موضوع التنسيق بين مصر والسودان حول سد النهضة من الاشياء المضحكة المبكية ، ذلك عندما رفض البنك الدولي مساعدة اثيوبيا قبل اخذ موافقة مصر والسودان هبت البنوك المصرية لتقديم القروض لاثيوبيا التي اغرتهم بفوائد يسيل لها اللعاب ،كما ان الكثير من الجهات ايام مرسي باركت ذلك غيظة في مرسي ، حتى البنك الدولي قدم مساعدات بقيمة 2.8 مليار دولار للتغلب على المشاكل الناتجة عن قيام سد النهضة ، اما السودان الذي قال انه ليس هناك اضرار نتيجة لقيام سد النهضة لم يحصل على أي مساعدات .
هنا اسأل نفسي ما هو الذي استجد حتى تقوم السودان ومصر بالتنسيق للضغط على اثيوبيا بخصوص عملية الملأ الثانية، هل يحلمون بمساعدات أخرى ، كيف يحصلون ومصر اصلا حصلت اما السودان الذي اعلن انه لم يتضرر لذلك نرجو الا نضيع وقتنا في هذا الشأن لأن السفريات والاجتماعات تكلف مبالغ كبيرة لا داعي لها والخزينة فارغة ، كفاية علينا جولات مريم المنصورة التي لا تنتهي.
كلما احول اقناع نفسي إن الثورة قد نجحت الا ان احساسي يمنعني من ذلك بسبب الاسباب الوجهية ومجريات الاحوال التي تدور امامنا هذه الايام بسبب الزيارات المتكررة التي يقوم بها ملك مصر والسودان اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية ، وكما انه يحتضن الخائن صلاح قوش في قاهرة المعز بعد أن فشل في الذهاب إلى امريكا التي يحمل جوازها بعد اعلان امريكا انها قد جمدت امواله وستسلمها للحكومة السودانية. فهو يقوم باعمال خيانة يبيع فيها الوطن الذي اتاح له كل شيء وباعها بثمن بخس لعنه الله.
وسأورد بعض الاخبار التي تؤكد كلامي ، وكيف إن المصريين يتحكمون في البلاد بواسطة جهاز الامن والمخابرات والعسكر ، وخلال الايام الماضية حيث هناك تقارب منقطع النظير بين العسكر والمصريين والاجهزة الامنية التي تخطت حكومتنا والساكتة تماما.
حيث بدأت أعمال التشغيل التجريبي للمجزر الآلي بمنطقة توشكى التابع لشركة جنوب الوادي للتنمية، ويعد من أكبر المجازر المتطورة في مصر بتكنولوجيا حديثة، حيث يقوم بذبح الماشية حسب الشريعة بشكل صحي وآمن، وذلك بطاقة 45 رأس في الساعة، وبتكلفة إجمالية 100 مليون جنيه. سيتم استغلال مجزر توشكى فى ذبح الماشية الواردة من السودان، بموجب اتفاق مع شركة "اتجاهات" السودانية، بما يسهم في توفير اللحوم للسوق المحلية وكذلك التصدير للخارج. المشروع يستوعب نحو 25 ألف رأس ماشية، وثلاجات ضخمة، وزراعة أعلاف على مساحة ألف فدان.
والخبر الاكثر قرابة ويفقع المرارة اتفاق وزير التموين والتجارة الداخلية المصري علي المصيلحي من حيث المبدأ مع ميرغنى إدريس سليمان رئيس منظومة الصناعات السودانية بجهاز الأمن والمخابرات على دراسة استغلال الاراضي الزراعية المتاحة بالسودان.
ووفقا للاتفاق سيتم زراعة هذه الأراضي بعباد الشمس وفول الصويا والذرة لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين المصرية، ما يساهم فى توفير زيوت الطعام للسوق المصرية، ويحد من الاستيراد. يعني مصر لاتستورد من السودان بل اصبح اقليما تابعا لها ونحن لاندري.
وتناول الاجتماع متابعة التعاون بين البلدين فى مجال الصناعات الغذائية، وعلى رأسها ملف توفير اللحوم الحية من جانب شركة اتجاهات السودانية لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية، حيث أن العلاقة بينهما استراتيجية ذات طابع عميق ووطيد.
وعلى الرغم من أن موضوع الاراضي السودانية المحتلة من قبل المصريين الا ان المصريين حضروا ليحصلوا على المزيد من المكاسب المجانية ، واتوا معهم عيش وحلاوة عايزين يضحكوا بيها علينا يا جماعة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة