الحل السياسي لما بعد وفاة الصادق المهدي له المغفرة والرحمة ولآله صبرا جميلا يؤجرون عليه.. وبعد ... ستنهض اقلام بعد كم يوم تطالب بثوريث رئاسة الحزب لمريم الصادق ... سيكون هذا خطا تاريخي يؤدي لتشتت الحزب وضياع كيان على علاته لكنه الاكبر و الوطني و القابل للمواكبة ... طيب ما الحل يجب اجراء انتخابات حقيقية لا تراعي الا صوت الناخب الانصاري ثم على ابناء وبنات الصادق دعم الفائز والوقوف خلفه بكل صدق وجدية .. بذلك سنؤسس لعملية حزبية حقيقية قد تشمل احزاب اخرى في بلد فقد احد الحكماء الذين لا شك في وطنيتهم وسليم فطرتهم الصادق له نجاحات واخفاقات سياسية لكن لم يكن عميلا للخارج لذا كان عليه كيد من جهات ودول معروفة. اتنين لابد للعاقل الواعي سياسيا ان يفهم ان هذه لحظة عالية الحساسية لما سيتبعها من تشرزم كبير لقد كان للصادق كاريزما ليست في مريم ولا غيرها من اهله .. ربما مريم الانضج سياسيا لكنها لن ترقى لخلافة ابيها اذا الناس احكمت عقلا لا عاطفة. ارى ان يوحد الحزب كلمته حول رئيس منتخب بوسائل ديمقراطية لا عاطفة فيها ولمدة خمسة سنوات تعاد فيها انتخابات ومن فاز يتولى قيادة الحزب لا انكر الدور المعنوي لعائلة المهدي عموما في توحيد الانصار لكن الفرقة كبيرة بين جيل الصادق وابناءه علما وتجربة سياسية طويلة جدا لذا هذه فرصة عظيمة لتصحيح الوضع الحزبي في السودان ككل وتبني نهج ديمقراطي وكفاية الوصاية الابوية للاحزاب السياسية خلونا نخطوا قليلا للامام وقد لا تتكرر هذه السانحة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة