لا شك أن الشعوب الصينية ، ولا سيما الهان ، مثل كل الأمم ، كانت لها صفات وحضارات عظيمة. تمتلك جميع الأمم الأصيلة في العالم أيضًا روحًا ومزايا داخلية جيدة. لكن الدول تسوء عندما يحكم عصابات غزاة مجرمون همجيين الأمم ويفسدون نخبها لفترة طويلة.
كان الحزب الشيوعي الصيني هو الذي تسبب في اندلاع الحرب الأهلية في الصين ودبر مجازر مروعة أدت إلى استعمار أقلية غازية أجنبية للشعب الصيني العظيم.
طرد الشيوعيون الصينيون الحركة الوطنية الصينية التي أسقطت نظام تشينغ المنشوري الإمبريالي في عام 1912 إلى تايوان ؛ في حين أن الحركة الوطنية الصينية هي بالفعل الممثل الحقيقي الوحيد للشعب الصيني وليس الحزب الشيوعي الصيني الذي احتل الصين منذ عام 1949 بعد انتصار الحلفاء على دول المحور وهم ألمانيا وإيطاليا واليابان في الحرب العالمية الثانية.
يعد الحزب الشيوعي الصيني تكرارًا واضحًا لسلالة تشينغ ، التي أطاح بها الشعب الصيني الوطني ، وخاصة هان ، في عام 1911. وبالتأكيد هناك ثورة صينية أخرى قادمة في طريقها لتخليص الشعوب الصينية العظيمة من الاستعمار التركي المنغولي المنشوري. يحتاج الخلاص الصيني إلى دعم من جميع الدول.
تم دفع الشعوب الصينية وهي خمس عدد العالم إلى الأساليب التركمنغولية منذ آخر الأنظمة من غير الهان بما في ذلك الحزب الشيوعي الصيني. في الواقع الحزب الشيوعي الصيني ليس صينيًا ولكنه منشوري تركي منغولي. من ناحية أخرى فإن الإسلام والمسيحية واليهودية والبقية ليست ديانات حقيقية. تم اختراع كل هذه الأشياء من قبل عصابات خيالة تركمنغولية فقط والتي بدأت عام 2400 قبل الميلاد في غزو العالم في ثلاثة محاور: 1- ساراسفاتي (أفغانستان وباكستان والهند). 2- إيران وسومر والأناضول. 3- شمال بحر قزوين وشمال القوقاز.
اخترعت عصابات التركمنغول مجموعات أخرى بما في ذلك الأكاديين والهكسوس والعبرانيين والآراميين والكيشيون والبابليون والفرس والرومان واليهود والسبئيين والأتراك والهون والميتاني. وكذلك الجماعات الأخرى مقهورة وتابعة مثل الأكراد والبربر والمور والفولاني
إن الإسلام والمسيحية والبوذية والكونفوشيوسية واليهودية والأديان الأخرى المزعومة التي من صنع الإنسان ليست التعاليم حقيقية لمحمد وعيسى وموسى وبوذا وكونفوشيوس وجميع الرسل الإلهيين الوطنيين المعروفين والمنسيين. تم اختطاف التعاليم والتراث السماوي الحقيقي للأمم التي قصدهم هؤلاء الرسل والتلاعب بهم من قبل عصابات التركمنغوليين وأتباعهم.
إن موقف الحزب الشيوعي الصيني تجاه الدين ليس أيديولوجيًا بل هو حذر وتوجس سياسي ضد أي نوع من حركات اجتماعية وسياسية وثقافية يمكن أن تطلق أو تساعد القوميات والمعارضة ضد التحالف المنشوري التركي المنغولي الذي يحتكر السلطة والثروة في الصين الشيوعية منذ عام 1949. هذا الموقف العدائي من الحزب الشيوعي الصيني تجاه الدين مدعوم من قبل العصابات والمجموعات التابعة لهم
لقد تم تحريف التاريخ الحقيقي والتلاعب به لطمس عظمة الأمم الحقيقية والرسالات السماوية. الآن ، يخدع التاريخ السائد الناس للاعتقاد بأن الغزاة المجرمين الهمجيون والنخب الفاسدة هم جزءا أصيل ويمثلون الأممً الحقيقية. لا ينبغي لوم الأمم على الشرور التي ارتكبها عصابات الغزاة الهمجيون والحكام والصفوة الفاسدون ، بل يجب مساعدتها على تحرير نفسها.
يجب تصحيح التزييف والتصورات الخاطئة لاستعادة والحفاظ على الحرية والسلام والعدالة والتنمية على الصعيدين الوطني والدولي. في هذا الوقت الحاسم من التاريخ ، مع وجود التهديدات كبري وأخطرهم ضد الأمن والبقاء العالميين. ويعد أمر تحرير شعوب الصين من الهيمنة الهمجية ذا أهمية قصوى ومسؤولية إنسانية جماعية ملحة.
لم يعد بإمكان البشرية أن تقف مكتوفة الأيدي ضد فظائع انتهاكات الرأسمالية والشيوعية والعولمة والصهيونية. ويتم الآن تنفيذ هجمات منسقة من هذه المخططات الإجرامية لتوسيع هيمنة واستعمار عصابات الغزاة الهمج والنخب الفاسدة لغزو العالم والسيطرة عليه بالكامل.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tarig Anter
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست