من حكم الإخوان وذلك بالرجوع إلى الله تعالى (وشحذ!) هممنا إلى العمل الجاد حتى (نُبرء!) الأورام السرطانية التي لحقت بنا في مدة ثلاثة عقود!
آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة