هنالك في السياسة و العلاقات الدولية مصطلح للحرب الواهمة اللتي يشنها رؤساء الدول المعنية, اللذين يواجهون مصاعب وفضائح داخل دولهم بغرض صرف النظر عن هذة المتاعب الاقتصادية و الفضائح السياسية الداخلية اللتي تكون سببا لانهيار حكمهم. يقوم الشعب المعني بشغل نفسة بهذة الحرب الخادعة لفترة من الزمن , يتم صرف نظرهم و بقصد عن المعضلة الاساسية اللتي تؤثر على معاشهم اليومي على سبيل المثال : الاقتصاد المنهار وبعض القضاية الاساسية اللتي يجب التطرق لها .المفكرين السياسين يرون بان حرب الفوكلاند مابين الارجنتين و بريطانيا عام 1982 حول جزيرتان بريطانيتان تدعي المنظومة العسكرية الانقلابية الحاكمة للارجنتين في ذلك الوقت بتبعيتهما للبلاد نموذج جيد واساسي لهذة الحرب الوهمية اللتي قصد بها القادة العسكريين في الارجنتين في ذلك الوقت صرف النظر عن الوضع الاقتصادي المتردي في الداخل و الهاء الشعب بهذة الحرب اللتي هم يدركون جيد بانهم سيخسرونها امام القوة البريطانية الحاسمة في ذلك الوقت. لمفكر السياسي (هينيس) في مقال لة عام 2017 بعنوان (حرب صرف النظر شيطنة العدؤ ام التعبير عن الكفاءة؟), اشارة الى ان هنالك سببان رئيسين يضطرى هؤلاء القادة السياسين اللذين يؤاجهون صعوبات في داخل دولهم لشن هذة الحرب الوهمية. اولا من اجل رفع الروح الوطنية و التوحد خلف علم البلاد و الثاني هو اظهار القوة و المقدرة و الكفاءة السياسية لشخصهم من اجل المواصلة و الاستمرار في الحكم. هذة الحرب اللتي قام المكون العسكري في السودان بشنها ضد الجارة الاثيوبية ليست فقط تاتي في توقيت صعب يمر بة السودان من حيث شح الموارد المادية, بل هي ساذجة في حد البلاهة !, فا ألجانب الاثيوبي يقر ويؤكد بان تلك الاراضي الحدودية المتنازع عليهأ ملك للسودان و ينتظر ان تضع العلامات الحدودية فلماذا و لمصلحة من تراغ هذة الدماء مابين الشعبين الصديقين ؟ لماذا لم تشن حرب على الجانب المصري لاستعلدة منطقة حلايب و شلاتين اللتان يقوم الجيش المصري في التعدين فيهما حيث تم رفع العلم المصري هنالك و اعتبرتهما محليات مصرية بجانب اهانة المواطنين السودانيين؟. اذا كان هؤلاء القادة العسكرين السودانيين حريصين على تراب الوطن لهذة الدرجة من الوطنية !. هذا المكون العسكري الحاكم في السودان فشل فشلا زريع في ادارة البلاد و اصلاح الوضع الاقتصادي المتردي يوم بعد يوم و رفض محاكمة اعضاء النظام السابق و سار على نفس درب المخلوع في اثارة الحروب و اهدار مؤارد البلاد في تكلفة حرب عبسية ليس للمواطن ناقة فيها ولأ بعير. فوق ذلك رفض تسليم شركاتة اللتي يديرها للمراجعين المدنيين من اجل ادخال عوائدها لفائدة المواطن عسى ولعل تفك قليل من هذة الضائقة الاقتصادية اللتي يمر بها الشعب السوداني. ابناء السودان في حوجة لعقول مدنية مستنيرة, تخطط لمستقبلة الاقتصادي و لتنمية و تطوير الدولة السودانية لكي تعود لمراصف الدول المتقدمة وليس لعسكر متخلفي الركب التعليمي ليست في عقولهم الا التفكير في الحرب و القتل و الفساد. لن ينخدع الشعب السوداني بهذة الحرب الواهمة اللتي يقوم المكون العسكري الحاكم بشنها على الجارة الاثيوبية اللتي كانت اول الدول الحاضرة عندما كان السودان يمر في ظروف سياسية كادة ان تشطرة اربابا. هؤلاء الاحباش هم اللذين فتحوا بلادهم لابناء السودان للجلوس و حل مشاكلهم و التوصل الى سلام يحلم به الجميع. نعم فليهب الشعب السوداني لخلع هذا المكون العسكري الفاشل اللذي يريد تحسس خطى المخلوع , ولم لا و هو اللذي تربى فى كنفة وشاركة جرائمة ضد ابناء هذا الشعب القوي الثائر. وانها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية – فيرجينيا...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق جاد الله كوكو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست