الحرب ليست في افواه البنادق بل في السطور، تحملها الصدور.. بقلم:خليل محمد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2021, 03:35 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرب ليست في افواه البنادق بل في السطور، تحملها الصدور.. بقلم:خليل محمد سليمان

    02:35 PM January, 15 2021

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر







    لا تُتعبر الحرب خيار عندما تكون المصالح الإستراتيجية هي الهدف، و الغاية.

    في الدول الديمقراطية، و التي تخضع لحكم المؤسسات تفرض الحرب اجندتها الإستراتيجية، و يكون إتخاذ القرار فيها لدائرة ضيقة " تُمثل المؤسسة العميقة للأمن القومي، و الإستراتيجي، المتمثل في المصلحة العليا للدولة".

    فالمبررات هي عبارة عن مساحيق توضع لتجميل الصورة العامة للإخراج فقط، و هناك امثلة كثيرة في عالمنا المعاصر تُثبت ان الحرب لا تخضع للمعايير الديمقراطية في إتخاذ القرار في الجوهر، و المضمون.

    للأسف لدينا اراضي تحتلها مليشيات اثيوبية منذ عشرات السنين ما يُثبت ضعف الدولة، و عدم قدرتها علي فرض سيادتها، و امنها علي كل اراضيها.

    إستعادة اراضي الفشقة، و الدفاع عنها يُعتبر هدف إستراتيجي لا يخضع للتأويل، او المناكفة، بل أستغلال الوقت المناسب هو المعيار، و المحدد.

    اعتقد هناك تقاطعات كثيرة في المنطقة معلومة للجميع، فهذا لا يعني عدم مصلحة السودان في خوض حرب ضد المليشيات المحتلة للأرض، في هذا التوقيت المناسب، او الحرب علي الدولة نفسها لو إقتضت الضرورة ذلك، او حانت الفرصة لتطويع المعطيات علي الارض، و توظيفها بشكل امثل بغض النظر عن مصالح الآخرين، او تقاطعاتهم.

    هناك لبس في امر الحرب الدائرة في ارض الفشقة، و المتوقع إتساع رقعتها مع الجارة اثيوبيا في حال التعنت.

    * حرب الوكالة في الغالب لا تخوضها دول بشكل مباشر، بل الحركات، و المليشيات تُصنع لذلك في اغلب التجارب في العالم، و إقليمنا بشكل خاص.

    * لا يمكن لدولة ان تخوض حرب بالوكالة لتحرير اراضيها، و فرض سيادتها.

    يمكن ان تكون هناك مصالح لآخرين، فذلك لا يعني الإنقسام حول المصالح الإستراتيجية العليا.

    إذا المصلحة العليا للدولة في خوض الحرب فرضت نفسها، فعلي الجميع تأجيل الخلافات، و توحيد الجبهة الداخلية حتي تنجلي المعركة بالنصر الذي لا يقبل القسمة إلا علي السيادة الكاملة علي الارض المغتصبة، و الكرامة المهدرة.

    في الدول المحترمة تكون قرارات الحروب الإستراتيجية بقيادة عقل جمعي، و تحكم تفاصيلها مؤسسات تضع ضوابط صارمة للمحاسبة في حال الفشل، او التقصير، و الإهمال، او الخطأ.

    لطالما الحرب تخص تحرير ارض فعلينا الإصطفاف جميعاً خلف القوات المسلحة، ثم نذهب إلي مؤسسات المسائلة، و الحساب بعد ذلك، لنضع الإمور في نصابها الصحيح، و ليتحمل كل مواطن مسؤولياته.

    تختلف التقاطعات، و المصالح، فتبقى المصلحة العليا هي الغاية، و الهدف.

    اتابع طيف واسع من الشباب، و النشطاء يتناولون امر الحرب بشيئ من السطحية، و المغالاة بسبب التقاطعات السياسية، و معارضة النظام القائم بشقيه المدني، او العسكري.

    بلا لَبس او مداهنة انا اعارض النظام القائم بشقيه المدني، و العسكري لبعده عن اهداف الثورة، و حالة الضعف، و التردد، و الخوف من سدنة النظام البائد، و سيطرتهم علي مفاصل الدولة حتي الآن برغم التضحيات التي بُذلت.

    لطالما لدينا مصلحة عليا فسنقف مع من يمثلنا فيها حتي لو كانوا الكيزان بشحمهم، و لحمهم، و بعدها لكل حدث حديث، و لا توجد قوة علي وجه الارض يمكنها ان تروض الشعب العظيم الذي قال كلمته في ديسمبر المجيدة فذهب باقبح، و اقذر نظام ديكتاتوري إمتهن الدين في العصر الحديث.

    سنقف خلف قواتنا المسلحة العظيمة في حرب الكرامة، و التحرير، و الدفاع عن الارض، و السيادة مهما كلفنا الامر من مال او ارواح.

    في حال الهزيمة، او الخسارة ستُنسب الي الدولة السودانية إجمالاً، بالضرورة لا تتجزأ لتكون حصرية علي فئة، او طائفة، او قبيلة، او حزب سياسي، او حتي الحكومة في طيفها العريض، بالعامية..
    " كلنا في الهوى سوى".























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de