القضية ليس في رئيس الوزراء القضية الكبري في قبول الوثيقة دستورية التي تدين كل من شارك في صياغتها من استاذ ساطع الحاج والأستاذة ابتسام السنهوري.... الخ الأستاذ أحمد ربيع الذي قام علي التوقيع وهذا التوقيع قيل فيه الكثير........ البداية خاطئة ندفع ثمنها الان..... وثيقة جردت المدنيين من حقوقهم جعلت تصريحاتهم وبياناتهم هزيلة..... مواجهة المسيرات السلمية بالعنف يؤكد ضعف الحكومة وتخاذل قيادات قوى الحرية والتغيير وصراعات تجمع المهنيين التي تتجلي في كثير من المواقف..... ادانه العنف من قبل الحكومة عبر وزير الاعلام مؤشر يشير الي أنها حكومة بدون مهام..... كيف لحكومة تدير دفة الحكم تستعمل كلمة ادانه عليها أن تبين لنا من تدين؟ هل لها صلاحيات لمحاسبة ومساءلة من فعلوا ذلك؟... حكومة عاجزة عن حفظ المسيرات لا خير فيها....... اولا يجب أن تتم إزاحة وزير الاعلام ومعظم الوزراء الذين يشكلون كارثة حقيقية...... نظل نطالب واعلم تماما لن تتم الاستجابة ولكن تتواصل المطالبة الي أن يتحقق المطلوب... إذا ارادت الحكومة مقتل قضية فإنها تكون اللجان التي تستمر في البحث وتكوين لجان فرعية لتقصي و ووالخ الي أن تضيع القضية في دهاليز الاجتماعات واللجان. يا وزير الاعلام تكوين لجنة يعني انكم لا تدرون من واجه المسيرة بالعنف او انكم تتهربون وتتخوفون من مواجهته وفي الحالتين تظهر الحكومة بأنها حكومة ديكورية لا حول ولا قوة لها...... علينا أن نحصد كل يوم مزيد من التخاذل الذي يجعلنا نفقد الثقة تماما في هذه الحكومة بشكلها الحالي...... ما ابشع الثائر عندما يصل للسلطة وتسقط الأهداف والمطالب تحت كرسي السلطة...... andand.مأساة العالم الذي نعيش فيه تكمن في أن السلطة كثيراً ما تستقر في أيدي العاجزين. جورج برنارد شو حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب اليه [email protected] تم الإرسال من جهاز هواوي اللوحي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة